سخرت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي كل إمكانيات المنظومة الدينية في الحرمين لتهيئة الأجواء الدينية الإيمانية لقاصدين وزائري الحرمين الشريفين لصلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان  المبارك.

 ووجه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس  عددًا من الوصايا الدينية لقاصدي الحرمين الشريفين؛ في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، حاثاً إياهم بتعظيم الزمان والمكان الفاضل الذي عظَّمه الله -تعالى-، وعظَّمه رسوله صلى الله عليه وسلم.

وتحدث رئيس الشؤون الدينية عن فضل يوم الجمعة  على سائر أيام الأسبوع؛ قائلا "يستحب  التبكير  والمشي إلى الجمعة؛ لما يترتب عليهما من الأجر العظيم، والثواب الجزيل؛ مؤكدًا على ضرورة  اغتنام ساعات يوم الجمعة.

وتابع قائلا: "يحرم تخطي رقاب المصلين يوم الجمعة، ويتأكد التحريم أثناء الخطبة؛ لما فيه من أذية المصلين، وإشغالهم عن استماع الخطبة مشيرا الى أنه يُشرع لك عند وصول المسجد ؛ التنفل بما تيسر، حتى يخرج الإمام.

 وأردف قائلا " الجمعة إلى الجمعة ؛ مكفرات لما بينهما ما اجتُنبت الكبائر؛ وهي فضيلة ينبغي على المسلم الحرص على تحصيلها، وعدم تفويتها.

وشدد على ضرورة الانصات لخطبة الجمعة، وتجنَّب ما ينقص أجر جمعتك؛ من الانشغال باللغو والكلام والعبث والتصوير ونحو ذلك. 

وأكد ان الرئاسة حرصت على تعميق فضيلة يوم الجمعة، وتكثيف البرامج التوعوية الميدانية، والدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية؛ وفق خطة الرئاسة المرسومة لشهر رمضان المبارك، للجمعة  الثانية وسط توقعات بمضاعفة وتزايد أعداد القاصدين والمعتمرين في الحرمين.

وبين جاهزية المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين؛ لاستقبال القاصدين والزائرين، وخدمتهم وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي الديني.

ومع دخول شهر رمضان في عشرة الرحمة ( العشرة الوسطى ) بدأ مئات الاف من المعتمرين والمصلين في التقاطر للحرمين لاداء العمرة وصلاة التروايح في هذا الشهر الكريم وسط خدمات متاكاملة من رئاسة الشؤون الدينية وتناغم مع الهيئة العامة للعناية بالحرمين وشركاء النجاح.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

مباحثات رسمية بين عُمان والجزائر لتبادل الخبرات الدينية

مسقط- العُمانية

عُقدت أمس جلسة مباحثات رسمية بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، حيث ترأس الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بينما ترأس الجانب الجزائري فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني، وزير الدولة عميد جامع الجزائر.

ركزت الجلسة على تبادل الخبرات المعززة لدور المساجد في المجتمع، والتأكيد على شمولية رسالة المساجد؛ كونها مراكز تعليمية وثقافية تسهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية. واستعرضت خلال الاجتماع عددًا من التجارب العُمانية في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية؛ بما في ذلك نظام تعليم القرآن الكريم عن بُعد، الذي سهّل الوصول إلى فئات واسعة من المجتمع، وقد أعرب الجانب الجزائري عن رغبته في الاستفادة من هذا النظام، معتبرًا إياه نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعليم الديني.

وجرى استعراض نظم الحج والزكاة وإدارة المساجد والأوقاف، واطلع الجانب الجزائري على رؤى استراتيجية حول كيفية إدارة المساجد والأوقاف بشكل يضمن استدامتها ويعزز من دورها في خدمة المجتمع، وأكد الجانبان على أهمية استثمار هذه المؤسسات في نشر القيم الدينية والإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية.

وأشار معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية إلى أن هذه الجلسة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتعكس التزامهما المشترك بتطوير أنظمة إدارة الشأن الديني التي تتماشى مع التقنيات والوسائل الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة اللقاءات المشتركة وتبادل المعرفة بين الكوادر الدينية في كلا البلدين.

وتأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، التي تعد ركيزة أساسية للإسهام في التنمية المستدامة وتعزيز القيم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • باحث بمرصد الأزهر: الأمية الدينية بين الشباب خطر كبير
  • وزارة الشؤون الدينية توظف
  • القيادة تهنئ رئيسي أنغولا وبولندا.. خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من رئيس غينيا بيساو
  • ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد يبعث ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا بيساو
  • 130 مغتصبا يهودياً يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية غينيا بيساو
  • موعد شهر رمضان المبارك 2025
  • مباحثات رسمية بين عُمان والجزائر لتبادل الخبرات الدينية
  • برلماني: الحفاظ على معدلات تضخم منخفضة تهيئ لبيئة اقتصادية جيدة