اليونان: هجوم إسرائيل على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أثينا (وكالات)
أخبار ذات صلة تأكيد عربي أميركي على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة تضرر 35% من مباني غزةاعتبر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح قد يؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة. وصرح ميتسوتاكيس خلال اجتماع زعماء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس، بأن الوضع في غزة اليوم يمثل كارثة إنسانية.
وأوضح: «أرغب وأثق بأننا في أوروبا يمكننا التوصل إلى نتيجة من شأنها أن تثني إسرائيل عن مهاجمة رفح، مثل هذا الهجوم يمكن أن يؤدي بالتأكيد إلى كارثة إنسانية أكبر بكثير».
وفي السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أمس، إلى العمل على تمهيد الطريق أمام جهود إحلال السلام في قطاع غزة بالشكل الذي يتماشى مع المواثيق الأممية وقرارات مجلس الأمن.
وقال غوتيريش، في تصريحات للصحفيين قبيل المشاركة في أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن «غزة تشهد حالة من المجاعة غير مسبوقة منذ أن توليت الأمانة العامة للأمم المتحدة وعلينا إنهاؤها حالاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة رفح كيرياكوس ميتسوتاكيس کارثة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.