الولايات المتحدة تخطط لحظر 4 شركات صينية تدعم هواوي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تستمر المعركة بين الولايات المتحدة وشركة هواوي، حيث تدرس إدارة "بايدن" إدراج 4 شركات صينية لصناعة أشباه الموصلات على القائمة السوداء للتجارة، ذات صلة بعملاقة التكنولوجيا بـ Huawei.
ووفقا لـ"بلومبرج"، فإن الشركات المحتمل إدراجها بالقائمة السوداء تشمل مصنعي الرقائق "تشينجداو سي إن" Qingdao Sien، و"سواي شور" SwaySure، و"شنزن بنسن تكنولوجي"Shenzhen Pensun Technology، بالإضافة إلى الشركة الصينية الرائدة في صناعة شرائح الذاكرة "تشانغ شين ميموري تكنولوجيز" ChangXin Memory Technologies.
الولايات المتحدة تدرس إدراج 4 شركات صينية إلى قائمة الكيانات
ويعني إضافة هذه الشركات إلى قائمة الكيانات الأمريكية، منع الشركات الأمريكية من التعامل معها، وفي حال رغبة أحد المؤسسات في مد جسر التعاملات مرة أخرى سوف تحتاج إلى إذن خاص للقيام بذلك.
وإلى جانب كل هؤلاء الشركات المصنعة التي تصنع الرقائق بالفعل، قالت المصادر إنه قد تتم إضافة شركتين إضافيتين، تعملان كوكلاء لمساعدة "هواوي" في الحصول على معدات محظورة لتصنيع أجهزة مودم وتقنيات 5G.
وأشارت التقارير السابقة، إلى أن الدولة الصينية تستثمر بكثافة في شركة "هواوي" لتصبح قطب صناعة الرقائق القادر على التنافس مع عمالقة مثل إنتل وكوالكوم.
وتمكنت الشركة الصينية من تصنيع شريحة Kirin 9000S بتقنية 7nm FinFET الخاصة بها خلال 3 سنوات بدلا من 5، كما توقع بعض الخبراء الأمريكيين.
يذكر أن الولايات المتحدة قد أدرجت شركة هواوي على قائمة الكيانات في 2019، واعتبارها تمثل تهديدا على أمنها القومي، كما تعد هواوي واحدة من الشركات التي تستهدفها الحكومة الأمريكية من بين أحدث جهود إدارة "بايدن" لتقليل اعتماد الصين على التكنولوجيا الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة هواوي شركات صينية اشباه الموصلات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023