وعد المرشح على مقعد نقيب المحامين بمصر سامح عاشور، شباب المحامين خلال برنامجه الانتخابي، بمنح مالية تقدم حافزا لهم أسوة ببدل التكنولوجيا الذي تمنحه الدولة للشباب الصحفيين.

واستقبل سامح عاشور بمكتبه يوم الخميس بوسط البلد وفدا من اتحاد شباب محاميي مصر.

ويأتي برنامج سامح عاشور بسابقة حال تحقيقها، ستكون الأولى فى تاريخ النقابة وهي توفير بدل للمحامين أسوة بالصحفيين، علاوة على  تقديم منح دراسية للمحامين المتميزين علميا لدراسة الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية والدولية.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن برنامج سامح عاشور تضمن: "سرعة تفعيل النص القانوني الخاص بأكاديمية المحاماة وتنفيذه في أسرع وقت مع التوصية بما يلي:

1- تفصيل الدراسة بالأكاديمية كشرط قبول بجداول النقابة مع التوصية لمجلس الإدارة بأن تكون مدة الدراسة في حدود ستة أشهر.

إقرأ المزيد مصر.. هجوم على الحكومة في البرلمان: ضيعوا 6 مليارات دولار

2- تفعيل اختبار قبول جميع المتقدمين من أصحاب الوظائف السابقة بالأكاديمية.

3- التنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لمنح درجات علمية ومهنية الدبلومات و(ماجستير ودكتوراة) عن طريق الأكاديمية، لمن يرغب من السادة المحامين وغيرهم من القانونيين.

4- عقد دورات متخصصة في الأفرع القانونية المستحدثة بالتعاون مع الجامعات المصرية والدولية.

5- أن تكون مقار الدراسة داخل الأكاديمية موزعة على كافة النقابات الفرعية بكافة أنحاء الجمهورية باختيار الأماكن المناسبة أو عن طريق نظام التعليم عن بعد (أونلاين) إذا اقتضى الأمر".

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة قضاء سامح عاشور

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)

 من يقرأ عن الحرب العالمية الأولى والثانية أو يشاهد الأفلام التى تناولت مثل هذه الحروب سيدرك جيداً أن الغرب لن يقبل بتكرار التجربة على أرضه، وإن كان لا بد من الحرب ستكون إذاً حروباً من نوع مختلف!

أفلام المخرج ستيفن سبيلبرج، «قائمة شندلر» و«إنقاذ الجندى ريان»، وقد حصل بهما على جائزة أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج. هناك أيضاً فيلم «دونكيرك» للمخرج كريستوفر نولان، ويحكى الفيلم قصة إجلاء الآلاف من الجنود البريطانيين من ميناء «دونكيرك» الفرنسى، فى حين تتم عملية الإجلاء تحت قصف لا يتوقف من الجيش الألمانى. 

«نولان» نفسه حصلت أفلامه على 48 ترشيحاً للأوسكار وللصدفة لم يحصل على جائزة أفضل مخرج إلا فى دورة عام 2023 عن فيلم «أوبنهايمر»، الذى يحكى قصة صناعة القنبلة النووية.

قدم أيضاً المخرج كوينتن تارانتينو فيلم «أوغاد مجهولون»، «تارانتينو» يتميز فى أفلامه بتجسيد مفرط للعنف، وبالطبع لن يجد أفضل من قصة تدور خلال الحرب العالمية الثانية عن محاولة لاغتيال القائد الألمانى النازى.

من أبرز تلك المحاولات أيضاً فيلم «1917» للمخرج السينمائى والمسرحى الإنجليزى سام ميندز، والحاصل على جائزة أوسكار عن أولى تجاربه فى السينما عام 1999 عن فيلم «الجمال الأمريكى». 

وقدم فيلمه عن قصة حقيقية سمعها من جده، صدرت لاحقاً فى عمل روائى عام 2019، تحكى القصة رحلة جنديين إنجليزيين يحاولان الوصول إلى مقر وحدة من القوات لتحذيرها من كمين دبره الألمان للقوات الإنجليزية!

اجتمعت تلك الأفلام على تصوير الجانب الإنسانى المفتقد فى الحرب، وكيف قُتل الملايين من الشباب دون أن يدركوا فى بعض الأحيان لماذا جاءوا إلى هنا من الأساس، وحشية برع السينمائى الأوروبى فى تصويرها زرعت الرعب فى قلوب المشاهدين فى الغرب، انتقلت لاحقاً لمجموعة من الأفلام الدعائية التى وظفها الأمريكان فى حربهم مع الروس داخل الأراضى الأفغانية، من خلال ثلاثية فيلم «رامبو» للممثل سيلفستر ستالون، الجندى الذى عاد من الحرب فى فيتنام ومن ثم وجد صعوبة فى التكيف مع المجتمع، فقد تدرب على القتل، بل والقتل بوحشية شديدة، وعندما فشل فى التكيف مع المجتمع المدنى، قرر قادته توظيف تلك الآلة التى تدربت على القتل فى إسقاط الاتحاد السوفيتى؛ فأرسلته إلى أفغانستان لتدريب المقاتلين هناك.

استطاعت هوليوود أن تضرب حجرين بعصفور واحد؛ الأول هو التكريس لفكرة خطورة الحرب التى دمرت الغرب وحولت شعبه إلى قتلة، الثانى هو الترويج للحرب الأفغانية التى أسقطت الروس، لكن أجزاء «رامبو» توقفت ولم تحكِ كيف خرجت تنظيمات «القاعدة» و«داعش» من رحم الحرب الأفغانية، بعد أن درب الأمريكان المقاتلين على أن يصبحوا آلة للقتل، فلم يجد هؤلاء القتلة إلا دولهم العربية والإسلامية ليمارسوا هوايتهم فى القتل!

لن تتوقف السينما عن تناول الحرب، ولن تتوقف هوليوود عن توظيفها أحياناً أو توجيهها أحياناً أخرى، ولن يقف أى صانع ثقافى غربى مكتوف اليد أمام أى محاولة لاستعادة شبح الحرب العالمية الثانية مرة أخرى، هنا لن تجد الدول الغربية، وأجهزة مخابراتها، سوى الحروب الثقافية الباردة، تلك التى نفذتها للمرة الأولى ضد الاتحاد السوفيتى، وصدر عنها كتاب مترجم فى المركز القومى للترجمة بعنوان «الحرب الثقافية الباردة»، يحكى كيف تصبح الثقافة والفكر ومؤسسات المجتمع المدنى حليفاً مهماً للدولة المعادية فى إسقاط الدول التى تعاديها. 

تلك الحرب يمارسها الجميع، سواء الغرب الأوروبى أو الأمريكان أو حتى التنظيمات الدينية المتطرفة وفى المقدمة منها تنظيم الإخوان، الذى يملك أذرعاً إعلامية بملايين الدولارات لا تفعل شيئاً سوى الهجوم على مصر بشكل يومى!

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب توصي بعقد اجتماع شهري لمتابعة "نقص الأسمدة"
  • "زراعة النواب" توصي بعقد اجتماع شهري لمتابعة" نقص الأسمدة"
  • لليوم الثاني انعقاد جلسة مقابلة المقبلين للنقل لجدول المشتغلين بالصحفيين
  • كوردستان تعلن قبول 804 طلاب من كركوك وسنجار وخانقين في جامعاتها
  • محافظ المنيا يوجه بصرف إعانة عاجلة لطفلة مصابة بمرض مزمن
  • جمعة: سيدنا محمد النبي الوحيد الذي جعلت حياته أسوة لكل شخص
  • محافظ المنوفية يوجه بصرف مساعدة مالية لشاب من ذوي الهمم
  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)
  • رئيس دفاع النواب: قانون هيئة الشرطة سيمنح الدارس دبلوم شرطي أسوة بالمدارس الفنية
  • التعليم الكوردستانية تعلن قبول 96% من خريجي الإعدادية في جامعاتها ومعاهدها