المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل المتعمّد بحق المدنيين العُزّل بصورة وحشية انتقامية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن مقطع فيديو الذي بثته وسائل الإعلام حول استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسير لمواطنين في قطاع غزة يظهر حجم بشاعة الجريمة التي يمارسها الاحتلال من خلال قتل المدنيين العُزَّل بطريقة وحشية في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب في بيان اليوم: “نُعرب عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لهذه الجريمة التي قصف خلالها جيش الاحتلال أربعة شبان مدنيين بالطائرات، وقتلهم بصورة انتقامية وحولهم إلى أشلاء متناثرة، ما يظهر حجم الأزمة العميقة التي يمر بها هذا الاحتلال بإقدامه على القتل بهذه الطريقة الوحشية”.
وأضاف المكتب: “نُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين للشهر السادس على التوالي، كما ونحمل الدول التي تمد الاحتلال بالأسلحة المختلفة المسؤولية تجاه جرائم القتل ضد المدنيين والأطفال والنساء من أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وطالب المكتب كل دول العالم بإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية وسادية وجرائمه ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي، كما دعاهم إلى ممارسة الضغط عليه لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ مصر ترفض مخططات التهجير وتقدمت بمقترح سيقر في القمة العربية، وتقدم حكومة الاحتلال مقترحا آخر للمنظمات الدولية بخطة الفقاعات الإنسانية وتجدد رغبتها في استمرار احتلالها قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأضاف عبد العاطي، في حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يرفض كل المبادرات العربية القائمة على إعادة الإعمار دون تهجير، مشيرًا، إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث عن استمرار مطلق للحرب كهدف لبقائه في الحكم ومنع تشكيل لجنة تقصي الحقائق أو التحقيق الإسرائيلية، وفي جانب آخر استمرار استهدافه اليمين الحاكم.
وتابع، أنّ نتنياهو يسعى إلى جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة عبر منع المساعدات الإنسانية من الدخول، وهو ما تم في المرحلة الأولى من خلال عرقلة نصف المساعدات الغذائية ومنع المعدات الطبية والمعدات الثقيلة وخيام الإيواء والكرفانات، وبالتالي فإن الاحتلال يتلكأ بشكل مستمر.