أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تخفيض رسوم الخدمات يعزز جاذبية القطاع العقاري في أبوظبي «باركن» يرتفع بنسبة 35.2% في أول يوم تداول

أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024، الملتقى السنوي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الطاقة المستقبلية والاستدامة بدورته السادسة عشرة، عن استضافة نخبة من خبراء القطاع العالميين لبحث الدور المهم للهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه اعتماداً على مصادر متجددة في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة في دول الخليج العربي.


وتنطلق القمة، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 16 و18 أبريل المقبل، في أعقاب الازدهار الذي شهده قطاع الهيدروجين الأخضر، ودخول عدد كبير من المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال السنوات الأخيرة حيز التنفيذ، بدعم من الجهود المكثفة للشركات وصناع السياسات نحو اعتماد الهيدروجين الأخضر.
وأشار مجلس الهيدروجين، الذي يضم أبرز الرؤساء التنفيذيين في القطاع، إلى أن الإعلان عن أكثر من 1400 مشروع حول العالم ساهم في التخفيف من وطأة التحديات التي يواجهها قطاع الهيدروجين الأخضر جرّاء التضخم وارتفاع التكاليف.
وتم الإعلان عن 80 مشروعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوحدها، حيث أطلقت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، وتعهدت شركة مصدر بإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، فيما تعتزم شركة نيوم للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية إنتاج نحو 1.2 مليون طن سنوياً بحلول عام 2026.
ومن جهتها، قالت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط: يشكل الهيدروجين أحد مواضيع النقاش الرئيسة، خلال الدورة الحالية من القمة بسبب انعكاساته الكبيرة على مجموعة واسعة من القطاعات، وانسجامه كذلك مع مهمتنا لعام 2024 والمتمثلة في ريادة قطاع الطاقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طاقة المستقبل الإمارات الهيدروجين الأخضر دول الخليج القمة العالمية لطاقة المستقبل الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة

طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.

وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.

وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.

بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.

والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.

وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.

اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم

رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية

رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • الإعلان عن الشهر الذي شهد أكبر عدد من الولادات في تركيا
  • شبكات صغيرة هجينة توفر طاقة مستدامة للمجتمعات النائية
  • المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط
  • «الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا