أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعرض مشروع قرارها حول ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه يوم الجمعة.
وقال نايت ايفانز، المتحدث باسم المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيان له، يوم الخميس: "تعمل الولايات المتحدة جديا مع أعضاء المجلس منذ أسابيع عدة على قرار يدعم في شكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة في إطار اتفاق حول الرهائن".

وكانت الولايات المتحدة قد أعدت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول قطاع غزة، يشير إلى أن مجلس الأمن "يرى ضرورة لوقف فوري وثابت لإطلاق النار"، لكنه يخلو من دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقال نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود، في وقت سابق إن التصويت على مشروع القرار قد يجري نهاية الأسبوع الجاري.

وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استخدمت حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة روبرت مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدبلوماسية دبلوماسي الأمم المتحدة قرارات واشنطن ولايات وقف اطلاق النار الولایات المتحدة النار فی

إقرأ أيضاً:

لبنان يتلقّف المبادرة الثلاثيّة: خفض التصعيد والتزام القرار 1701

مع تواصل الغموض والتضارب حول احتمالات الرد الإيراني ورد "حزب الله" على إسرائيل انتعشت نسبياً الآمال في إمكان تقليص خطر الحرب مع صدور البيان المشترك الاميركي - المصري- القطري فجر الجمعة الذي دعا إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف المحادثات يوم 15 آب في الدوحة او القاهرة كل الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبدء في تنفيذه بدون أي تأجيل على صدارة الأحداث اليوم دوليا واقليميا ومحليا، خصوصا ان اسرائيل وافقت سريعا على تلبية الدعوة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
 
وكتبت" النهار" : بدا لافتاً تلقف الحكومة اللبنانية سريعاً للبيان وإعلانها "أن ما تضمنه بيان القادة الثلاثة يجسد رؤية لبنان لخفض التصعيد في المنطقة ونزع فتيل اشتعال حرب اقليمية شاملة" . ولم يقف الامر عند تأييد المبادرة الثلاثية لإعادة استئناف المفاوضات المتّصلة بحرب غزة بل إن الحكومة اللبنانية مضت في نهج ديبلوماسي مكثّف الى تعميم مذكرة هي الأولى من نوعها تثبت فيها الموقف اللبناني الرسمي من الدعوة الى خفض التصعيد والتزام القرار 1701 بما يعني أنّ لبنان يرفض الحرب ولا يريد استمرار الأوضاع التي قد تفجرها.
 
واتسمت الخطوات الحكومية بدينامية سريعة ما عكس ضمنا تنامي المخاوف من أحتمالات الحرب فإجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الذي أوضح على الأثر أنهما تناولا ملف التمديد ل" اليونيفيل" بعدما وصلتنا النسخة الاولى ووافقنا عليها مع تغيير طفيف، ونأمل ان ينجز التمديد هذا الشهر ونكون قد توصلنا الى تمديد جديد لليونيفيل لمدة سنة" . واعلن "إننا سنوجه اليوم الى السفراء رسالة تتضمن القواعد الاساسية للدولة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية وبما يتعلق بما يحدث اليوم في غزة وجنوب لبنان خصوصا".
 
ثم أصدرت وزارة الخارجية بياناً أعلنت فيه أن "الحكومة اللبنانية ترحب بالبيان المشترك لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة الاميركية الذي أكد ضرورة وضع حد فوري لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والتوصل الى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ودعوته طرفي النزاع لاستئناف المناقشات العاجلة لتذليل العقبات المتبقية أمام التوصل الى الاتفاق المنشود . وتؤكد الحكومة أن ما تضمنه بيان القادة الثلاثة يجسد رؤية لبنان لخفض التصعيد في المنطقة ونزع فتيل اشتعال حرب اقليمية شاملة، إنطلاقا من خطوة أولى أساسية هي الوقف الفوري لاطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 المبني على مباردة الرئيس الاميركي جو بايدن".
 
وفي وقت لاحق عممت وزارة الخارجية على كل البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج ورقة الحكومة اللبنانية "التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان". وطلبت منهم "اجراء الاتصالت اللازمة في دول اعتمادهم، على المستوى الثنائي كما وضمن مجالس السفراء العرب ، لتظهير الموقف اللبناني المبني على العناصر المشار اليها في هذه الورقة".
 
وأفادت الورقة أن "الحكومة اللبنانية تؤمن بأنه من الممكن تجنب حرب شاملة. تلتزم الحكومة اللبنانية بحماية سلامة وأمن مواطنيها، وتحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي. في الوقت ذاته، ترى الحكومة بأن خفض التصعيد هو الطريق الانسب لتجنب دوامة العنف المدمرة والتي سيكون احتواؤها أكثر صعوبة. ولكن، ليس بإمكان الحكومة التصرف بمفردها. على المجتمع الدولي أن يلعب دوراً حاسماً وفورياً في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان". وأضافت "بهدف تحقيق خفض التصعيد، تقترح الحكومة اللبنانية نهجا ممنهجا ومنتظما من شأنه أن يوفر بديلا للفوضى الحالية. إنّ هذا النهج سيكون هادفاً غايته الاساسية إعادة إرساء الاستقرار". وطالبت بأن "يتم التنفيذ الكامل والمتكافئ لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، هناك حاجة إلى خفض التصعيد الفوري ووقف الأعمال الاستفزازية من أجل تخفيف المخاطر وحماية المدنيين. أي نشاط يدخل ضمن هذا المسار لا يجب أن يعيق إعادة الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ أو يزيد من خطر نشوب صراع شامل". كما جاء فيها " تؤمن الحكومة اللبنانية بأن وقف إطلاق النار في غزة سيكون له أثر فوري في تهدئة التوترات في جنوب لبنان، الامر الذي سيمهد الطريق لاستقرار مستدام طويل الأمد. في هذا السياق، تدعم الحكومة اللبنانية اتفاق الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو إلى تنفيذه الفوري وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥".

مقالات مشابهة

  • الجزائر تجدد دعوتها لتفعيل وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية البريطاني يعرب عن فزعه إزاء الهجوم الإسرائيلي على مدرسة «التابعين» بغزة
  • لجنة المعلمين السودانيين تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في مفاوضات جنيف
  • عبدالعزيز: التصويت لـ خالد المشري بمجلس الدولة عار
  • بريطانيا تستنكر قصف الاحتلال على مدرسة في غزة
  • لبنان يتلقّف المبادرة الثلاثيّة: خفض التصعيد والتزام القرار 1701
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن شدد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء الكندي: نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة مما يزيد الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس
  • واشنطن بوست: نتنياهو خدع الجميع