عصام صاصا: معرفش ان صوتي حلو غير من القرآن.. ومكنش في نيتي أغني
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
علق مطرب المهرجانات عصام صاصا، على دخوله المجال الفني قائلًا: "اشتغلت على توك توك اكتر من سنتين، وبدأت انا وواحد صاحبي، ابتدى الحوار من 3 اعدادي، وصاحبي كان بيقعد مع موزعين، وحبوا يعملوا حاجة لأول مرة، فا قلت لهم تعالوا البيت عندي لانهم مش لاقيين مكان، ومعرفش ان صوتي حلو غير من القرآن لكن مكنتش جربت اغني، قلت اقعد اتفرج مش انا اللي هغني يعني".
وقال عصام صاصا، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "دخلت اجرب، ومكنش ف دماغى انى هوصل، وكنت بنزل الاغاني بأسم عصام طه مكنتش ابقى صاصا لسه، وكنا احنا الاتنين بنعمل الاغاني و مفيش تالت يسمعنا، وصاحبي عبدة روقة سبب من أسباب اني ابقى عصام صاصا، والكلام ده من 7 سنين، ومكنش ف نيتي اصلا اني ابقى كده ومعرفش ان اول اغنية تنجح نزلت عاليوتيوب اصلا".
وأضاف صاصا قائلًا: "نقعد نحط الكوبليه في يوم، وفي خيالي كبيري 1000 واحد هيسمعني، لقيتها نزلت على تيك توك ايام ما كان اسمه ميوزكلي، وجابت ملايين واخري افتح الواتساب، وبعدها موقع مهرجانات تواصلوا معايا، ورحت قعدت معاهم، وقالولي هناخد منك الشغل وننزله على يوتيوب وتبقى بتاعتنا، ومكنتش اعرف انهم هيكسبوا فلوس من اليوتيوب ، معرفش انه بيجيب فلوس اصلا".
كما قدم مطرب المهرجانات عصام صاصا لأول مرة، القرآن بصوته على الهواء مباشرة، حيث قدم سورة الفاتحة.
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام صاصا الإعلامية أميرة بدر أميرة بدر قناة النهار نجوم الفن عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: البَلَدُ الأَميِنُ
مصر دولة عظمى في مكنونها، وتكوينها؛ حيث يقطن فيها شعب صاحب تاريخ، وحضارة غائرة، ومن يتولى إدارة شئون البلاد يقع على عاتقة الحفاظ على ترابط، وقوة نسيجها الوطني، ومن يعشْ على أرضها يستشعر نعمة الأمن، والأمان، بل ويرصد حالة من الطمأنينة بين طوائف، وفئات المجتمع المصري؛ فهناك إيمان بماهية الدولة، وإصرار يتملك الجميع دون استثناء، تجاه الحفاظ على مقدرات الوطن الغالي.
رغم تفاقم النزاعات، والحالة المتدهورة؛ لاستقرار العديد من الأوطان، خاصة المجاورة منها؛ إلا أن نعت مصر، ووصفها بالبلد الأمين، لم يكن من قبيل المبالغة، أو المجاز؛ فهي بلد آمنة بأهلها، عاشقة السلم، والسلام، وبمؤسساتها الوطنية القوية، التي تؤدي واجبها المقدس، كما ينبغي أن يكون، وتُقْدم لفرض حالة الأمن، والأمان، والتضحيات تلو الأخرى، وهناك قيادة سياسية، تتابع على مدار الساعة، كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز سلامة الوطن، وحماية أراضيه.
المعادلة المصرية ملهمة في مكونها؛ حيث تجد أن الاستقرار قائم على إدراك صحيح من قبل الشعب تجاه ما يحدث على الساحتين: الإقليمية، والدولية؛ ومن ثم هنالك اتزان ملحوظ في الأقوال الممارسات؛ فلا مجال للخروج عن نظام يحافظ على أبعاد الأمن القومي، بل ترى حالة من التأهب، والاصطفاف خلف الدولة، وقيادتها الحكيمة، وهذا دلالته في الأفهام واضحة، ولدى من يتربصون بالبلاد بيّنة؛ فمصر حين يريد أن يُوَجه إليها الكائد مكيدة لا يجد إلا طوفانًا من الشعب، والجيش في رباط، ولُحْمة معًا.
البلد الأمين لا تُعوّلُ على شعارات جوفاء، بل تعتمد على سواعد أبناءها المخلصين، الذين يتبارون لنيل شرف الشهادة في سبيل وطن غالٍ، يسكن في قلوب الجميع، وهذا يؤكد أن العقيدة المصرية تقوم قيم نبيلة راسخة لدى كافة أطياف المجتمع، وأن مؤسسات الوطن تصنع رجالًا يحملون على عاتقهم مهمة جسيمة تكمن في الحفاظ على الأرض التي تمثل عِرْض المصريين؛ فلا تفريط، ولا هوادة في نِزال من يستهدف أوطاننا.
من يحمل أجندة، أو مخططًا ضد هذا البلد الأمين؛ لن يناله إلا ضياع وقته، وماله، وجهده؛ فكل هذا سيذهب سدى، والغايات الخبيثة ستذهب أدراج الرياح؛ فكم من مواجهات خاضها شعب مصر، ومؤسساته الوطنية، وكُتب لها النصر، ودُحرتْ عبر معارك سطَّرها التاريخ أباطيل كل معتدٍ؛ حيث إن الدولة المصرية قيادة، وشعبًا، ومؤسسات لا تقبل قطعًا بسياسة الأمر الواقع، مهما كلف ذلك من عناء، أو قدمت من أجله تضحيات الدماء الذكية.
في البلد الأمين، لا يستطيع أحدٌ أن يتبع، أو يتخذ، أو يسير على سياسة الاصطياد في الماء العَكِر؛ لأن وحدة النسيج الوطني لا تسمح قطُّ بذلك؛ فالجميع يفوّضُ في لحظة واحدة مؤسسات الوطن المعنية، وقيادتها السياسية باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل الحماية، وتعضيد الاستقرار، ووحدة الأرض، والحفاظ على المُقدّرات، وهذا يجعل العدو دومًا يعيد حسابته المغلوطة، ويتراجع خشية، وخوفًا من مواجهة محققة الخسارة بالنسبة له.
كل من حاول، أو يحاول أن يؤجج نار الفتن من خلال سكب الزيت على النار؛ فقد رأى بأُّم عينه أن تلك الطريقة لا تُجْدي نفعًا، بل إنها سياسة فاشلة بالكلية؛ لأن التكوين الوجداني لشعب البلد الأمين لا يتقبل أية محاولة من محاولات الإضرار بالوطن، وزعزعة استقراره، والنيل من مُقدّراته، أو العبث بها؛ فهنالك وعيٌ تامٌ لمجريات الأحداث، وما آلت إليه أحوال بلاد، قد سحقتها الفتن، وأطاحت بوحدة الشعوب، وخلقت مناخًا مُنفَّرًا تجاه العيش الآمن فيها.
صور الفوضى، وحالات التشرذم، وفكرة التقسيم، والخروج عن ميثاق، ونظام الدولة لا مكان له في مصرنا الحبيبة؛ فهي أرض الرباط، ومن يعش عليها، ويتنفس عليلها، ونسيمها يعشق تفاصيلها، بل ويفديها بروحه، ودمه، ويغارُ عليها، ويزود عن ترابها بكل ما يملك؛ لذا فقد أضحتْ بلادنا بكل فخر بلدًا أمينًا.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.