النيابة العامة الاتحادية تنتهي من «تصنيف الجرائم ورقمنة التشريعات الجنائية»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: ضرورة تعزيز الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني رئيس «الشؤون الإسلامية» يبحث مع وفد صيني التعاون في الشأن الدينيأعلنت النيابة العامة الاتحادية الانتهاء من مشروع «تصنيف الجرائم ورقمنة التشريعات الجنائية في نظام إدارة القضايا الجزائية»، من خلال تحويل نصوص المواد القانونية إلى تنسيق رقمي يمكن فهمه وتطبيقه بوساطة الأنظمة المعلوماتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تنفيذاً لرؤية وتوجهات القيادة الحكيمة نحو تسخير الإمكانات والقدرات البشرية والمؤسسية كافة، لتحقيق الريادة في التحول الرقمي.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن فرقاً متخصصة شارك فيها 30 عضو نيابة، و7 من الفنيين في إدارة تقنية المعلومات بالنيابة العامة، عملت بشكل فعال وبجهود مستمرة بلغ مجموعها 3821 ساعة عمل في عملية مراجعة القوانين المدخلة، وتفريد المواد والعقوبات الخاصة بها، وتطوير وإدخال القوانين في نظام رقمنة التشريعات، ما أسفر عن رقمنة أكثر من 17 قانوناً اتحادياً، وتصنيف 32000 تهمة جنائية شملت الأفعال والعقوبات والظروف المختلفة كافة.
يأتي المشروع في إطار الخطط الاستراتيجية للنيابة، ودعم مستهدفات استراتيجية الحكومة الرقمية 2025 على صعيد تعزيز سرعة وكفاءة وشفافية المنظومة الجزائية القائمة على التقنيات الحديثة واستشراف المستقبل وكفالة سيادة القانون، وإحداث نقلات نوعية في الممارسات المتبعة في العمل الجزائي، وتطوير المنظومة الرقمية والتحول الرقمي في العمليات القضائية، بما يرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً ومثالاً رائداً للحكومات الرقمية.
وأوضحت النيابة العامة، أن مشروع رقمنة التشريعات يهدف إلى تسهيل أتمتة إجراءات العمل، وتصفير البيروقراطية، من خلال مساعدة الأنظمة الإلكترونية على أداء المهام دون الحاجة إلى التدخل البشري، كما سيساهم في أتمتة الربط الإلكتروني مع الشركاء الاستراتيجيين، وتسهيل عمليات البحث في التشريعات القانونية، ما يجعل منه نموذجاً مرجعياً للتشريعات الصادرة مستقبلاً يلائم متطلبات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، تحقيقاً لاستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيابة العامة الإمارات النيابة العامة الاتحادية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على تعزيز التعاون مع صربيا في مجال الذكاء الاصطناعي
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات مع صربيا في كافة المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، وكذلك زيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤، الأمر الذي يجب البناء عليه للاستفادة من الزخم الراهن الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور بدر عبد العاطي، مع وزير خارجية صربيا "ماركو دجوريتش"، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى صير بني ياس المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد عبد العاطي أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة الرئيس الصربي لمصر، وبما يسهم في دفع التعاون بين البلدين بمختلف المجالات في الأعوام القليلة المقبلة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى القطاعات، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك على ضوء الرئاسة الصربية القادمة للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، وأيضاً اتصالًا بمشاركة الشركات المصرية بمعرض "اكسبو الدولي" في صربيا عام ٢٠٢٧، مما سيكون له أكبر الأثر في دفع العلاقات بين مصر وصربيا خلال الأعوام المقبلة.