صحيفة الاتحاد:
2024-10-08@04:04:18 GMT

حمد الحمادي.. «كاتب الروايات الرائجة»

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أحمد المقلة.. «مخرج الدراما الواقعية» هيفاء حسين: «الجذوع» حالة استثنائية الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

يُعتبر الكاتب والروائي الإماراتي د. حمد الحمادي، أول من دشّن الأدب السياسي في الإمارات، حيث تطرق إلى العديد من القضايا الشائكة في عدد من رواياته التي حققت رواجاً في المكتبات العربية، ومنها «ريتاج»، «مقبرة تحت مياه الخليج العربي»، «هل من مزيد»، «استشراف القلوب»، «يساراً جهة القلب»، و«لأجل غيث».


شكّل الكاتب د. حمد الحمادي قلماً مضيئاً في الساحة الثقافية الإماراتية، بما قدمه من إنتاج فكري وأدبي إبداعي، يضم رسائل عميقة وهادفة للمتلقي، وفيه احتفاء بالوطن وبطموحاته وأحلامه.
الحمادي الذي حاز جائزة أوائل الإمارات عام 2016، تحولت روايته «ريتاج» من أرفف المكتبات إلى شاشة التلفزيون، حيث أنتجت «شبكة أبوظبي للإعلام» مسلسل «خيانة وطن» المقتبس من الرواية نفسها، وعُرض على شاشة «قناة أبوظبي» عام 2016، ونال اهتماماً واسعاً من شريحة كبيرة من الجمهور الإماراتي والخليجي، وتصدر حينها نسب المشاهدة على «قناة أبوظبي» و«يوتيوب».
«خيانة وطن» المبني على أحداث حقيقية من الرواية، إخراج أحمد يعقوب المقلة، سيناريو إسماعيل عبد الله، وبطولة حبيب غلوم وهيفاء حسين وفاطمة الحوسني وجاسم النبهان ومرعي الحليان، أصبح أول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما المحلية. وقد تم تصوير بعض مشاهده في أماكن حقيقية احتضنت أحداث القضية التي عاشها مجتمع الإمارات، ويروي العمل حكاية «ريتاج» التي تقوم برعاية والدها المريض وتساعده على تجاوز المحن التي يمر بها، لتجد نفسها فجأة في دوامة تجمع بين الحب والتنظيم السري، لتبدأ الصراع لاكتشاف الحقيقة الغامضة.
ويُعتبر «خيانة وطن»، أول عمل درامي يتناول قضية التنظيم السري بكل جرأة، وكانت رسالة العمل تتمحور حول كشف الأوراق، ثم ترك الحكم للمجتمع بكل شفافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأدب السياسي حمد الحمادي الروايات العربية الدراما

إقرأ أيضاً:

"مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في الفترة من 14 إلى 16 كانون الثاني القادم في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.

تبحث الدورة الجديدة العديد من القضايا الهامة مثل دور منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزاً عالمياً جديداً للوقود، والتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة، والمسارات المحتملة لبلوغ مستقبل يتسم بالمرونة والاستدامة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، الاثنين.

تمثل القمة الفعالية الأبرز عالمياً المعنية بمستقبل الطاقة والاستدامة، وتجمع ألمع العقول وصناع السياسات والمبتكرين في القطاع، لمناقشة واستعراض أحدث الحلول والتوجهات التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة المستدام والمرن.

تركز القمة على أبرز التوجهات والدروس المستفادة من الدورة السابقة، وتتمحور حول إمكانات منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الطاقة النظيفة واستثمارات القطاع ودور عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة قطاع الطاقة.

وتتناول القمة التوجهات الإقليمية الأوسع، وتستضيف أبرز اللاعبين العالميين القادرين على رفد جهود دولة الإمارات من أجل تحقيق أهدافها، التي تتمثل برفع مستوى استخدام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني من 27.83 بالمئة إلى 32 بالمئة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط استثمارات بقيمة 75.63 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتغطي 116 مشروعاً للطاقة المتجددة، تتوزع بين الطاقة الشمسية والرياح والتقاط الكربون وتخزين الطاقة، وتُعد الركيزة الأساسية للمرحلة القادمة من عملية تحول الطاقة في المنطقة.

وضاعفت دولة الإمارات إجمالي سعة الطاقة المتجددة لديها بين عامي 2019 و2022، وذلك في إطار استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المتمثلة في مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، تعزيزاً لالتزاماتها بأهداف تحول الطاقة التي تعهدت بها خلال مؤتمر المناخ (كوب 28) واتفاق الإمارات.

وحققت دولة الإمارات في عام 2023 نمواً بنسبة 70 بالمئة في إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، حيث بلغت 6.1 غيغاوات وسجلت نمواً في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة، لتنتقل من المركز السادس إلى الثاني في استهلاك الطاقة من مصادر متجددة، وذلك وفقاً لأحدث تقارير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادرة عن معهد الطاقة.

وتلقي القمة في دورة عام 2025 الضوء على اغتنام دول الشرق الأوسط والعالم للفرص الناشئة في قطاع الطاقة النظيفة وتتضمن جلسات حصرية للبحث في الاستراتيجيات دائمة التطور لشركات الطاقة الإقليمية والعالمية، التي لا تدخر جهداً لتحقيق الحياد الكربوني عقب الالتزامات التي أطلقتها في مؤتمر المناخ COP28 في دولة الإمارات.

وتسلط أجندة القمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والدور المتنامي الذي يلعبه الشرق الأوسط بوصفه منطقة رائدة في مجال الاستدامة.

وتتناول مسارات القمة أبرز المشاريع ومساهمتها في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وتسلط الضوء على مكانة دولة الإمارات المتنامية في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي .

وأشارت التقارير الأخيرة إلى أن دولة الإمارات حققت المركز الأول في القدرة التنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط.

ويشكل الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً تتطرق إليه المسارات السبعة لمؤتمرات القمة، وتتناول المسارات دور الذكاء الاصطناعي في تحويل أنظمة الطاقة نظراً لقدرته على تحسين استخدام الطاقة، والتنبؤ بالطلب، وتعزيز كفاءة الإنتاج مع تزايد مستويات الاستهلاك العالمي.

وتناقش الجلسات سبل دمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للطاقة دون المساس بجهود الاستدامة.

وتستقطب القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 أكثر من 400 شركة عالمية و350 متحدثاً من مختلف القطاعات، وتهدف إلى فتح باب الحوار حول الاستثمار والابتكار وتبادل المعارف بين القطاعات.

وتتضمن القمة ستة معارض تشمل الطاقة الشمسية، وإدارة النفايات البيئية، والمياه، والطاقة النظيفة، والمدن الذكية، والمناخ والبيئة، مع تسليط الضوء على أبرز الروّاد في المنطقة مثل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، والتي تستهدف زيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى 100 جيجاواط وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

وتفتح مسارات المؤتمرات السبعة باب الحوار حول موضوعات تشمل سُبل ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، التي تستكشف استراتيجيات الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الأهداف المناخية العالمية، بالإضافة إلى برامج مخصصة حول الأمن المائي والغذائي، والمدن المستدامة، وإدارة النفايات من خلال شراكة استراتيجية مع مجموعة تدوير، الجهة المسؤولة عن إدارة النفايات في أبوظبي؛ والتمويل الأخضر الذي اكتسب أهمية كبيرة منذ الدورة الأخيرة من مؤتمر الأطراف COP28 .

وسيتم أيضاً التركيز على دور المرأة في مجال الطاقة من خلال مبادرات مثل مبادرة ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)، وهي منصة تدعم النساء في هذا القطاع والشركات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • إيمان العاصي: حياتي كلها متلخصة في بنتي ريتاج
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروع التحول الرقمي لوزارة الصحة الأردنية
  • ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى النرويج
  • "مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
  • على هامش زيارة ولي عهد أبوظبي.. تنظيم منتدى الاستثمار الإماراتي - النرويجي
  • هل الخيار التوافقي أصبح خيانة..؟
  • المنتخب يعود من اليابان استعداداً لـ «أبوظبي جراند سلام»
  • نشطاء وصحفيون ومحامون: يجري التحضير لمذبحة بحق الحريات العامة في قضية مقتل الحمادي  
  • سيلفر: أبوظبي و«إن بي أيه» شراكة عالمية مثالية
  • "أبوظبي جراند سلام للجودو" تنطلق 11 أكتوبر