معهد دراسات أمريكي يكشف عن مؤشرات محتملة للحرب العالمية الثالثة.. «يوم القيامة»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة لمعهد دراسات الحرب الأمريكي بواشنطن، أن العديد من المؤشرات المالية والعسكرية الروسية تشير إلى أن موسكو تستعد لصراع تقليدي واسع النطاق مع حلف الناتو، فيما صوره مراقبون بأنها ستكون مشاهد أشبه بيوم القيامة حال تلاقي تلك القوى العظمى عسكرياً بحرب عالمية ثالثة.
من المحتمل أن يندلع على جدول زمني أقصر مما افترضه بعض المحللين الغربيينونقلت «سكاي نيوز» عن المعهد أنه رغم كون اشتعال الحرب بين الناتو وروسيا لا يبدو وشيكًا ولكن من المحتمل أن يندلع على جدول زمني أقصر مما افترضه بعض المحللين الغربيين.
وأشار معهد دراسات الحرب الأمريكي، إلى طبيعة الاستعدادات الروسية، لافتًا أن هناك بعض الاجراءت القاسية التي ستُفرض على رجال الأعمال الروس، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي يواصل إجراء إصلاحات هيكلية لدعم الحرب في أوكرانيا، في الوقت نفسه مع توسيع قدرات روسيا التقليدية على المدى الطويل.
تصريحات وزير الدفاع الروسي أشارت لتحضيرات روسية للمواجهةكما استندت الدراسة إلى تصريح سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، التي أشار فيها إلى العديد من الجهود الجارية لتعزيز القدرات العسكرية التقليدية الروسية، مرجحين أن تكون جزءا من تحضيرات روسيا طويلة المدى لحرب تقليدية محتملة ضد حلف شمال الأطلسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حذر الغرب بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، من أن صراعا مباشرا بين بلاده وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة يعني أن الكوكب على بعد خطوة واحدة من الحرب العالمية الثالثة، محذرًا من المضي قدمًا في مثل هذا السيناريو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الناتو الحرب العالمية الثالثة يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون وقف لإطلاق النار ولا هدنة في لبنان
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماعه الأول بهيئة الأركان العامة للجيش بعد توليه منصبه على "ضرورة مواصلة العمليات ضد إيران وحزب الله حتى تحقيق أهداف الحرب".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. لن توافق إسرائيل على أي تسوية لا تضمن حقها في إنفاذ ومكافحة الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان، بنزع سلاح حزب الله من سلاحه ودفعه للانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال بسلام إلى بيوتهم".
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اليوم الاثنين، إلى أن كاتس اجتمع بهيئة الأركان العامة برئاسة هرتسي هاليفي، وحضور مدير عام الوزارة إيال زامير، الذي كان قد أبلغ كاتس بعزمه الاستقالة من منصبه، بعد أسبوع من إقالة يوآف غالانت.
ونقل البيان عن كاتس قوله: "الأولوية لدى الحكومة واضحة جدا وهي مسألة إيران - منع إيران من امتلاك سلاح نووي. نحن اليوم، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع يجعل إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقلي الضربات، فعليا ونفسيا".
وأضاف "اليوم، هناك توافق قومي ومؤسسي واسع على ضرورة إحباط المشروع النووي الإيراني، وهناك أيضا فهم أن هذا الأمر قابل للتنفيذ، ليس فقط من الجانب الأمني، بل أيضا من الجانب السياسي، هناك فرصة لإزالة تهديد الإبادة عن إسرائيل. لدينا فرصة ويجب أن تستثمروا أقصى قدراتكم لتحقيق ذلك".
وتابع الوزير: "سنوقف أيضا العدوان الإيراني ضد إسرائيل بشكل مباشر وعبر المنظمات الإرهابية التابعة لها، ويجب علينا إنهاء هذه القدرة. العمليات القوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد حزب الله تمثل صورة نصر، ويجب مواصلة العمليات الهجومية لتقويض قدرات حزب الله وتحقيق مكاسب النصر".
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال كاتس: "يبقى موضوع الأسرى على رأس أولوياتنا، كما ذكرت عندما توليت منصبي كوزير للخارجية. إنه الهدف الأخلاقي الأهم الذي تسعى لتحقيقه المؤسسة الأمنية، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن وضمان الحسم في مواجهة حماس".