دعوى أميركية تتهم «أبل» باحتكار أسواق الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رفعت وزارة العدل و15 ولاية أميركية يوم أمس الخميس دعوى قضائية على شركة أبل، متهمة إياها باحتكار أسواق الهواتف الذكية ورفع الأسعار والإضرار بالمنافسين الأصغر، في وقت تضيق فيه الحكومة الخناق على الشركات العملاقة العاملة في مجال التكنولوجيا.
وتنضم «أبل» بذلك إلى قائمة شركات تكنولوجيا أخرى كانت قد قاضتها جهات تنظيمية أميركية خلال حكم إدارتي الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس بايدن مثل شركة «غوغل» المملوكة لـ«ألفابت»، وشركة «ميتا بلاتفورمز»، وشركة «أمازون دوت كوم».
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان «ينبغي للمستهلكين ألا يدفعوا أثمانا أعلى بسبب انتهاك الشركات قوانين مكافحة الاحتكار».
وأضاف غارلاند «إذا تُركت بلا حساب، فستواصل أبل تعزيز احتكارها للهواتف الذكية».
وذكرت وزارة العدل أن ثمن هواتف آيفون من «أبل» هو 1599 دولار وأنها تجني أرباحا أضخم من أي شركة أخرى في قطاع تصنيع الهواتف.
وقال مسؤولون أيضا إن «أبل» تفرض رسوما على عدة شركاء عمل، بدءا من مطوري البرمجيات إلى شركات البطاقات الائتمانية بل ومنافسيها مثل «غوغل»، خلف الكواليس بطرق تؤدي في نهاية المطاف إلى رفع الأسعار على المستهلكين وزيادة أرباح «أبل».
وقديما عندما كانت «أبل» لاعبا هامشيا في سوق الكمبيوتر الشخصي، لطالما استند نموذج العمل الخاص بها على تكليف المستخدمين ثمنا أعلى مقابل المنتجات التكنولوجية التي تملي فيها «أبل» تقريبا جميع تفاصيل عمل هذه المنتجات وكيفية استخدامها.
وتسعى وزارة العدل إلى إلغاء نموذج العمل ذلك بإجبار «أبل» التي تبلغ قيمتها السوقية 2.7 تريليون دولار، على تقديم مزيد من الخيارات للمستخدمين فيما يتعلق بكيفية الاستفادة في التطبيقات من الأجهزة التي تصممها «أبل».
وانخفض سهم «أبل» في عمليات التداول 3.6 في المئة.
ورفضت «أبل» الاتهامات التي وجهتها الحكومة إليها.
وورد في الدعوى التي تقع في 88 صفحة والمقدمة إلى محكمة اتحادية في نيوارك بولاية نيوجيرزي، أنها تركز على «تحرير أسواق الهواتف الذكية من سلوك أبل المناهض للمنافسة ويتسم بإقصاء الآخرين وعلى إعادة المنافسة لخفض أسعار الهواتف الذكية على المستهلكين وتقليل الرسوم المفروضة على المطورين والحفاظ على الابتكار في المستقبل».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
أروى جودة: اتجوزنا في وزارة العدل الساعة 8 الصبح
شاركت الفنانة أروى جودة متابعيها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك تفاصيل طريفة عن عقد قرانها الذي تم مؤخراً. وردت أروى بأسلوب فكاهي على التساؤلات التي تلقتها بشأن إطلالتها في المناسبة.
كتبت أروى:
“علشان الناس اللي بتحب تسأل أسئلة فرعية زي انت ليه ما لبستش فستان، وليه انتم مش متشبكين.. احنا اتجوزنا في وزارة العدل الساعة ٨ الصبح بس على الأقل كنت حاطة رموش ”
بعد شهور من الترتيبات وتحضير الأوراق، اعلنت الفنانة أروى جودة زواجها من رجل الأعمال الفرنسي آدم في حفل بالسفارة مقتصر على الأقارب.
حرصت أروى أن تشارك متابعيها فرحتها ونشرت صور من عقد قرانها الذي تم يوم 20 يناير 2025، وكتبت: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم عقد قراني بمن اختاره الله لي."
من هو أدم زوج اروى جودةآدم، زوج أروى، يعمل في مجال الأزياء ويُعرف بدعمه الكبير لها في اختيار الفساتين. وهو متزوج سابقًا ولديه ابن، وقد ظهر مع ابنه لأول مرة في مهرجان الجونة السينمائي.
أروى و آدم قاما برحلات سفاري معًا، حيث نشرت أروى صورة تجمعهما على حسابها الرسمي في "إنستجرام". وأبدى ابن آدم دعمه للعلاقة بين والده وأروى، واصفًا إياها بأنها "امرأة جميلة.اعتناق آدم الإسلام بالأزهر
آدم اعتنق الإسلام وأشهر إسلامه بالأزهر، وقد تقدّم لخطبة أروى من والدها قبل وفاته، على الرغم من معاناة الوالد من مرض الزهايمر الذي أفقده القدرة على التعرف على المحيطين به، لكنه كان يتذكر آدم بشكل لافت.
استغرقت تحضيرات الزواج وقتًا طويلاً لتجهيز الأوراق المطلوبة، وحرص الزوجان على إبقاء تفاصيل حياتهما الشخصية بعيدة عن وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا يمتلك آدم حسابات عليها، بينما تتركز أعماله بين فرنسا وإيطاليا.