Nvidia تُطلق أجهزة كمبيوتر عملاقة ومنصة روبوت في GTC
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
البوابة - كشفت شركة Nvidia عن عدد من ابتكارات الذكاء الاصطناعي في مؤتمرها السنوي GTC، حيث تكشف في كثير من الأحيان عن ابتكاراتها التكنولوجية المتطورة، مع وجود حاسوبين عملاقين جديدين، وبرامج أكاديمية، وسحابة الكم من Nvidia، تدخل شركة التكنولوجيا العملاقة بقوة في سباق الحوسبة الكمومية.
اقرأ ايضاًيقع ABCI-Q في مركز الحوسبة الفائقة في المعهد الوطني الياباني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في تسوكوبا، وهو أول حاسوبين عملاقين أعلنت عنهما Nvidia ليتم تطويرهما باستخدام وحدة معالجة الرسوميات H100 Hopper architecture والبنية التحتية للبرمجة CUDA-Q، سيتم بناؤه بواسطة شركة فوجيتسو، وفقًا لـ CQI، مع وجود أكثر من 2000 وحدة معالجة رسوميات H100، تسعى ABCI-Q إلى تطوير الأبحاث في خوارزميات وتقنيات الكم الجديدة لدمج الحوسبة الكمومية والتقليدية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في أوائل عام 2025.
أما الإعداد الثاني، المسمى "Gefion"، فسيستضيفه المركز الدنماركي لابتكار الذكاء الاصطناعي، وقد ساهم صندوق التصدير والاستثمار الدنماركي ومؤسسة نوفو نورديسك بمبلغ 102 مليون دولار في هذا المشروع، الذي سيتم تشغيله على نظام البرمجة CUDA-Q الخاص بالشركة، وسيتم استخدامه للمحاكاة الكمومية، وسيتألف من 191 جهاز كمبيوتر NVIDIA DGX H100 مع 1528 وحدة معالجة رسوميات NVIDIA H100 Tensor Core و382 وحدة معالجة مركزية Intel Xeon Platinum متصلة عبر تقنية Infiniband من NVIDIA.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت Nvidia عن نظامها الأساسي Quantum Cloud الجديد، والمعروف أيضًا باسم الخدمة الصغيرة، والذي يتيح للمستخدمين إنشاء التطبيقات واختبارها وتشغيلها عبر مختلف موفري الخدمات السحابية المتخصصة مثل Google Cloud وMicrosoft Azure وOracle Cloud Infrastructure باستخدام CUDA، يمكن للباحثين والمبتكرين التسجيل المبكر إلى Quantum Cloud، على الرغم من عدم تحديد تاريخ إطلاق رسمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وحدة معالجة
إقرأ أيضاً:
الصين تطور أول حاسوب محلي يعدل نموذج ذكاء اصطناع
في إنجاز غير مسبوق على المستوى العالمي، نجح علماء صينيون في تنفيذ أول عملية تدريب دقيق (Fine-tuning) لنموذج ذكاء اصطناعي ضخم يحتوي على مليار معامل (parameter) باستخدام كمبيوتر كمي فائق التطور يحمل اسم "أوريجين وكونج" Origin Wukong، وذلك وفقًا لما أفاد به مركز بحوث هندسة الحوسبة الكمّية في مقاطعة آنهوي، لصحيفة Global Times الصينية.
كمبيوتر كمّي من الجيل الثالث بقوة 72 كيوبت.يعتمد Origin Wukong على شريحة كمّية فائقة التوصيل محلية الصنع تحتوي على 72 كيوبت (qubit)، ما يجعله من أكثر الحواسيب الكمّية تقدمًا وقابلية للبرمجة في الصين.
وتكمن قوة هذا الحاسوب في قدرته على معالجة مئات المهام الكمّية بالتوازي من خلال دفعة واحدة من البيانات، ما يفتح آفاقًا جديدة في التعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة.
أظهرت البيانات التجريبية أن النموذج المحسن باستخدام الحوسبة الكمّية سجّل، انخفاضًا بنسبة 15% في خسارة التدريب (training loss) عند استخدامه في مجموعة بيانات لحوارات تتعلق بالإرشاد النفسي، كما سجل ارتفاعًا في دقة مهام الاستدلال الرياضي من 68% إلى 82%.
فيما أشار المركز إلى أن التجربة حققت تحسينًا بنسبة 8.4% في فعالية التدريب، رغم تقليص عدد معلمات النموذج بنسبة 76%، ما يُعدّ اختراقًا علميًا في استخدام الكوانتم لتخفيف الأعباء الحسابية عن النماذج الضخمة.
محرك كمي يضاف إلى الذكاء الاصطناعي التقليديوصف دوو مينغهان، نائب رئيس شركة Origin Quantum Computing Technology، التجربة بأنها "أشبه بتركيب محرك كمّي لنموذج تقليدي، ما يتيح لهما العمل بتناغم وسرعة أعلى".
ويرى محللون أن هذا الإنجاز لا يقتصر فقط على تقديم "خيار جديد لتخفيف العبء الحسابي"، بل يمثل أيضًا مسارًا بديلًا لمواجهة ما يسمى بـ"قلق القدرة الحوسبية" في ظل النمو الهائل للنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs).
خطوة جديدة في مسار الحوسبة الكميةمن جانبه، وصف الدكتور تشين تشاو يون، الباحث في معهد الذكاء الاصطناعي في مركز العلوم الوطني بهفي، هذا الإنجاز بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام" في مجال الحوسبة الكمّية. وقال: "للمرة الأولى، تُستخدم الحوسبة الكمّية في عمليات واقعية لتدريب النماذج الكبيرة، مما يثبت أن العتاد الحالي قادر على التعامل مع مهام حقيقية ومعقدة".
خلفية عن جهاز Origin Wukongدخل الكمبيوتر الكمّي Origin Wukong الخدمة رسميًا في 6 يناير 2024، وتم حتى الآن تنفيذ أكثر من 350 ألف مهمة كمّية عبره، شملت مجالات متعددة مثل ديناميكا الموائع الحاسوبية، والتمويل، والطب الحيوي. وقد استخدمه باحثون ومؤسسات من 139 دولة ومنطقة حول العالم عن بُعد.
ما الذي تعنيه هذه التجربة للمستقبل؟يغير هذا التطور قد قواعد اللعبة، ليس فقط في مجال الذكاء الاصطناعي، بل في تصميم البنية التحتية للحوسبة نفسها، عبر دمج قدرات الحوسبة الكمية في تدريب وتشغيل النماذج الذكية الضخمة، مما يفتح الباب لتقنيات أكثر كفاءة، وذات استهلاك طاقة أقل، ودقة أعلى في التخصصات الدقيقة كالتشخيص الطبي وتحليل المخاطر المالية.