ترامب مدافعاً عن “فضيحة” الأميرة كيت: الكل يعدّل صوره قبل النشر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن زوجة ولي العهد البريطاني، الأميرة كيت ميدلتون، بعد فضيحة تزييف صورة عيد الأم التي أثارت الكثير من الجدل، قائلاً إنه لم يكن هناك داعٍ لكل هذه الجلبة حولها.
وفي حين أقر المرشح الرئاسي بأن أميرة ويلز أجرت بعض التعديلات الطفيفة ترويجاً لأول ظهور لها منذ العملية الجراحية التي مرت بها في شهر يناير (كانون الثاني) في بريطانيا، لكنه أشار إلى أن جميع المشاهير مذنبون بنفس الجريمة.
وقال ترامب في مقابلة مع السياسي الإعلامي نايجل فاراج إنه لا ينبغي أن تكون الحادثة مع الأميرة كيت مهمة لهذه الدرجة، “لأن الجميع يزيفون”، متابعاً “نرى الممثلين ونقابلهم ونسألهم إن كانوا فعلاً هم نفس الشخص في الصورة”.
وأضاف ترامب أنه كان مندهشاً من الردود على “التلاعب الطفيف جداً بالصورة”.
يذكر أن تلك الحادثة خلفت مئات من نظريات المؤامرة حول صحة الأميرة كيت ميدلتون.
واعتبر ترامب أن الأميرة كيت، لاسيما من بعد العملية الجراحية، تمر بفترة صعبة، قائلاً: “إنهم يطاردونها حقاً”.
وكانت صحة الأميرة كيت أصبحت ركيزة الحديث عبر أغلب منصات التواصل منذ اختفائها عن الأنظار العامة في يناير (كانون الثاني) لإجراء عملية جراحية لم يتم الإفصاح الكثير من المعلومات عنها سوى أنها “غير سرطانية”.
وفور اكتشاف إجراء التعديلات على صورة عيد الأم التي نشرتها الأميرة كيت الأسبوع الماضي، سحبت وكالات أخبار عدة الصورة من وكلائها، مشيرة إلى أنه تم “التلاعب بشكل كبير” في تفاصيل الصورة، ما دفع بالأميرة كيت للاعتراف لاحقاً بأنها “مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بتجربة التعديلات”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأمیرة کیت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من “فريق ترامب” على مذكرة اعتقال نتانياهو
قال المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.
وكتب والتز على منصة “إكس” أن “إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها” ضد من وصفهم “إرهابيي الإبادة الجماعية”.
وتوعد والتز بـ”رد قوي” من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه “التحيز” المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.
واختار ترامب مايكل والتز الذي يعدّ من “الصقور”، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة، مستشارا للأمن القومي، أحد المناصب الرئيسية في البيت الأبيض، إلى جانب ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية.
وسيكون روبيو ووالتز من مهندسي السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الولاية الثانية لترامب الذي كان وعد خلال حملته بوضع حد للحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتجنب أي انخراط عسكري أميركي جديد في نزاعات مسلحة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت “بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية “معاديا للسامية” وشبهه بمحاكمة دريفوس “وسينتهي بالطريقة نفسها”، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.
وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.
هشام بورار – واشنطن – الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب