«الشؤون الدينية» تهيئ إمكانياتها للأجواء التعبدية بالحرمين لثاني جمعة في رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سخرت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي كل إمكانيات المنظومة الدينية في الحرمين لتهيئة الأجواء الدينية الإيمانية لقاصدين وزائري الحرمين الشريفين لصلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان المبارك.
ووجه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس عددًا من الوصايا الدينية لقاصدي الحرمين الشريفين؛ في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، حاثاً إياهم بتعظيم الزمان والمكان الفاضل الذي عظَّمه الله -تعالى-، وعظَّمه رسوله صلى الله عليه وسلم.
وتحدث رئيس الشؤون الدينية عن فضل يوم الجمعة على سائر أيام الأسبوع؛ قائلا "يستحب التبكير والمشي إلى الجمعة؛ لما يترتب عليهما من الأجر العظيم، والثواب الجزيل؛ مؤكدًا على ضرورة اغتنام ساعات يوم الجمعة.
وتابع قائلا: "يحرم تخطي رقاب المصلين يوم الجمعة، ويتأكد التحريم أثناء الخطبة؛ لما فيه من أذية المصلين، وإشغالهم عن استماع الخطبة مشيرا الى أنه يُشرع لك عند وصول المسجد ؛ التنفل بما تيسر، حتى يخرج الإمام.
وأردف قائلا " الجمعة إلى الجمعة ؛ مكفرات لما بينهما ما اجتُنبت الكبائر؛ وهي فضيلة ينبغي على المسلم الحرص على تحصيلها، وعدم تفويتها.
وشدد على ضرورة الانصات لخطبة الجمعة، وتجنَّب ما ينقص أجر جمعتك؛ من الانشغال باللغو والكلام والعبث والتصوير ونحو ذلك.
وأكد ان الرئاسة حرصت على تعميق فضيلة يوم الجمعة، وتكثيف البرامج التوعوية الميدانية، والدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية؛ وفق خطة الرئاسة المرسومة لشهر رمضان المبارك، للجمعة الثانية وسط توقعات بمضاعفة وتزايد أعداد القاصدين والمعتمرين في الحرمين.
وبين جاهزية المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين؛ لاستقبال القاصدين والزائرين، وخدمتهم وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي الديني.
ومع دخول شهر رمضان في عشرة الرحمة ( العشرة الوسطى ) بدأ مئات الاف من المعتمرين والمصلين في التقاطر للحرمين لاداء العمرة وصلاة التروايح في هذا الشهر الكريم وسط خدمات متاكاملة من رئاسة الشؤون الدينية وتناغم مع الهيئة العامة للعناية بالحرمين وشركاء النجاح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
اقتحم عشرات اليهود الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من باب المغاربة، تحت حماية مشددة، وتجولوا في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية فيها.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تفرض سلطات العدو تشديدات أمنية في محيطه وعلى أبوابه وتعيق دخول المصلين إليه.
وعادة ما يقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى يوميًا؛ عدا الجمعة والسبت، وعلى فترتين: صباحية وتبدأ الساعة 07:30- 11:00 قبل الظهر، ومسائية بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.