اليوم التاسع لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم: تألق ومنافسة شريفة في الدورة الـ27
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تواصلت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها السابعة والعشرين، لليوم التاسع، الذي تقدم خلاله سبعة متسابقين من دول مختلفة لإبراز مهاراتهم في حفظ وتجويد القرآن الكريم أمام لجنة التحكيم، وسط تقدير واسع من الحضور لقوة المنافسة وتقارب المستويات.
وأعرب سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، عن فخره بمستوى التنظيم والمشاركة، قائلاً: “كل عام، تبرهن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم على أهميتها كمنصة عالمية تجمع خيرة حفظة القرآن من شتى أنحاء العالم، وهذا يعكس الدور البارز الذي تلعبه دبي في تعزيز الثقافة الإسلامية والروحانية”.
من جهته، تحدث المتسابق ناجي عطية ناجي بن سليمان، ممثل ليبيا، عن تجربته قائلاً: “المشاركة في هذه المسابقة تعد شرفاً كبيراً لأي حافظ، والقرآن الكريم غير حياتي، وأنا هنا لأثبت لنفسي وللعالم أن الشباب قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة عبر حفظهم لكتاب الله”.
بدوره، أكد المتسابق محمد أحمد محمد، من كينيا، أهمية الدعم الأسري في رحلته القرآنية، مشيراً إلى أن المسابقة تعد فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتعلم من حفظة آخرين، وقال: “تمثيل بلدي في هذا المحفل الدولي بالنسبة لي فخر لا يوصف”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.
افتتاح عدد من كتاتيب القرآنوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.
وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.
معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمةوهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.
كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.
عودة الكتاتيب لسابق عهدهامن جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.