يوسف بلمهدي يشرف على انطلاق الدروس المحمدية بوهران
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، على انطلاق الطبعة السادسة عشر لسلسلة الدروس المحمدية بالزاوية البلقايدية الهبرية بمنطقة سيدي معروف.
والتي تمحورت أشغالها حول موضوع “العقيدة الأشعرية مرجعية الأمة الإسلامية”.
الملتقى تستمر فعالياته إلى غاية يوم 29 مارس، بمشاركة عدد كبير من علماء وشيوخ من دول اسلامية الى جانب طلبة الزاوية والباحثين بالدراسات الإسلامية.
وألقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، خلال فعاليات افتتاحه محاضرة بعنوان إسهامات السادة الأشاعرة في علم أصول الفقه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ضمن فعالياتها وبرنامجها الرمضاني، مؤتمر الوقف والمجتمع: استدامة ونماء، تحت شعار «يداً بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة»، يشارك فيه مجموعةٌ من ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وعددٌ من المختصين من الجهات الحكومية في الدولة، ويستمر على مدى يومي 15 و16 مارس الجاري في فندق إرث بأبوظبي.
وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: «إن إقامة هذا المؤتمر تأتي في إطار التفاعل مع عام المجتمع والأسبوع الخليجي للوقف»، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للهيئة في كل مبادراتها وتمكينها من ترسيخ رسالتها وارتقاء خدماتها، متقدماً بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لرعاية هذا المؤتمر، مثمناً بصماته الخيرية في شؤون الوقف.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على ابتكار المبادرات الرائدة التي تعزز دور الوقف لكونه رافداً في مسيرة العمل الإنساني، ومكوناً من المكونات الحضارية والدينية والوطنية، مشيراً إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيقدمون مداخلاتٍ علميةً وفكريةً تساهم في استكشاف أبعادٍ علمية، وطرح حلولٍ عملية، لتحقيق أعلى المعايير التنموية والأهداف المستدامة في مجالات الوقف وفروعه، بما يساير العصر وتطوراته المتسارعة.
وأشار الدرعي إلى أن التجربة الإماراتية في الاهتمام بالوقف تجسد نموذجاً رائداً في تفعيل الوقف ضمن رؤيةٍ متكاملةٍ تجمع بين الحفاظ على القيم، وترسيخ الثقافة المجتمعية، وتوظيف الأنظمة الذكية، لتعزيز الحوكمة والابتكار في إدارة الوقف.