علي النعيمي يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يشارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، في الاجتماع 292 للجنة التنفيذية الذي عقد اليوم ضمن أعمال الجمعية 148 للاتحاد والدورة 213 للمجلس المنعقدة في جنيف.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على عرض قدمه معالي الدكتور على النعيمي حول اجتماع اللجنة الفرعية للشؤون المالية في الاتحاد، إضافة إلى عرض قدمته معالي توليا آكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي حول أنشطتها بعد الدورة الأخيرة للمجلس الحاكم الذي عقد في العاصمة الأنغولية لوندا، كما عرض سعادة مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد تقريرا حول أنشطة الاتحاد، ومدى تأثير عمل الاتحاد واستراتيجيته على البرلمانات الوطنية والنتائج التي حققت في عام 2023.
وناقشت اللجنة التنفيذية المسائل المتعلقة بالعضوية في الاتحاد البرلماني الدولي، وتقارير الأعضاء حول متابعة قرارات الاتحاد، وتشكيل مجموعة العمل الخاصة بالتعديلات على النظام الأساسي للاتحاد، وتقارير فرق ولجان الاتحاد، والتحضير للمؤتمر السادس لرؤساء برلمانات العالم المقرر عقده خلال عام 2025.
وأشاد المشاركون في الاجتماع بنجاح استضافة المجلس الوطني الاتحادي للمؤتمر البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ COP28 ، والمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية “دورة أبوظبي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الـ35 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يختتم أعماله غدًا
اقيم مساء اليوم حفل ختام المؤتمر الخامس والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي - وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، حيث يُسدل ستار فعاليات هذه الدورة صباح اليوم والتي احتضنتها سلطنة عمان هذا العام، حاملة عنوان "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية".
وألقت منى بنت هلال بن سالم السيابي -مديرة دائرة المكتبات و المراكز الثقافية الأهلية- كلمة في ختام المؤتمر قالت فيها: لقد كانت جلسات المؤتمر فرصة مهمة لاستكشاف تأثير المكتبات ومؤسسات الأرشيف في تعزيز الهوية الثقافية والرقمية في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتطوير في هذا المجال الحيوي، كما شهدنا تفاعلا مثمراً ونقاشات غنية، وكانت فرصة لاستعراض العديد من المبادرات والأبحاث التي تسهم في تعزيز التفاعل الرقمي وحماية التراث الثقافي، وهو ما يؤكد أهمية هذا القطاع في مواجهة التحديات الرقمية الحالية، ونؤمن بأن هذا الحدث لم يكن مجرد تجمع علمي، بل كان خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط وتطوير الاستراتيجيات التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي"، وأضافت السيابية: "تمثل المكتبات ومؤسسات المعلومات دورا رئيسيا في بناء المجتمع وتحديد هويته، وتقدم ادوار ثقافية وحضارية غاية في الأهمية من خلال رفع الوعي وتعليم المهارات والمعارف وتعزيز إقتصاد المعرفة، كما أنها تعد أحد ممكنات الأستراتيجية الوطنية والتي تسعى من خلالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب الى تعزيز البحث العلمي والإبتكار ودعم قطاع المكتبات والمراكز الثقافية".
وألقى الدكتور نبهان بن حارث الحراصي- رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الكلمة الختامية للجنة التنظيمية للمؤتمر قال فيها: "أن نجاح المؤتمر واضح في قلوب وعيون الضيوف، ونؤكد على بعض المبادئ التي سننتهجها في السنوات القادمة أبرزها: "دعم المكتبات بما يعزز الوعي، وهناك نشاط قادم للتوسيع في حركة النشر التي يقودها الاتحاد، ووالعمل قائم على تدشين منصة خاصة في القريب العاجل".
تضمن الحفل عرضا مرئيا استعرض أبرز فعاليات المؤتمر، وملخصا لجلسات العمل والورش المقامة، ومشاركة الضيوف من مختلف الدول الأعضاء، كما قدم قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس وصلة موسيقية تضمنت عددا من المقطوعات الوطنية.