صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@13:47:00 GMT

حمد الحمادي.. «كاتب الروايات الرائجة»

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أحمد المقلة.. «مخرج الدراما الواقعية» هيفاء حسين: «الجذوع» حالة استثنائية الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

يُعتبر الكاتب والروائي الإماراتي د. حمد الحمادي، أول من دشّن الأدب السياسي في الإمارات، حيث تطرق إلى العديد من القضايا الشائكة في عدد من رواياته التي حققت رواجاً في المكتبات العربية، ومنها «ريتاج»، «مقبرة تحت مياه الخليج العربي»، «هل من مزيد»، «استشراف القلوب»، «يساراً جهة القلب»، و«لأجل غيث».


شكّل الكاتب د. حمد الحمادي قلماً مضيئاً في الساحة الثقافية الإماراتية، بما قدمه من إنتاج فكري وأدبي إبداعي، يضم رسائل عميقة وهادفة للمتلقي، وفيه احتفاء بالوطن وبطموحاته وأحلامه.
الحمادي الذي حاز جائزة أوائل الإمارات عام 2016، تحولت روايته «ريتاج» من أرفف المكتبات إلى شاشة التلفزيون، حيث أنتجت «شبكة أبوظبي للإعلام» مسلسل «خيانة وطن» المقتبس من الرواية نفسها، وعُرض على شاشة «قناة أبوظبي» عام 2016، ونال اهتماماً واسعاً من شريحة كبيرة من الجمهور الإماراتي والخليجي، وتصدر حينها نسب المشاهدة على «قناة أبوظبي» و«يوتيوب».
«خيانة وطن» المبني على أحداث حقيقية من الرواية، إخراج أحمد يعقوب المقلة، سيناريو إسماعيل عبد الله، وبطولة حبيب غلوم وهيفاء حسين وفاطمة الحوسني وجاسم النبهان ومرعي الحليان، أصبح أول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما المحلية. وقد تم تصوير بعض مشاهده في أماكن حقيقية احتضنت أحداث القضية التي عاشها مجتمع الإمارات، ويروي العمل حكاية «ريتاج» التي تقوم برعاية والدها المريض وتساعده على تجاوز المحن التي يمر بها، لتجد نفسها فجأة في دوامة تجمع بين الحب والتنظيم السري، لتبدأ الصراع لاكتشاف الحقيقة الغامضة.
ويُعتبر «خيانة وطن»، أول عمل درامي يتناول قضية التنظيم السري بكل جرأة، وكانت رسالة العمل تتمحور حول كشف الأوراق، ثم ترك الحكم للمجتمع بكل شفافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأدب السياسي حمد الحمادي الروايات العربية الدراما

إقرأ أيضاً:

كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!

متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.

ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.

حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.

ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».

ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.

حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».

وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.

ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.

ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».

main 2025-03-17Bitajarod

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • اكتشاف عماد خيانة جيجي.. أحداث الحلقة الـ 16 من مسلسل الحلانجي
  • وكالة السودان للأنباء تحذر كاتب بصحيفة اسرائيلية مقيم في الإمارات بسبب استخدام اسمها
  • مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 15.. خالد سليم يكتشف خيانة نيكول سابا بالصدفة
  • منصور بن زايد يشارك علماء وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد