نقابة المحامين أطلقت برنامج عمل لجنة الشؤون المصرفية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اطلقت نقابة المحامين في بيروت، برنامج عمل "لجنة الشؤون المصرفية وحماية حقوق المودعين"، في بيت المحامي- قاعة المحاضرات الكبرى. وفي السياق، قال النائب عدوان: "يجب ان نتفاهم على توصيف سرقه العصر التي حصلت بحق المودعين ووراءها منظومة من الاشرار هذه المنظومة متكاملة سياسية قضائية اعلامية نقدية مالية لا يفكر احد ان هناك فصل واشار ان الى ان اي قاض لبناني لم يجري تحقيقا بخصوص حاكم مصرف لبنان على الرغم من ان كل الدول قد قاموا بمذكرات توقيف وبعد جهد جهيد عينا محامين لمتابعة القضية في فرنسا المشكلة ليست قانونية المشكلة مشكلة قضاة وامنيين.
وراى ان "المطلوب التدقيق بالوضع المصرفي بالارقام لتحديد المسؤوليات مسؤولية الدولة مسؤولية مصرف لبنان ومسؤولية المصارف هناك ارقام كبيرة واضحة لكن يجب ان ننتقل الى الخطوة الثانية فالوديعة هي دين في المصرف ولا فرق بين وديعة واخرى كبيرة او صغيرة ولا توجد وديعة بسمن ووديعة بزيت".
وأضاف: "يتحدثون عن ديون وخسائر الدولة عندها خسائر لكن الودائع هي ديون يجب ان يعيدوها الى اصحابها وعلينا ان نفتش كيف يردون التزاماتهم لا احد يقول اننا نريد ان نبيع موجودات الدولة لكن نريد ان نحسن ادارة اصول الدولة واستثمارها".
هذا واعطى عدوان امثلة على المرفأ الذي كان مدخوله 50 مليون دولار قبل الازمة ووصل الى 400 مليون دولار بعد الازمة كيف حصل ذلك؟ كذلك الحال في الكازينو والميدل ايست وحدث ولا حرج الاملاك البحرية والاملاك النهريه اكتشفنا من خلال ما يقوم بين الجيش ماذا استخرجت الكسارات خلال 10 سنوات الشيء نفسه في الاملاك البحريه هناك 27% تعديات جديدة عندما ندقق في المصارف وفي موجوداتها في لبنان والخارج ننطلق لاعادة اموال المودعين كان في مصرف لبنان 34 مليار و46 مليار في المصارف الاخرى وكان هناك دين يفوق 70 مليار الذي استدان سيارة او بيت وارجعه على دولار00 15 هذا امر مقبول لكن الذي اخذ قرضا بمئات الملايين بفوائد مدعوم كيف نقبل بذلك هل يمكن تسديده على دولار ال 1500 ليرة كما سال عدوان كيف تم جني الارباح من صيرفة خلال عام واحد نريد تدقيق ونحدد المسؤوليات ونريد قضاء هذا هو الطريق الصحيح لولا لجنة الادارة والعدل والمال والموازنة كان كل التفاوض مع صندوق النقد الدولي الذي اوقفناه كان الهدف شطب الودائع لا نخاف من شيء نريد صندوق النقد لكن بما يخدم المصلحة اللبنانية ولكن ليست كما فاوضت الحكومات".
وقال جازما: "بالمنطق والمسؤولية والحزم نعالج هذه الامور في مقابل منظومة الاشرار تكون منظومة الاوادم هذا هو الطريق الصحيح الذي يجب ان نسلكه. وأخيرا كل شيء يبدا برئيس جمهورية لكن ليس باي رئيس جمهورية لا في الخماسية ولا في السداسية ولا في السباعية ولا في الثمانيةنحن نريد ان نحدد ونحن نعرف ان نختار رئيس يجب ان يحافظ على الوطن ويكون رجّال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یجب ان
إقرأ أيضاً:
لجنة خدمة الأسرة بالأبروشية تحتفل بتخريج قادة وخدام برنامج “تدريب المشورة
نظّمت اليوم لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية حفل تخرج للخدام والقادة المشاركين في برنامج “تدريب أساسيات المشورة”، بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
برنامج المشورةقدم رئيس الأساقفة كلمة شكر لأعضاء لجنة خدمة الأسرة، مثمنًا جهودهم الكبيرة وتفانيهم على مدار عام كامل في إنجاح برنامج المشورة، ومؤكدًا على دورهم المهم في تطوير الخدمة ودعم الأسر من خلال ما قدموه من عمل مخلص وتدريب فعّال.
أكد رئيس الأساقفة في كلمتهِ على أهمية تطوير الذات من خلال التعلم المستمر، مشيرًا إلى أن الكتاب المقدس يعلّمنا أن خدمة الكنيسة تبدأ من القدرة على إدارة بيوتنا بشكل أفضل. مستشهداً بقول الرسول بولس في رسالته إلى تيموثاوس: “وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟” (تيموثاوس الأولى 3: 5).
تناولت الدراسة عدة موضوعات متخصصة تتعلق بالمشورة الأسرية وأساليب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات الأسرية المختلفة. كما شملت موضوعات تتعلق بالصحة النفسية وأثرها على استقرار الأسرة، بجانب دراسة احتياجات الأفراد في المراحل العمرية المتنوعة، مع التركيز على دعم العلاقات الزوجية والتربية الإيجابية للأبناء.
بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والكنيسة .. ترتيبات المسابقة الثقافية المسيحية للعام الدرسي الجديدالأنبا توماس يلتقي خدام التربية الدينية بكنيسة السيدة العذراء بشبرايهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الخدام والقادة في مجال علم النفس والمشورة، لتمكينهم من تقديم الدعم والرعاية للأسر بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، وقد شارك في التدريب قساوسة وخدام من الكنيسة الأسقفية، حيث تلقوا محاضرات مكثفة استمرت على مدار عام.
يذكر أن لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية، أسستها الكنيسة خصيصاً لمساندة وتدعيم الكنائس والرعاة لتطوير وتنمية خدمة الأسرة، وتدريب الخدام والقادة المهتمين بالخدمة على مهارات التعليم الأسري والمشورة الأُسرية، وذلك إيمانًا من الكنيسة بأن الأسرة السليمة هي أساس الكنيسة الصحيحة والمجتمع الأفضل.