قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تحركت للعمل على تنفيذ الرؤية المصرية تجاه الأوضاع في قطاع غزة.

الوضع في غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، لفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن هناك حالة من التعقيد والارتباك الكبير في المشهد على الأراضي الفلسطينية، حيث يزداد العدو في القصف الإجرامي دون تحرك دولي واضح.

مشاهد حصرية من مسيرة إسرائيلية لاستهداف مدنيين بخان يونس (فيديو) أستاذ بجامعة الأزهر: زكاة الفطر تجوز لغير المسلم في مذهب الإمام أبو حنيفة


وتابع، أن الأزمة الفلسطينية أن هي الأشد منذ بداية هبوط هذا الاحتلال الغاشم على هذه الأرض، ولهذا تحركت الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لنجدة الشعب الفلسطيني من هذا القصف الذي يستهدف المدنيين بصورة كبيرة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة أستاذ العلاقات الدولية اكسترا نيوز الأراضي الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: لا أمن واستقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

ارتبط البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مع دولة الإمارات بعلاقات وثيقة توطدت بعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 2016 للفاتيكان، فيما شهدت الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس لدولة الإمارات في فبراير 2019، توقيع وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
ولطالما أعرب البابا فرنسيس عن تقديره لدور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومبادراته التي تسعى لترسيخ قيم الأخوة الإنسانية.
ولقد كانت الإمارات، قيادة وشعباً، مثار اهتمام قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث عبر في العديد من المواقف عن تقديره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش في المنطقة والعالم، معتبراً أن عظمة أي بلد في العالم لا تقاس بالثروة فحسب، بل بدورها الملموس في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش والدفاع عنها، وهو ما ميز دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإعرابه عن تقديره الكبير لالتزام سموه بدعم الجهود الدولية من أجل السلام والتسامح، معلقاً على ذلك بالقول: «إن الاستثمار في الثقافة يعزّز انحسارَ الحقد ويسهم في نموَّ الحضارة والازدهار».
وفي الكثير من المناسبات، عبر قداسة البابا فرنسيس عن تقديره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش بالمنطقة والعالم.
 كما أشاد بدور الإمارات الملموس في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش والدفاع عنها، والتزامها بدعم الجهود الدولية من أجل السلام والتسامح، كما أعرب كثيراً عن تقديره لالتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمكافحة الأمراض في جميع أنحاء العالم، ونشر مبادئ «وثيقة الأخوة الإنسانية» من خلال مبادرات ملموسة تهدف إلى تحسين حياة المحرومين والمرضى.
كما عبَّر عن الامتنان لسموه ولالتزام الإمارات بتحويل تعاليم الوثيقة إلى أعمال ملموسة.
وكان البابا فرنسيس ملماً بخطوات دولة الإمارات، منذ التأسيس ودور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي اعتبره مثالاً رائعاً للقائد بعيد النظر الذي بنى وطنه على التسامح والتعايش والتعليم والشباب، كما أن أبناءه يسيرون على نهجه ذاته.
وقد افتتح الفاتيكان سفارته الرسمية في أبوظبي عام 2022، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية»، كما منحت مؤسسة التعليم البابوية وسام «رجل الإنسانية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً لجهوده في نشر ثقافة التسامح والسلام، وأشاد البابا فرنسيس في أكثر من مناسبة بحالة التسامح التي تتميز بها الإمارات، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والثقافات، وتضم أكثر من 76 دار عبادة غير إسلامية، منها كنائس كاثوليكية قديمة داخل الدولة.
وأسهمت زيارته وتوقيع اتفاقية الأخوة الإنسانية، في إحداث تغييرات جذرية في الثقافة الإنسانية عموماً، ونتج عن تلك الاتفاقية العديد من المبادرات والاعتراف الدولي وإقرار تدريسها ضمن المناهج التعليمية في عدد من دول العالم. وتتمثل قيمة وثيقة الأخوَّة الإنسانية في أنها وضعت إطاراً لدستور عالمي جديد، يرسم خريطة طريق للبشرية، حيث وصَفت الوثيقة واقع المجتمع الإنساني، وحدَّدت أهم القضايا التي يعيشها، وذكرت سبل حلها. 
ودافعت عبر فقراتها عن حقوق المستضعَفين في الأرض، وناشدت قادة الدول والمنظمات الدولية وأهل الفكر والرأي، وكلَّ من يشارك في صناعة السياسة الدولية والاقتصاد العالمي، تحمُّل مسؤوليته التاريخية والأخلاقية في تحقيق أهدافها. وتتضاعف قيمة الوثيقة وأهميتها، لكونها صدرت باسم أكبر الرموز الدينية في عالمنا، ممثلين بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهو ما يجعلها تعبِّر عن آمال مليارات البشر وطموحاتهم، ولذا يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف بهدف تنفيذ ما نادت به في سبيل إعلاء قيم التسامح في العالم لضمان مستقبل السلام للأجيال القادمة. ويتحقق هذا من خلال العمل على الإصلاحات الجوهرية اللازمة في مختلف المجالات، ما يوجب التحرك في مسارات مختلفة، دينية وسياسية واجتماعية واقتصادية، من أجل ترسيخ قيم التسامح ونشر ثقافة الحوار بين الشعوب، بغية الوصول إلى حلول توافقية بشأن مختلف القضايا التي تواجه المجتمع الإنساني، ولهذا، وبعد أن عرضت الوثيقة كل القضايا السابق توضيحها، اختُتمت بأنها تمثل دعوة إلى المصالحة والتآخي بين جميع المؤمنين بالأديان، بل بين المؤمنين وغير المؤمنين، وكل الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة. 
قيم الأخوة الإنسانية التي تضمنتها الوثيقة، هي نهج وسياسة إماراتية، فمنذ تأسيسها قدمت الإمارات مساعدات خارجية غير مشروطة على الصعيد العالمي لدعم النمو الاقتصادي في الدول النامية، وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحلية التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى الحد من الفقر، وتعزيز السلام والازدهار، مع اهتمام خاص بالنساء والأطفال أثناء الكوارث الطبيعية، وفي مناطق الصراع. 
مبادرات
جائزة زايد للأخوة الإنسانية
أطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية في فبراير عام 2019 م، تخليداً للقاء التاريخي الذي جمع بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في إمارة أبوظبي، حيث وقّع الرمزان العظيمان وثيقة الأخوة الإنسانية. وسُميت الجائزة باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تكريماً له وتجسيداً لقيم التواضع والإنسانية التي عُرف بها الشيخ زايد عبر تاريخه، والتي تسعى الجائزة للاحتفاء بها.  وتعد «زايد للأخوة الإنسانية» جائزة عالمية مستقلة تُقدمها اللجنة العليا للإخوة الإنسانية، وتشمل مكافأةً مالية قيمتها مليون دولارٍ. 
تُمنح الجائزة في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يوافق الرابع من فبراير كل عام، احتفاءً بجهود الأفراد والكيانات والمؤسسات في تقديم إسهاماتٍ جليلةٍ تهدف إلى تقدم البشريةِ وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات. 
ويُكرَّم الفائزون ضمن حفل سنوي يُقام في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. 
اليوم الدولي للأخوة الإنسانية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يُعلن يوم الرابع من فبراير من كل عام «يوماً دولياً للأخوة الإنسانية»، ضمن مبادرة قادتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، حيث دعت فيه الدول الأعضاء كافة والمنظمات الدولية إلى الاحتفال سنوياً بهذا اليوم.
ويُسلّط اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الضوء على مبادئ وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية، مع مواصلة تعزيز البحث عن أفضل الممارسات التي من شأنها أن تمهد الطريق لعالم أكثر سلماً. ويحتفل المجتمع الدولي في هذا اليوم بالحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة «الأخوة الإنسانية» في الرابع من فبراير عام 2019م في إمارة أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • رئيس الوزراء الهندي يزور السعودية.. علاقات وثيقة بمختلف المجالات
  • الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل
  • خبير علاقات دولية: حلف الناتو سبب رئيسي في تدهور الأوضاع بليبيا
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا ستتفقان وتبدآن بإقامة علاقات تجارية ضخمة معنا
  • مراهقون يبنون علاقات عاطفية مع «روبوت الدردشة»
  • إطلاق نار يستهدف قوة صهيونية قرب الحدود الفلسطينية المصرية
  • “أونروا”: الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءًا بغزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال يهدف لتغيير الهوية الإسلامية للقدس وللمسجد الأقصى
  • دراسة علمية تحذر من علاقات حب “اصطناعية”