«التعليم» ضحية الأزمات الاقتصادية والسياسية في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شعبان بلال (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةيعاني قطاع التعليم في لبنان من أزمات غير مسبوقة نتيجة الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تسبب في تأجيل الدراسة لأكثر من مرة ودفع المعلمين إلى الاضطراب لتدني الأجور.
وشهدت السنوات الدراسية الأربع الأخيرة، انقطاع التلاميذ عن المدارس بعد أزمات عدة، بينها وباء «كوفيد- 19» وانفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية وإغلاق المدارس جراء إضرابات المعلمين.
وبحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، فإن 15 % من العائلات في لبنان توقفت عن تعليم أبنائها مقارنة مع 10 % قبل عام، كما أن واحدة من كل 10 عائلات اضطرت لإرسال أطفالها إلى العمل في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، بينهم من هم في السادسة من العمر.
وقالت النائب بالبرلمان اللبناني، الدكتورة نجاة صليبة، إن الانهيار الاقتصادي وصراع الأطراف السياسية أسباب رئيسية وراء أزمة القطاع التربوي الذي يشهد أزمة كبيرة تهدد مستقبل تعليم أجيال عديدة.
وأوضحت صليبة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «هذه الممارسات ومحاصصة السياسية قد أدت إلى قتل طموح المعلم واندفاعه وتفانيه من أجل صقل وتهذيب وتعليم الأجيال التي بقيت من دون إكمال عام دراسي منذ فترة كورونا، مع أن التعليم يمثل مستقبل لبنان، ولكن هذا القطاع يُعاني نتيجة عدم الاستقرار السياسي والانهيار الاقتصادي».
من جانبه، اعتبر الأكاديمي والباحث السياسي اللبناني، الدكتور بشير عصمت، أن الأزمة لا تقتصر على المراحل التعليمية الأساسية، لكن امتدت أيضا إلى التعليم الجامعي نتيجة عدم رغبة السياسيين في بناء دولة بل إقطاعات، ما أدى إلى العزوف عن التسجيل الجامعي، والتسرب من المدارس نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة.
وأوضح عصمت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه منذ نشأة الجامعة اللبنانية كانت تسجل سنوياً زيادة في أعداد الطلاب إلى أن وصل إلى ذروته في العام 2019، حيث سجل 80 ألف طالب، أما هذه السنة فبلغ التسجيل 70 ألف طالب، وهو رقم ضئيل مقارنة بالأعوام السابقة يؤشر إلى تراجع كبير في أعداد الطلاب القادرين على متابعة دراساتهم العليا نتيجة أسباب اقتصادية وسياسية عديدة.
وتابع أن «أغلب الطلاب غير المسجلين من الدارسين في السنوات الجامعية الأولى مما يؤشر إلى أزمة في التعليم الجامعي، وكذلك في المستويات ما قبل الجامعة»، لافتاً إلى أن الاستثمار في التعليم هو طويل المدى وبات غير مضمون في ظل انحلال مؤسسات الدولة.
ويرى عصمت أن أطراف العملية التربوية ضحايا الانهيار السياسي الذي سببته كل الحكومات السابقة والحالية، وأن الاستئثار بالقرار السياسي قد نخر جسم التعليم وتم إهمال المدارس الحكومية التي أضحت عبئاً على الميزانية المفلسة والعاجزة عن دفع رواتب المعلمين والتجهيزات الضرورية.
ويضيف المحلل السياسي اللبناني، أمين قمورية، لـ«الاتحاد»، أن «هناك أسباباً عدة وراء تراجع مستوى التعليم في لبنان أهمها عدم وجود عدد كبير من الأساتذة الأكفاء في كل مراحل التعليم من الابتدائي حتى الجامعي، وانخفاض أجور المعلمين بشكل مريع، وتراجع الانضباط العام والانعكاسات السابقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان الأزمة اللبنانية أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الاقتصاد اللبناني التعليم فی لبنان
إقرأ أيضاً:
روابط التقييمات الإسبوعية للصف الأول الاعدادي الترم الثاني على موقع التعليم| حمل الآن
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إتاحة تحميل التقييمات الإسبوعية للصف الأول الاعدادي الترم الثاني على موقع وزارة التربية والتعليم.
وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد روابط التقييمات الاسبوعية للصف الأول الاعدادي الترم الثاني على موقع وزارة التربية والتعليم.
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة اللغة العربية
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة اللغة الانجليزية
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة الرياضيات
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة العلوم
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة الدراسات الاجتماعية
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات
التقييمات الاسبوعية للصف الاول الاعدادي الترم الثاني في مادة اللغة الفرنسية
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إستمرار تقييمات وزارة التربية والتعليم لطلاب المدارس بنفس نظامها خلال شهر رمضان دون أي تغيير أو إلغاء.
وفي هذا الإطار .. حذرت المدارس عبر صفحاتها الرسمية على فيس بوك، جميع الطلاب من الغياب في شهر رمضان.
وقالت المدارس: ممنوع الغياب نهائيا خلال شهر رمضان، مشددة على عقد التقييمات الأسبوعية وامتحان شهر مارس خلال شهر رمضان دون إلغاء أو تأجيل.
مواعيد الدراسة في شهر رمضان للمدارس لا صحة لصدور أي قرارات من وزير التعليم بتوحيد مواعيد الدراسة في شهر رمضان لطلاب المدارس في جميع محافظات الجمهوريةوزارة التربية والتعليم تركت قرار تحديد مواعيد الدراسة في شهر رمضان لطلاب المدارس للمديريات والإدارات التعليمية. المدارس تولت مسئولية إبلاغ الطلاب بالتعليمات الصادرة من المديريات التعليمية بشأن مواعيد الدراسة في شهر رمضان لطلاب المدارس قبل حلول الشهر الكريم بوقت كافي .مواعيد الدراسة في شهر رمضان لطلاب المدارس لا تختلف كثيرا عن مواعيد الأيام العادية. مواعيد الدراسة في شهر رمضان لطلاب المدارس لا تؤثر على انتظام العملية التعليمية بالمدارس. مواعيد الدراسة في شهر رمضان لطلاب المدارس لا تؤدي إلى إلغاء التقييمات خلال الشهر الكريم.