انتقدت سماح القرشي زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر تصريحات الفنانة نادية مصطفى، والتي صرحت أنها تمتلك تسجيلات خطيرة ضدها، وجاء ذلك خلال لقاء سماح القرشي مع الإعلامية نانسي مجدي، في برنامج القاهرة اليوم. 

 

واستنكرت سماح تصريحات نادية مصطفى، مشددة على أن ما تتحدث عنه غير حقيقي، مطالبة إياها بإظهار ما لديها للرأي العام، مستنكرة في الوقت ذاته تصريحاتها ضدها.

وكانت سماح القرشي قد انتقدت نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، مؤكدة أن كل اتهاماته ضدها غير صحيحة، موضحة أنها لجأت إلى القضاء لكي تسترد حقها.

 

 

رحل الموسيقار الكبير حلمي بكر مساء الجمعة الماضية عن عمر يناهز 87 عامًا بعد تدهور حالته الصحية بشدة داخل أحد المستشفيات بمحافظة الشرقية.

صرح مصدر داخل المستشفي في حديث خاص للوفد بأن حلمي بكر دخل الطوارئ وهو يعاني من حالة جفاف شديدة.

وتم نقله من الطوارئ إلى العناية المركزة بسبب ضعف النبض وهبوط حاد في ضغط الدم، وبعد دقائق توقفت عضلة القلب ولم يتسجب للضربات الكهربائية، وبعدها أعلن الطاقم الطبي المشرف على حالته الوفاة.

 

 

حلمي بكر.. عندما تستمر اللحظات المخيفة بعد الموت 

سجلت اللحظات الأخيرة في حياة حلمي بكر أشد وأصعب أنواع الألم بين الألم الجسدي والنفسي والصراعات التي وضع الموت حدها لكنها ظلت مستمرة حتى بعد وفاته.

حلمي بكر صراع دنيوي بحضور رهبة الموت 

صارع حلمي بكر آلامه حتى اللحظة الأخيرة، دخل جسده الهزيل مهرولًا إلى الطوارئ تاركًا وراءه صراعات عائلته، توقفت عضلة القلب اجتمع الأطباء في محاولات إنعاشه ولكن إرادة الله فوق كل شيء وصعدت الروح إلى بارئها.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سماح القرشي حلمى بكر رحيل حلمي بكر وفاة حلمي بكر حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • النيران قضت على كل حاجة.. الصور الأولى لحريق كنيسة ماري جرجس بقنا
  • البنك الزراعي يوفر تمويلًا ميسرًا لمدة 5 سنوات وفترة سماح 12 شهرًا ..فيديو
  • "مش مجرد حب" لـ رامي جمال تجني إشادات واسعة من الجمهور
  • أحمد حلمي: «فيلم صنع في مصر معجبش الناس ومجبش فلوس»
  • حـاجـة الفلسفة إلى العـلـوم الاجتـماعيّـة
  • أحمد حلمي يعتذر عن واقعة الملحن مصطفى جاد خلال عرض مسرحية “بني آدم”
  • الموت يغيّب الأديب العراقي رجب الشيخ
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • تعليق قوي من أحمد موسى على واقعة طفل البحيرة: القضاء هيقول كل حاجة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يدعو إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها