رفضت مجموعة من أبرز نساء عالم تصميم الأزياء التوقف عن إكمال مسيرة أحلامهن بعد الأمومة، فالأمومة بمثابة تجربة ملهمة ومميزة للغاية ومثمرة بصورة تلهمك الإستمرارية والقوة في حياتك.

اقرأ ايضاًشيمينا كمالي تبدع مجموعة أزياء مبهرة من وحي ثقافة الهيبيز والسبعينيات لكلوي خريف 2024

كانت النماذج النسائية والأمهات بمثابة إلهام حقيقي في الصناعة بسبب مجموعة أسماء نسائية تمكنت من الجمع بين شغفهن وإبداعهن في التصميم وواجباتهن الحياتية كأمهات، فحققن التوازن بين الإثنين، ونتج عن هذه العلاقة الصعبة صورة مثالية للمرأة المثالية.

فيكتوريا بيكهام بين تصميم الأزياء والعمليات الجراحية الصعبة والأمومة


لربما اعتبرت مصممة الأزياء الناجحة والشخصية العامة الإنجليزية الأيقونية على أنها واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل حول العالم، حيث أصبحت قصة حياتها الشائكة محط اهتمام الجميع، بين تخبطها في عدم اتخاذ مسار مهني محدد وعلاقاتها العاطفية المعقدة، بالإضافة إلى الكثير من تفاصيل حياتها الخاصة.

 إلا أن مسيرة فيكتوريا المتألقة في عالم تصميم الأزساء كانت قد بدأت بالفصل في العام 200 ، وذلك بعد أن تزوجت لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام في العام 1999 وأنجبت منه طفلهما الأول، كما فاز خط الأزياء الخاص بها بجائزة العلامة التجارية لهذا العام في حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية 2023.

رغم شهرتها، لكن بيكهام تعترف أنها ليست محمية ضد تحديات كونها أما عاملة. ففي إحدى المقابلات مؤخرا، قالت إنها تشعر أحيانا بالإرهاق الشديد من عملية التوازن. وتابعت: "الأمر ليس سهلا، ومن يسألني إن كنت شعرت بالخوف في يوم ما أقول له نعم بالتأكيد. بالتأكيد. كلنا نفعل ذلك". ولفتت إلى أنها كأي أم عاملة تشعر أحيانا بالذنب، لكنها في المقابل تبذل قصارى جهدها وسيظل أولادها وزوجها ديفيد دائما في المقام الأول والأهم من اهتماماتها.

اقرأ ايضاًسيلين ديون تشارك كلمات تشجيعية في يوم التوعية بمتلازمة الشخص المتصلباتهامات طالت ستيلا ماكارتني طوال 15 عام

لطالما اتهمت مصممة الأزياء الأيقونية وأميرة باريس للازياء العصرية ستيلا ماكارتني بتقصيرها نحو أطفالها، إلا أن المصممة قد أصدرت بيانا بأن هذه الإدعاءات هي ادعاءات كاذبة ولا صحة لها، وأن المصممة وابنة المغني الشهير بول مكارتني، لطالما كان همها الاول في الحياة هو أطفالها وحياتهم. 

دعت في إحدى المجموعات التي قدمتها في باريس في العام 2015 أثناء انتهاء فعاليات أسبوع الموضة الباريسية جميع الحاضرات من الأمهات للعودة إلى بلادهن ومنازلنهن ليحضن أطفالهن وأولادهن ويعشن معهن أدمل لحظات حياتهن الثمنية.

حظيت مصممة الأزياء والمديرة الإبداعية الجديدة شيمينا كامالي لدار الأزياء الفرنسية "كلوي" بلحظة فخر لا تنسى من فعاليات أسبوعه الموضة الباريسي لموضة خريف وشتاء 2024-2025 للازياء الجاهزة قبل أسبوعين تقريبا، حيث ركض طفلها "تشارلي" وعانقها بشدة عندما خرجت شيمينا لتلقي التحية على الحاضرين في العرض، ولكن بعد ما حضنته فإنها قامت بإرجاعه لصفوف الحاضرين، مما أثار موجة من الغضب تجاهها. إلا أن الثنائي الجميل قد خطف الأنظار في نهاية أسبوع الموضة لهذا الموسم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: عيد الأم عيد الأم 2024 أمهات في عيد الأم يوم الأم 2024 يوم الأم كلوي ستيلا مكارتني ديفيد بيكهام فيكتوريا بيكهام

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب "حرب الرسوم"

الاقتصاد نيوز _ بغداد

 حذّر صندوق النقد الدولي من تباطؤ اقتصادي عالمي وشيك، نتيجة تصاعد التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نطاق واسع، لتشمل جميع الشركاء التجاريين تقريباً.

جاء هذا التحذير بالتزامن مع تدفق مسؤولين ماليين من مختلف أنحاء العالم إلى واشنطن في محاولة لخفض هذه الرسوم عبر التفاوض مع فريق ترامب.

وأوضحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن وتيرة المحادثات تتسارع، مشيرة إلى تلقي مقترحات من 18 دولة حتى الآن، مع جدول مكثف يتضمن لقاءات مع ممثلي 34 دولة هذا الأسبوع لمناقشة الملف الجمركي.

وفيما أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين يُخفف الرسوم بشكل كبير، وهو ما انعكس إيجاباً على الأسواق، يتوقع صندوق النقد الدولي أن تؤدي الرسوم الحالية إلى تراجع النمو العالمي إلى 2.8% في عام 2025، مقارنة بـ3.3% العام السابق، في أدنى أداء منذ أزمة جائحة كورونا.

أما على صعيد الاقتصاد الأميركي، فتشير توقعات الصندوق إلى انخفاض في نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.8%، بتراجع نقطة مئوية كاملة عن العام 2024، مع ارتفاع ملحوظ في معدلات التضخم نتيجة زيادة كلفة الاستيراد.

الصين، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة، لم تسلم من التداعيات أيضاً، إذ خفّض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني إلى 4% للعامين الحالي والمقبل، نتيجة الرسوم المرتفعة التي فرضتها واشنطن وتصل إلى 145% على المنتجات الصينية. وردّت بكين بإجراءات مماثلة، فرضت خلالها رسوماً بنسبة 125% على الواردات الأميركية، ما يكرس حالة من "الحظر التجاري" بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي تصريحات أدلى بها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت خلال لقاء مغلق مع مستثمرين في مؤتمر لبنك "جيه.بي مورغان"، أقرّ بوجود مؤشرات على تهدئة محتملة في العلاقات التجارية مع الصين، لكنه أشار إلى أن المفاوضات لم تبدأ فعلياً بعد، واصفاً إياها بأنها ستكون "شاقة".

ورغم التوتر مع الصين، تواصل إدارة ترامب جهودها لعقد اتفاقات مع شركاء تجاريين آخرين، ففي حين تقترب الولايات المتحدة واليابان من اتفاق مؤقت، يبدو أن المفاوضات مع الهند قطعت شوطاً واسعاً، بعد إعلان مشترك عن توافق مبدئي خلال زيارة نائب الرئيس جيه.دي فانس إلى نيودلهي.

بالمقابل، بدأت بعض الشركات الأميركية الكبرى بالإبلاغ عن آثار ملموسة للرسوم الجمركية على أنشطتها، ضمن نتائجها المالية للربع الأول من العام، في مؤشر إضافي على مدى تأثير الإجراءات التجارية الحالية على الاقتصاد المحلي والعالمي.

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • بمشاركة ليبيا.. تونس تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» الضخمة
  • صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب "حرب الرسوم"
  • تمديد عطلة الأمومة .. وزير العمل يكشف الجديد 
  • ارتفاع نسبة التضخم في السودان خلال شهر مارس
  • النائب العام يحسم الجدل حول طريقة التعامل مع المسروقات المضبوطة
  • دعم غير مسبوق من الحكومة التركية للأمهات العاملات.. إجازة أمومة أطول ودعم تكاليف دور الحضانة
  • 0.9% ارتفاعا في الرقم القياسي العام لأسعار الواردات
  • إثارة الغثيان
  • عارضة الأزياء سارة الأردنية ترد على ما يثار بشأن ارتباطها بالفنان حسام حبيب في تفاصيل