أبو ردينة: نحذر إسرائيل من عمليات القتل اليومية في غزة والضفة وواشنطن تتحمل مسؤولية وقف العدوان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا يشير بوضوح إلى أن تل أبيب تصر على تحدي المجتمع الدولي العاجز عن محاسبتها ووقف حربها.
وأضاف نبيل أبو ردينة "نحذر الجميع من أن استمرار سلطات الاحتلال في شن حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني والتي جرت المنطقة برمتها إلى مربع الانفجار لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذا التهور الإسرائيلي".
وصرح بأن "حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلا دوليا عاجلا خاصة من الإدارة الأمريكية لإلزام السلطات الإسرائيلية بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على شعبنا".
وطالب "الإدارة الأمريكية بالعمل الفوري على إجبار إسرائيل لوقف عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، قبل الحديث عن أي حجج أو ذرائع لاستمرار هذا الاحتلال، وتحويل تصريحاتها إلى أفعال على الأرض"، مشيرا إلى أنها الوحيدة القادرة على فعل ذلك.
وأشار إلى أن استقرار وأمن المنطقة في خطر نتيجة تردد الإدارة الأمريكية في إجبار إسرائيل على وقف الحرب الشاملة، ووقف اقتحام مدينة رفح، ومخاطر وقوع التهجير.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن الطريق الصحيح لإنهاء دوامة العنف والتصعيد هو الامتثال للشرعية الدولية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار.
وأكد أبو ردينة ضرورة أن يتم التحرك العربي مع الجانب الأمريكي لاتخاذ قرار جدي من واشنطن لوقف الحرب ومنع التهجير حتى لا تبقى دوامة العنف والموت مستمرة والتي لن ينجو منها أحد.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس مساعدات إنسانية واشنطن وفيات أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
حماس: إرهاب الاحتلال في الضفة لن يكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا
الجديد برس|
أكّدت حركة حماس أن عمليات جيش الاحتلال الفاشي في الضفة، والإرهاب الممنهج الذي يمارسه ضد المدنيين الفلسطينيين، ليست سوى محاولات يائسة وفاشلة، لن تفلح في كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا، بل ستزيده تمسّكًا بأرضه، وإصرارًا على مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته كافة.
وقالت حماس في بيان لها، السبت: إن هدم الاحتلال للمنازل والبنايات في مخيم نور شمس بطولكرم، وإجباره السكان على النزوح القسري بقوة السلاح؛ يُعدُّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وإمعاناً في ارتكاب جرائم حرب أمام سمع وبصر العالم.
وأشارت إلى تزامن جرائم الحرب هذه، والإجراءات الخطيرة التي يسعى جيش الاحتلال إلى فرضها على الأرض، مع تصريحات موثقة لقادة الاحتلال الفاشي، من رئيس حكومته إلى وزير حربه، تؤكد نيّته الممنهجة في تهجير شعبنا من مخيمات شمال الضفة، وعمَل آلته الحربية وفق هذه الرؤية الإجرامية.
وحذّرت حركة حماس، من عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال الفاشي بحق شعبنا، وعمليات النزوح القسري وهدم المنازل في مخيمات الضفة المحتلة، ودعت الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرّك فوري وفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، ضمن عدوانها الواسع في مناطق شمال الضفة الغربية.
وذكر رئيس لجنة الخدمات في مخيم نور شمس، أن “الاحتلال هدم وأحرق 211 منزلا بالمخيم في اقتحاماته السابقة”، مضيفا أنّ “الاحتلال هجّر نحو 13 ألف مواطن خلال عدوانه المتواصل على المخيم”.