خالد بن محمد بن زايد يحضر فعالية ” أدنوك” الرمضانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعالية شركة “أدنوك” الرمضانية والتي نظمتها الشركة لموظفيها وأسرهم في “مركز أبوظبي للطاقة” بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الحضور بمناسبة هذا الشهر الفضيل، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في أداء مهامهم، والتقى سموّه عدداً من أمهات العاملين في شركة “أدنوك” مشيداً سموّه بدور المرأة الإماراتية في مسيرة الوطن التنموية ،ودعم تمكين المرأة الإماراتية من العمل ضمن طاقم حقول النفط والغاز كمهندسات وموظفات.
كما التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بعدد من الطلبة الملتحقين بالبرامج الأكاديمية العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وخريجيها العاملين في أدنوك، وأكد سموه أهمية مواصلة التعليم والتدريب والاستفادة من الخبرات والتجارب النوعية بما يحقق أهداف ورؤية الشركة المستقبلية ويعزز من مكانتها العالمية.
حضر حفل الإفطار الجماعي أكثر من 3000 شخص من موظفي شركة “أدنوك” وأسرهم، إضافةً إلى أعضاء فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي، تقديراً لإنجازاتهم المُشرفة في مختلف المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، والتي أسهمت في ترسيخ مكانة الدولة على خريطة الرياضة العالمية، حيث تُعد شركة “أدنوك” شريكاً أساسياً في إنجازات الفريق بصفتها الراعي الرسمي للأولمبياد الخاص الإماراتي وحاضنة لمواهب أصحاب الهمم من خلال تشجيع ودعم نشر ثقافة الدمج في المجتمع.
ويأتي الإفطار الذي تنظّمه شركة “أدنوك” لموظفيها سنوياً في شهر رمضان المبارك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز بيئة العمل من خلال إضفاء طابع اجتماعي على العلاقات بين الموظفين وترسيخ روح الفريق والإسهام إيجابياً في رفع الكفاءة وجودة العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام