بحضور عبد الرحمان الوفا.. اعضاء مكتب مجلس المستشارين يترحمون على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
بمناسبة حلول العاشر من رمضان ذكرى وفاة أب الأمة، قمت اليوم بمعية أعضاء مكتب مجلس المستشارين وأمينه العام، بزيارة لضريح محمد الخامس، بمسجد حسان بالعاصمة الرباط.
وقام الوفد بالترحم على الروح الطاهرة للفقيد، وهي مناسبة يستحضر من خلالها المغاربة قاطبة التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، وكذا نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
وتندرج هذه الزيارة التي شارك فيها عبد الرحمان الوفا الامين العام لمجلس المستشارين، في إطار إحياء ذكرى وفاة بطل التحرير صاحب الجلالة والمهابة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، الذي أسلم الروح إلى باريها في مثل هذا اليوم -10 رمضان- من عام 1380 هجرية (الموافق ل 26 فبراير 1961)، وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من بوثقة الاستعمار ونيل استقلال المملكة المغربية.
وبهذه المناسبة، استحضر أعضاء مكتب مجلس المستشارين، المسار البطولي لصاحب الجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، الذي قدم خلاله جلالته تضحيات كبيرة من أجل حرية وكرامة شعبه، مؤازرا في ذلك بوريث سره جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والغفران على روحي جلالة المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس طيب الله ثراهما.
وتضرع أعضاء مكتب مجلس المستشارين بالدعاء الصالح إلى الباري عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محمد الخامس الملک محمد المغفور له طیب الله
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التحلي بالتفاؤل والأمل في مواجهة تحديات الحياة، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم.
وأوضح خلال حلقة برنامج «الأثر»، المذاع على قناة الناس، أن الأمل هو عدم السماح للشدائد والأزمات بسحب الإنسان إلى اليأس، بل هو الثقة بأن ما عند الله خير وأبقى، مضيفًا أن التفاؤل صفة العظماء والأنبياء، وهو ما يعين الإنسان على تخطي الصعاب وتحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أن أصحاب الأمل هم الذين ينظرون إلى المستقبل بروح إيجابية، ويبحثون عن أعظم الأرباح التي تستمر بعد رحيلهم، مثل زراعة شجرة يستفيد منها الناس، أو إنشاء طريق يسهل المرور، أو حفر بئر يروي العطشى.
كما أكد أن التفاؤل لا يعني تجاهل المشكلات، بل هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يدبر الأمور بحكمته، وأن مع العسر يسرًا، داعيًا الجميع إلى حسن الظن بالله، وعدم السماح لليأس بالتسلل إلى القلوب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»