نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليمن يحذر من استمرار تهديدات الحوثيين دون عقاب تضرر 35% من مباني غزة

قال غير بيدرسون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، أمس، إن 16.7 مليون شخص في هذا البلد يحتاجون حالياً إلى مساعدات إنسانية، وأن هذا الرقم هو الأعلى منذ 13 عاماً.
وأوضح في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أن جميع التطورات بالبلد تسير في «الاتجاه الخاطئ»، وأن هناك انتكاسات في الوضع الإنساني.


وشدد بيدرسون على ضرورة خفض التوتر في سوريا واتخاذ إجراءات لوقف إطلاق النار على المستوى الوطني وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشار إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، مضيفاً: «16.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهذا هو أعلى مستوى منذ 13 عاماً».​​​​​​​

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية سوريا الأزمة السورية مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا

تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.

وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.

وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.


إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.

في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع