عاجل: تعديل أسعار المواد البترولية.. ارتفاع جديد للبنزين والسولار وغاز البوتاجاز
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تعديل أسعار المواد البترولية: ارتفاع جديد للبنزين والسولار وغاز البوتاجاز
قررت لجنة تسعير المواد البترولية، خلال اجتماعها، تعديل أسعار المواد البترولية، بما يشمل البنزين والسولار، وذلك في ضوء ارتفاع أسعار البترول عالميًا، وضمن المتغيرات الاقتصادية الأخيرة المتعلقة بتحرير سعر الصرف.
وبحسب المصادر، سيتم الإعلان رسميًا عن القرار ونشره في الجريدة الرسمية لللجنة.
وتضمنت التعديلات
رفع أسعار البنزين جنيهًا واحدًا للتر.
زيادة سعر السولار جنيهًا و75 قرشًا للتر.
رفع سعر أنبوبة غاز البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام من 75 جنيها إلى 100 جنيه.
وتُصبح أسعار البنزين بعد الزيادة:
زيادة الأسعار للمرة الثانية
يُشار إلى أن هذه الزيادة هي الثانية خلال العام الحالي، حيث تم رفع أسعار المواد البترولية في شهر مارس الماضي.
وتُطالب بعض الأصوات الحكومة بدعم المواد البترولية للتخفيف من الأعباء على المواطنين.
وتُؤكد الحكومة أن دعم المواد البترولية يُكلف الدولة مبالغ ضخمة، وأنها تسعى لترشيد الدعم وتوجيهه للفئات الأكثر احتياجًا.
زياده في اسعار البنزين
تم رفع أسعار_البنزين والسولار والغاز..
الأسعار بعد الزيادة كالآتي:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنزين السولار زيادة سعر البنزين زيادة سعر السولار زيادة سعر المواد البترولية لجنة التسعير لجنة تسعير المواد البترولية أسعار المواد البترولیة بعد الزیادة
إقرأ أيضاً:
بورش تفاجئ عملائها بإعلان إنتاج سيارة ماكان بمحرك بنزين
منذ أن تم طرحها في الأسواق قبل عقد من الزمن، أصبحت سيارة بورشه ماكان واحدة من أكثر الطرازات مبيعًا للشركة، مما جعلها تمثل مصدر دخل ثابت لشركة السيارات الفاخرة الألمانية.
وحتى في عام 2024، رغم استبعادها من الأسواق الأوروبية بسبب قوانين الأمن السيبراني، سجلت السيارة مبيعات بلغت 64.517 وحدة، مما يعكس استمرارها في السوق رغم التحديات.
ومع ذلك، فإن مستقبل ماكان، خصوصًا النسخة التي تعمل بمحرك احتراق داخلي، يبدو غير واضح، حيث يُتوقع أن يتوقف إنتاجها في عام 2026. لكن، هل سيحدث ذلك بالفعل؟
شكوك حول استبدال ماكان بمحرك كهربائيوفقًا لتقرير جديد من مجلة Autocar البريطانية، يبدو أن بورشه غير واثقة من قدرة طراز ماكان الكهربائي الجديد على تعويض طراز البنزين بشكل كامل.
في حديث مع أحد كبار المطلعين في بورشه، تم التأكيد على أن الاستقبال الأولي للطراز الكهربائي كان إيجابيًا، ولكن الشركة لم تلاحظ بعد كيف سيؤثر أداء السيارة على المدى الطويل في ظل الظروف غير المؤكدة للسوق.
يأتي ذلك في ظل انخفاض كبير في مبيعات طراز Taycan الكهربائي بنسبة 49% في عام 2024، وهو ما يسلط الضوء على التغيرات الكبيرة في سلوك المستهلكين وتفضيلاتهم في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية.
تجديد خطط بورشه لموديلات ICEرغم الأحاديث المتزايدة عن تحول الشركة نحو السيارات الكهربائية بالكامل، يبدو أن بورشه تدرس إمكانية استمرار إنتاج سيارات الاحتراق الداخلي (ICE) لبعض الوقت.
ففي نوفمبر 2024، أعلن المدير المالي لوتز ميشكي أن الشركة قامت باتخاذ تدابير لإطالة عمر طراز Cayenne مع استمرار إنتاج نسخة ICE حتى ثلاثينيات القرن الحالي.
هذه التصريحات تشير إلى أن بورشه قد تواصل إنتاج طراز Macan الذي يعمل بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2026، كأحد "السيناريوهات" التي يتم تحليلها حاليًا من قبل فريقها.
التحديات أمام ماكان البنزين بعد 2026إذا قررت بورشه استمرار إنتاج ماكان بمحركات احتراق داخلي بعد عام 2026، فإن ذلك يتطلب تعديلات جذرية، نظرًا لأن السيارة تم إطلاقها في 2014، مما يعني أنها أصبحت قديمة نسبيًا رغم التحديثات التي أُجريت عليها.
وفي ظل تصميم بورشه حاليًا لعدة طرازات كهربائية جديدة مثل 718 بوكستر وكايمن، وطراز Cayenne الكهربائي، يبدو أن الشركة ستحتاج إلى اتخاذ قرارات استراتيجية حول استثماراتها في الجيل الجديد من Macan.
قد تكون بورشه مضطرة إلى استخدام منصة احتراق داخلي جديدة، مثل تلك المستخدمة في Audi Q5 التي تستخدم منصة "الاحتراق المتميز" (PPC). وقد تكون هذه المنصة هي الأساس لتطوير الجيل المقبل من Macan الذي يعمل بالبنزين.
الخطط المستقبلية لبورشه تشير إلى تحول تدريجي نحو السيارات الكهربائية، ولكن في الوقت نفسه، يبدو أن الشركة تدرك أن الانتقال الكامل قد يحتاج لبعض الوقت بسبب التغيرات الكبيرة في تفضيلات المستهلكين.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن العديد من الطرازات الكهربائية الجديدة من بورشه، لكن سيكون من الصعب استبعاد السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بشكل كامل في المستقبل القريب.
إذا استمر إنتاج Macan بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2026، فإن بورشه ستحتاج إلى اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن استثماراتها في التكنولوجيا والجيل المقبل للسيارة، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة في قطاع السيارات الفاخرة، التي تستثمر بشكل كبير في السيارات الكهربائية.