«ديوا» تؤكد دعم الجهود الدولية لمعالجة أزمة المياه العالمية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، دعم الهيئة للجهود الدولية في رفع مستوى الوعي لدى 2.2 مليار شخص يعيشون دون الحصول على مياه صالحة للشرب، واتخاذ إجراءات ناجعة لمعالجة أزمة المياه العالمية.
وقال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه: «نلتزم بضمان أمن واستدامة المياه في إمارة دبي، لمواكبة النمو الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده دبي، والنمو الكبير في عدد السكان والازدياد المطرد في الطلب على المياه، وإحداث تغيير إيجابي يضمن استدامة الموارد ومستقبلاً أكثر إشراقاً للأجيال الحالية والقادمة، لا سيما على ضوء تفاقم أزمة المياه حول العالم». وتابع: نحرص في دبي على توفير خدماتنا لأكثر من 1.21 مليون متعامل في دبي وفق أعلى معايير الجودة والتوافرية والاعتمادية والكفاءة، بما يدعم خطة دبي الحضرية 2040 وأجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، الهادفة إلى ضمان الوصول المستمر والمستدام إلى المياه، مع الالتزام التام بحماية البيئة وخفض الانبعاثات وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وقال الطاير: تبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة حالياً 495 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، وتضمن بنيتنا التحتية المتطورة وشبكتنا الذكية الوفاء بحجم الطلب المتزايد، وأثمر استثمارنا لأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والحلول المبتكرة وأدوات استشراف المستقبل والتخطيط العلمي السليم، والتشغيل السلس والسريع والفعال لشبكتنا الذكية، تحقيق الهيئة لإحدى أدنى النسب المسجلة على مستوى العالم في مجال نسبة الفاقد في شبكات المياه، وسجلت عام 2023 نسبة 4.6% مقارنة مع 15% في أميركا الشمالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المياه سعيد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي ديوا اليوم العالمي للمياه يوم المياه العالمي
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results