عصام صاصا: اكبر مشكلة بيني وبين حمو بيكا هي إدارة أعماله
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
علق مطرب المهرجانات عصام صاصا، على تصريحات حمو بيكا قائلًا: "وافقت على التنازل ومضيت عشان مكنتش مصدق نفسي، كنت 18 سنة، واغنيتي جابت 100 مليون، وكنت مازلت شغال عالتوك توك زيي زي اي حد، وال 100 مليون مكنوش يعرفوا شكلي، ولا يعرفوا اني انا اللي بغني الاغنية دي ومبعرفش اغنيتي نازلة امتى، لاني متأكد ان الناس اللي معايا شغالين صح، وأول فلوس ليا كانوا 1000 جنيه، وكنت بنزل الفرح ب 2000 جنيه، ووالدتي مكانتش معارضة ده، وصوتى حلو وراثة من امي".
وقال عصام صاصا، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "حمو بيكا لو قال انه ساعدني يجتمع بيا ونشوف، ومفيش حد بينجح حد غير ربنا، وممكن يكون ربنا اختارني، اكبر مشكلة بيني وبين بيكا هي ادارة أعماله، وكان الناس تقولي ادارة اعمال بيكا نصاب وحرامي، ولما ساب بيكا جالي وبقى معايا، ومهما الناس تقولي عنه مكنتش بصدقهم، اول مرة اقابل بيكا كانت ساعة تسجيل أغنية رب الكون ميزنا بميزة، وقولتله وشي حلو عليك".
وأضاف صاصا قائلًا: "اكتر مرة اتضايقت لما حد نزلني انا واخويا من عربية في مكان ما وامي قعدت تعيط، ومفيش حد وقف معايا غير امي ومفيش حد خيره عليا، وبعد والدتي جدتي أم والدي، ولو الشخص ده طلب مني اي حاجة مش هعملها".
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام صاصا حمو بيكا الإعلامية أميرة بدر أميرة بدر قناة النهار
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أميرة في عابدين" رحلة بحث عن الذات وسط زحام الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
يُعتبر مسلسل "أميرة في عابدين" من الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المجتمع المصري من خلال قصة امرأة قوية تخوض رحلة صعبة وسط تقلبات الحياة. قدم المسلسل رؤية درامية تجمع بين الجانبين الاجتماعي والإنساني، مع لمسة من التشويق والإثارة.
تدور الأحداث حول أميرة، وهي امرأة ناجحة تعمل في السلك الدبلوماسي وتعود إلى مصر بعد سنوات من الغربة. تبحث عن حياة مستقرة، لكنها تجد نفسها في مواجهة العديد من الصعوبات، سواء على المستويين الشخصي أو العملي. مع مرور الوقت، تكتشف أن الحياة في عابدين، بحيويتها وتناقضاتها، تحمل لها مفاجآت لم تكن تتوقعها.
تواجه أميرة العديد من التحديات، مثل العلاقات العاطفية المتشابكة، وطبيعة الحياة في حي شعبي، والاختلافات الثقافية بين المجتمع الراقي الذي كانت تعيش فيه والمجتمع الشعبي الذي وجدت نفسها جزءًا منه. هل ستتمكن من التأقلم؟ وهل ستجد الحب والسعادة وسط كل هذه التغيرات؟
شارك فى بطولة المسلسل مجموعة من النجوم منهم سميرة أحمد ويوسف شعبان ومحمد رياض وحنان ترك وفتحي عبد الوهاب وغيرهم.
تميز العمل بأداء قوي من النجمة سميرة أحمد، التي استطاعت تجسيد شخصية المرأة القوية التي تبحث عن ذاتها وسط التحولات الاجتماعية. كما لعب السيناريو دورًا كبيرًا في إبراز التناقضات بين الطبقات المختلفة، مما جعل المسلسل قريبًا من واقع المجتمع المصري.
لاقى المسلسل إشادة واسعة بسبب موضوعه المثير والطرح الواقعي، حيث قدم صورة حقيقية للحياة في الأحياء الشعبية وتأثيرها على الأشخاص القادمين من بيئات مختلفة، كما كان الأداء الرائع لنجوم العمل من عوامل نجاحه.