قندهار (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة قتلى بهجوم انتحاري في جنوب أفغانستان موسم دراسي ثالث ينطلق في أفغانستان من دون فتيات

أدى تفجيرٌ انتحاريٌّ، أمس، في قندهار جنوبي أفغانستان إلى مقتل 21 شخصاً، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر طبي في المدينة.
وكانت سلطات «طالبان» أفادت في حصيلة نشرتها في بيان صباحاً بسقوط ثلاثة قتلى و12 جريحاً بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مصرف.


وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قانع: «بحسب المعلومات الأولية فإن الهجوم ارتكبه تنظيم داعش». وتنبى التنظيم الإرهابي الهجوم.
وأضاف قانع أن «الوزارة تأخذ هذا الاعتداء على محمل الجد، وسيتم التعرف على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة».
وقالت مصادر في مستشفى مرويس بإقليم قندهار الأفغاني إن الانفجار الذي وقع في المنطقة الأولى بمدينة قندهار، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين.
ووفقاً لعناصر الشرطة، تمكن مهاجم انتحاري من المرور عبر نقاط التفتيش، ثم فجر شحنة من المتفجرات بين أعضاء من حركة «طالبان» كانوا واقفين في طابور لاستلام رواتبهم أمام بنك كابول. ووقع الانفجار قرب موقع قريب من قيادة شرطة «طالبان» في قندهار.
وفي بيان عن الحادث، قالت وزارة داخلية «طالبان» إنه في تفجير انتحاري أمام بنك كابول بقندهار، قتل وجرح «العديد من المواطنين»، دون الإفصاح عن أي أرقام دقيقة بشأن الضحايا.
وقال سمانغاني صباحاً إن «الضحايا من المدنيين»، مضيفاً أن الهجوم استهدف أشخاصاً جاؤوا لقبض رواتبهم في هذا البنك في قندهار، المعقل التاريخي لطالبان. ووقع الهجوم في الساعة 08,00 بالتوقيت المحلي (03,30 ت غ) في وسط المدينة خلال شهر رمضان.
وأحد القتلى خليل أحمد، الرجل الأربعيني وله ثمانية أطفال، ذهب إلى البنك للحصول على راتبه، حسبما قال قريب له خلال تشييعه مساء أمس.
وقال محمد شفيق سراج، بينما كانت الأسرة حول الجثمان: «كان رجلاً عادياً، كان يعمل دهاناً».
وأضاف: «مثل هذه الأمور كانت تحدث في ظل الحكومة السابقة.. وهي تحدث الآن أيضاً». وقال: «نطلب ضمان الأمن كما يجب في البلاد، وخصوصاً حيث ثمة حشود، وألا تشهد أمتنا هذا النوع من المآسي».
وبعد الانفجار قامت سلطات طالبان بتطويق المنطقة بسرعة. وشاهد صحفي في وكالة فرانس برس جثث الضحايا الذين ينقلون إلى سيارات الإسعاف.
ونفى سمنغاني، الذي كان في أحد المستشفيات التي استقبلت ضحايا، أن تكون هناك حاجة ماسة للتبرع بالدم، خلافاً لرسائل بثت على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد في رسالة للصحافة أن «هذه المشكلة غير مطروحة.. المصابون ليسوا في حال الخطر».
وقالت مستشفيات في قندهار إنها تلقت أوامر بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام.
وسرعان ما قام عناصر الأمن والإطفاء برفع الأنقاض من موقع الهجوم، حيث ظهرت آثار دماء وملابس وأحذية وحطام.
وتراجع عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان، بشكل ملحوظ، منذ سيطرت طالبان على السلطة في أغسطس 2021 وساد الأمن بشكل نسبي.
ومع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة مثل تنظيم «داعش» الإرهابي يشكل تهديداً.
وفي أفغانستان، يستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي بشكل رئيسي أفراد الأقليات.
وجرى الإبلاغ عن العديد من الانفجارات في أفغانستان منذ بداية شهر رمضان قبل أسبوعين، لكن السلطات الأفغانية لم تؤكد سوى عدد قليل منها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفغانستان قندهار تفجير انتحاري هجوم انتحاري طالبان حركة طالبان الهجوم الانتحاري الشرطة الأفغانية فی أفغانستان فی قندهار

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بسلسلة غارات على لبنان والاحتلال ينذر سكان منطقتين بالضاحية

شنت إسرائيل فجر اليوم سلسلة غارات على مناطق عدة من لبنان، في حين رد حزب الله بإطلاق مزيد من الصواريخ والمسيرات نحو شمال إسرائيل، وسمع دوي انفجارات واعتراض صواريخ في الجليل الغربي جراء ذلك.

وأدت إحدى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية بمحافظة جبل لبنان (غرب)، إلى مقتل 8 أشخاص، وإصابة آخرين واندلاع النيران في المبنى المستهدف.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات فجر اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت لبيروت استهدفت مناطق حارة حريك وبئر العبد والليلكي والغبيري، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي استهدف مركز دار الحوراء الطبي في حارة حريك بغارات عدة.

وأفاد مراسل الجزيرة أيضا بأن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم بلدتي مجدل زون وزبقين في جنوب لبنان.

وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الثلاثاء مقتل 32 شخصا بينهم 4 أطفال وإصابة 51 في غارات إسرائيلية على مختلف مناطق البلاد خلال اليوم. وأشارت إلى أن من بينهم 15 قتيلا بينهم 4 أطفال وإصابة 12 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة جون بجبل لبنان.

إنذارات بالإخلاء

وبالإضافة إلى الغارات المكثفة منذ الفجر، أنذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سكان منطقتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بالإخلاء، تمهيدا لقصفه 6 مباني، في أعقاب غارات جوية استهدفت المنطقتين فجرا.

والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.

وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لحزب الله، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه البرلمانيين ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.

حزب الله يقصف مناطق بإسرائيل

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه سمع دوي انفجارات في منطقة حيفا شمالي إسرائيل، وبالتوازي مع ذلك، قال حزب الله إنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة سعسع، في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا سقط على منزل في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.

وأكد حزب الله أنه تصدى لمسيرتين إسرائيليتين إحداهما من طراز هيرمس 900، والثانية من طراز هرمس 450، وذلك في أجواء القطاع الأوسط، مؤكدا أنه أجبرهما على مغادرة الأجواء.

وبالتوازي مع ذلك؛ أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار صباح اليوم في رأس الناقورة وبلدات بشمال إسرائيل تحذيرا من تسلل طائرات مسيرة.

كما أفادت أيضا بدوي صفارات إنذار في كفار فراديم ومعليا ومعالوت ترشيحا وبلدات أخرى بالجليل الغربي. وقبل ذلك أيضا دوت صفارات الإنذار في أفيفيم وبلدات عدة بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل تحذيرا من تسلل طارة مسيرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل واعترض معظمها، مشيرا إلى أنه أيضا اعترض منذ صباح اليوم 4 مسيرات أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل. وأفادت مراسلة الجزيرة بانفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة عبرت من لبنان إلى منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل.

وكان الإسعاف الإسرائيلي أعلن أمس مقتل شخصين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على نهاريا الساحلية.

وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن فرق الإنقاذ والإطفاء تعمل في عدة مواقع في نهاريا بعد سقوط صواريخ وشظايا صواريخ اعتراضية على المدينة اسفرت عن أضرار وحرائق في مبان ومواقع.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان، أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة شمال ووسط إسرائيل، مضيفا أنه اعترض بعضها وأن أخرى سقطت في مناطق مفتوحة.

المرحلة الثانية من العملية البرية

في غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في لبنان.

وحسب الصحيفة، فإن الفرقة الـ36 بدأت بالمناورة باتجاه خط الدفاع الثاني لحزب الله في جنوب لبنان. وأضافت معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله في تلك المناطق، وكذلك الضغط على حزب الله في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان.

وفي تعليق على تلك التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال حزب الله في بيان إن قرار إسرائيل الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة وحصادُه مزيد من الخسائر.

وأضاف حزب الله أنه اتخذ كل الإجراءات لخوض معركة طويلة ومنع العدو من تحقيق أهدافه، وذلك دفاعا عن حرية وسيادة لبنان.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. قتلى وجرحى بهجوم إرهابي لـ«القاعدة» في أبين
  • قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي بصواريخ حزب الله
  • مواجهات عنيفة جنوبي اليمن وسقوط قتلى وجرحى
  • ترامب: سنتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل.. ولن نكرر ما حدث مع جيشنا في أفغانستان
  • سوريا.. سقوط قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على حيين بدمشق
  • 5 قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية بشبوة
  • قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية عنيفة في بيحان بشبوة
  • قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية شرقي اليمن
  • قتلى وجرحى بسلسلة غارات على لبنان والاحتلال ينذر سكان منطقتين بالضاحية
  • اعتراف أمريكي بهجوم صنعاء على مدمرتين في البحر الأحمر