100 شخصية عالمية تدعو إلى اتفاق دولي حول مكافحة الأوبئة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة عشرات رؤساء الدول السابقين يدعون لاتفاق يمنع جوائح مستقبلية توثيق 410 اعتداءات ضد مرافق صحية بغزة منذ 7 أكتوبردعا أكثر من 100 شخصية قيادية عبر العالم الحكومات إلى احترام تعهداتها بخصوص التوصل إلى اتفاق دولي طموح ومتوازن لمكافحة انتشار الأوبئة والتأهب لها في مايو المقبل كموعد نهائي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية شددت القيادات الموقعة على رسالة مفتوحة -بينهم 23 رئيساً سابقاً و22 رئيساً للوزراء وأمين عام سابق للأمم المتحدة و3 حائزين على جائزة نوبل- على أن «التوصل إلى اتفاق بشأن الوباء أمر ضروري لحماية مستقبلنا الجماعي»، مؤكدة أن ميثاقاً عالمياً قوياً ضد الأوبئة هو وحده القادر على حماية الأجيال القادمة من تكرار أزمة «كوفيد- 19»، التي أدت إلى وفاة الملايين ودمار اجتماعي واقتصادي واسع النطاق.
يذكر أنه في خضم جائحة «كوفيد- 19» التي أودت رسمياً بحياة 7 ملايين شخص، بدأت في ديسمبر 2021 المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق دولي بشأن عدم انتشار الأوبئة المستقبلية، بمشاركة 194 دولة حول العالم.
وحددت الدول موعداً نهائياً في مايو 2024 للتوصل إلى أول اتفاق عالمي على الإطلاق بشأن التأهب لانتشار الأوبئة.
وتجري الجولة التاسعة من المفاوضات بشأن الاتفاق حول الوباء خلال الأسبوعين الجاري والمقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الأوبئة الأوبئة انتشار الأوبئة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمام أعضاء الكنيست أمس الاثنين- أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.
في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه من الصعب تصديق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب.
مزيد من الوقتمن جهتها، أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر مطلعة- أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة أن إسرائيل "لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة.
إعلانوأضاف لبيد -في كلمته خلال جلسة للكنيست- أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
كما قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت هذه الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
فشل المفاوضاتعلى صعيد آخر، قالت القناة 14 -مساء الاثنين- إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
يشار إلى أن كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت -في بيان مشترك السبت- إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.