هل يمكن إثبات زنا الزوجة بفيديو مصور.. سعاد صالح تفجر مفاجأة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال حول إمكانية إثبات الزنا على الزوجة بفيديو مصور بدلا من الحكم الشرعي القاضي بوجوب إحضار 4 شهود ثقة.
وقالت صالح إن تصوير الزوجة لإثبات فاحشة الزنا لا يصح ويعتبر نوعا من أنواع الابتزاز والتجسس والغيبة، والله نهى عن ذلك بآية صريحة وهي “ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا”.
إن القبلة بين الرجل والمرأة الأجنبية تعتبر فاحشة وليست زنا، وأيضًا العلاقات عبر السوشيال ميديا تعتبر فاحشة. وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إ
وبينت أن رجلا ذهب لـ رسول الله، وقال إنه دخل البيت ووجد زوجته تزني مع رجل، ولم يجد شهود، لذا لم يقيم الرسول عليه الحد، ثم أنزل الله آيات تعقيبا على الواقعة وهي "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الزوج الذي يشك في زوجته لا يبحث خلفها، لآن الأصل هو براءة الذمة، وأن الفيديو لا يعتبر دليل على زنا الزوجة و أن الزنا لا يكون إلا بشهود ودلائل، ولذلك على الجميع توخي الحذر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن تجسس شهود سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
القرآن هو النور والهدى.. درس التراويح بالجامع الأزهر
ألقى الدكتور ربيع الغغير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، اليوم الجمعة، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك، تناول فيه الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم والدين، مؤكدًا أنه كان ولا يزال حصن العقيدة، ومهد اللغة، وحارس القرآن والسنة، وأنه رغم التحديات التي تواجهه، سيظل منارة للحق والهدى، يؤدي رسالته بإخلاص.
وتحدث “الغغير”، خلال إلقاء الدرس، عن أهمية التمسك بكتاب الله، موضحًا أنه الشفاء والهداية والنور الذي يبدد ظلمات الضلال والتخبط، مستشهدًا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
وأشار أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إلى حديث النبي ﷺ الذي يصف القرآن بأنه حبل الله المتين والنور المبين والصراط المستقيم، مشددًا فضيلته على أن من تمسك بكتاب الله نجا، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل.
وأكد أن الأزهر يحمل على عاتقه مسؤولية العناية بالقرآن الكريم، وتعليمه كما أراد الله، ليظل هداية للأمة ومنهجًا للنجاة. سائلا الله عز وجل أن يحفظ الأزهر وشيخه وعلماءه، وأن يبقى منبرًا للحق والفضيلة والخير والسلام.