الشاعر أزهري محمد علي يجدد التزامه بالثورة ويتبرأ من تسجيلات مفبركة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الشاعر أزهري محمد علي رد على تسجيل “مفبرك” منسوب إليه هاجم سياسيين وشخصيات ورموزاً دينية، فضلاً عن شائعات بشأن حالته الصحية.
الخرطوم: التغيير
جدد الشاعر المعروف أزهري محمد علي- أحد شعراء الثورة السودانية البارزين- تمسكه بكل قضايا ثورة ديسمبر ومبادئها، ورفضه للحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، فيما نفى صحة تسجيلات صوتية منسوبة إليه عن تعرضه لوعكة صحية ومهاجمة بعض الشخصيات والكيانات.
وتداولت الوسائط مقطعاً صوتياً تمت نسبته للشاعر، يقول المتحدث فيه إنه أصبح كفيفاً، ويهاجم السياسة المصرية تجاه السودان، فضلاً عن انتقاد شخصيات دينية وسياسية وكيانات سودانية.
تهكير وتسجيلاتوظهر الشاعر السوداني، في مقطع فيديو راداً على هذه الإدعاءات، وأشار إلى تعرض صفحته على (فيسبوك) للتهكير وعرض صور فاضحة.
وقال إن التهكير تم بشكل ممنهج ومقصود، وشكر المهتمين بالتقنية الذين استعادوا الصفحة هيبتها، وأضاف أنه لن يكون النهج الأخير طالما هناك فكرة للاستهداف.
وتابع أزهري أنه راجت تسجيلات لشخص عرفوه بأنه هو هاجم كل الاتجاهات السياسية وبعض الرموز الدينية من مشائخ الطرق الصوفية وبعص الأحزاب والشخصيات.
وقال إنه ليس معنياً كثيراً بالمحتوى، ولم ينزعج لأنه تعود على الاستهداف، لكن لأن الأمر كان مزعجاً لكثير من الأهل والأصدقاء والمعارف خاصةً وأنه حمل معلومات مغلوطة بأنه فقد بصره، مما أضطره للخروج وتأكيد أن التسجيل لا يمثله ولا قناعاته، واتهم من روجوا له بأن لهم غرض.
وشدد أزهري على ثبات موقفه من كل القضايا المتعلقة بثورة ديسمبر ومبادئها بشعاراتها السلام والحرية والعدالة، وعبر عن المحبة والاحترام والتقدير للأجسام الديمقراطية والمدنية والشخوص الذين تحملوا مسؤولية تنفيذ وإنزال هذه الشعارات على الأرض حتى تغير الواقع القمئ وتنجلي هذه العتمة الطويلة، على جهدهم ومثابرتهم.
رفض الحربووصف أزهري الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع بأنها عبثية، وأكد أن دعوتهم باستمرار لكل أطرافها وصناع القرار ولأهل الرأي والحكمة أن يكونوا في صف إيقاف الحرب لأن استمرارها يعني استمرار الموت المجاني للضحايا والانتهاكات وضياع الممتلكات واستمرار انهيار الدولة السودانية بشكل عام.
وأضاف بأن الأسوأ أن يمتد الانهيار ليصبح انهيار المجتمع السوداني، وانهيار القيم الإنسانية نفسها، وشدد على أنهم موقفهم الأخلاقي يدعو لحقن الدم والحفاظ على موارد الدولة البشرية والاقتصادية والتاريخ والإرث الثقافي والحضاري.
واعتبر أن الحرب اللعينة ستغيب كل القيم الجمالية والأخلاقية التي يتمتع بها الشعب السوداني وستؤثر في انهيار القوى المدنية والعسكرية والمجتمعية بشكل عام وسيكون لها تأثير على كل القطاعات، ما يدعو للتحلي بالحكمة لإيقافها.
وأكد أزهري أنه بخير ويمتع بكامل صحته، وقال إنهم مثل السودانيين الذين تقاسمتهم العواصم والضفاف والمدن البعيدة إلى أن تنجلي العتمة.
وقال إنهم واقفون في خط النار للدفاع عن المبادئ الأساسية التي يؤمنون بها حتى تعود الحياة للحياة وينطوي هذا التاريخ وتعود ذاكرة الأطفال والأجيال لما كان يتمتع به البلد من تسامح ومحبة.
وشكر كل من من انبروا لنفي ما حدث وتولوا مسؤولية الدفاع عنه بصدق ومحبة.
الوسومأزهري محمد علي الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان ثورة ديسمبر فيسبوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان ثورة ديسمبر فيسبوك
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول