بمناسبة يوم الأم.. “المعاشات” تثمن دور المرأة في خدمة مسيرة التنمية في الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
هنأت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعي الأمهات العاملات بالدولة بمناسبة يوم الأم مثمنة الدور الرائد اللاتي يقمن به في خدمة الوطن والمجتمع على كل المستويات.
وقالت الهيئة بهذه المناسبة “ ننتهز هذه الفرصة لنرسل خالص الأمنيات والتقدير إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي كان لجهودها الكبيرة دور بارز في التمكين للمرأة في الإمارات.
وأكدت الهيئة أن الإمارات حرصت على تعزيز فرص المرأة في المجتمع من خلال برامج التمكين التي عززت قدرتها على المشاركة السياسية وتبوء أرفع المناصب، والمنافسة في سوق العمل من خلال توفير الفرص وتقديم التسهيلات التي تتناسب مع ثنائية أدوارها في خدمة المجتمع والأسرة، كما عززت هذه الجهود من خلال تحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين وأصدرت القوانين والسياسات التي تحمي حقوقها وتعزز مشاركتها المجتمعية وتشجيعها بشكل عام على المشاركة الفعّالة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وتتجلى مظاهر هذا الدعم في الأرقام والإحصائيات الخاصة بهيئة المعاشات والتي تظهر أعداد المشتركات العاملات في مؤسسات الدول سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص حيث يبلغ عددهن وفق آخر إحصاءاتها لعام 2024 نحو 82,295 مشتركة مقارنة بنحو 42,629 مشترك من الذكور بمجموع 124,924 مؤمن عليه ومؤمن عليها، وقد استحوذ القطاع الحكومي الاتحادي على نحو 24,935 مشتركة مقارنة بنحو 10,572 من الذكور، واستحوذ القطاع الحكومي المحلي على نحو 17,683 مشتركة مقارنة بنحو 16,599 مشتركاً من الذكور، فيما استحوذ القطاع الخاص على نحو 39,677 مشتركة مقارنة بنحو 15,458 مشتركا.
وخصت قوانين المعاشات المرأة بالعديد من الامتيازات والمنافع التأمينية أهمها أنه على خلاف أحكام الجمع فإن قوانين الهيئة تمنح الأرملة الحق في الجمع بين حصتها من المعاش المستحق لها عن زوجها وبين معاشها الشخصي أو بين حصتها من زوجها وبين راتبها من العمل.
ويوزع معاش المرأة على المستحقين من ذويها شأنها في ذلك شأن الرجل، وفي حين لا تخرج البنت من المعاش بسبب السن، يخرج الولد من المعاش ببلوغ سن الـ 21 إلا في حال استمراراه في الدراسة، وفيما يخص توزيع المعاش فقد ساوى القانون بين البنت والولد في توزيع حصص المعاش بحيث تستحق البنت حصة مثل حصة الولد حيث لا يعتبر القانون المعاش إرثاً شرعياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك خالد تنظّم جلسة حوارية بمناسبة “يوم العلم”
المناطق_واس
نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في مركز تاريخ منطقة عسير، اليوم، جلسة حوارية بعنوان “العلم السعودي.. تاريخ مجيد وحاضر زاهر” بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وذلك بمركز المعارض والمؤتمرات في المدينة الجامعية بالفرعاء.
وشارك في الجلسة الحوارية، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور زهير الشهري، إلى جانب المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد آل مريع، وحضرها منسوبي الجامعة.
أخبار قد تهمك أميرِ منطقة القصيم يرفعُ العَلَمَ على سارية ميدان التوحيد بمدينة بريدة بمناسبة يوم العلم 11 مارس 2025 - 6:07 مساءً “راية التوحيد” تُرفرف عاليًا بأطول سارية في العالم احتفاءً بـ”يوم العلم” 11 مارس 2025 - 6:01 مساءًوفي مستهل الجلسة، أشار الدكتور أحمد مريع إلى أهمية الاحتفاء بيوم العلم، بوصفه رمزًا وطنيًّا يجسد التاريخ السعودي، موضحًا دور المؤسسات التعليمية في تربية النشء على مدلولات العلم الوطنية، بما يحقق الولاء والانتماء في نفوسهم، وتعزيز قيم المواطنة الحقَّة للمملكة على مدى ثلاثة قرون مضّت، مشيرًا إلى أنه يعد قيمة خالدة ورمزًا للعزة والشموخ ودلالة على مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن.
من جانبه، أكد الدكتور الشهري، أن العلم السعودي يحمل معاني الانتماء والقيم والمواطنة ويجسّد مفهوم الدولة، ويعبّر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي للوطن وكان العلم شاهدًا على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، مشيرًا إلى أن تاريخ العلم السعودي يعود إلى الراية التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية، حيث يعبِّر عن السِّيادة والاستقلالية والوحدة الوطنية، التي تستوجب على كل القطاعات الاحتفاء بها، واستذكار أمجاد القيادة الرشيدة في بناء دولة وحضارة راسخة.
وتمحورت الجلسة حول أهمية تعزيز دور العلم السعودي في المجتمع التعليمي، وترسيخ مفهوم المحافظة على العلم والتركيز على دور المؤسسات التعليمية في ذلك، عقب ذلك أتيحت مداخلات الضيوف ممن أثروا الجلسة بنقاشاتهم ومشاركاتهم.