1300 دراجا يشاركون في سباق الدراجات الهوائية بدورة ند الشبا الرياضية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تنطلق اليوم الجمعة منافسات سباق الدراجات الهوائية ضمن فعاليات النسخة الـ11 من “دورة ند الشبا الرياضية”، بمشاركة أكثر من 1300 دراجا من الإماراتيين والمقيمين رجال ونساء من الهواة والمحترفين.
ويتضمن السباق 9 فئات مختلفة هي: الفئة المفتوحة للرجال، والفئة المفتوحة للسيدات، وفئة الهواة للمواطنين المسجلين ضمن الفرق والأندية الخاصة، ومثلها فئة المواطنات، والفئة المجتمعية للمواطنين من غير المسجلين في الأندية والفرق الخاصة وفرق الشرطة والقوات المسلحة والدفاع المدني، ومثلها للمواطنات، وفئة كبار المواطنين والمقيمين للرجال فوق 50 سنة، ومثلها للسيدات، وفئة أصحاب الهمم بدراجات الطريق ودراجات اليد والمكفوفين.
وتقام الجمعة 3 سباقات لفئات أصحاب الهمم 18 كيلومتر، والفئة المفتوحة للرجال 74 كيلومترًا، وفئة كبار المواطنين والمقيمين، فيما تقام يوم السبت 6 سباقات لفئات الهواة الإماراتيين، والفئة المجتمعية، والفئة المفتوحة سيدات، والفئة المجتمعية إماراتيات، وفئة الهواة الإماراتيات، وفئة كبار المواطنات والمقيمات.
وتنطلق الجمعة أيضا منافسات بطولة الكرة الطائرة في الصالة الرئيسية بمجمع ند الشبا الرياضي، حيث يتضمن اليوم الافتتاحي إقامة مباراتين، تجمع الأولى بين زعبيل (1) مع فهود زعبيل، وتجمع الثانية بين فريقي “الإمبراطور” و”العميد” ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وفي منافسات كرة السلة على الكراسي المتحركة، المقامة بصالة نادي دبي لأصحاب الهمم، فاز فريق الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بدبي على فريق بلدية دبي 39-32 في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الأولى.
كما فاز فريق شرطة دبي، حامل لقب البطولة، على فريق هيئة الطرق والمواصلات بدبي بنتيجة 32-12 ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى بفارق النقاط عن فريق الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
وفي مباريات المجموعة الثانية تصدر فريق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وصيف النسخة الماضية من البطولة ترتيب المجموعة بعد الفوز على فريق محاكم دبي بنتيجة 18-8، فيما فاز فريق ماي دبي على فريق هيئة تنمية المجتمع بنتيجة 28-16.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جدّة صينية تستكشف العالم على متن دراجتها وهدفها زيارة 100 دولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من عمرها، وجدت لي دونغجو نفسها تسافر بمفردها برفقة أشخاص يبلغون ثلث عمرها. ورُغم بدايتها المتأخرة، إلا أنّها سافرت بمفردها على متن دراجتها عبر 12 دولة في ثلاث قارات.
هذه الجدة البالغة من العمر 66 عامًا من مدينة تشنغتشو (في مقاطعة خنان وسط الصين) سافرت عبر جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا، وزارت دولاً مثل كمبوديا، وفرنسا، وأستراليا في رحلاتها.
وبما أنها تتحدث لغة الماندرين فقط، أجبرها ذلك على الاعتماد كليًا على تطبيقات الترجمة للتواصل مع السكان المحليين.
كما أنّها خيّمت في الحدائق، ومحطات الوقود، وحتى المقابر بسبب ميزانيتها المحدودة.
رغم أن مغامرة دونغجو توقفت بسبب جائحة "كوفيد-19" في أوائل عام 2022، إلا أنها وجدت أن تجاربها في ركوب الدراجات كانت "مغيرة للحياة"، حيث اعتبرت أن مغامراتها بالسفر عالجتها من اكتئابٍ دام عِقدًا بعد طلاقها في عام 2005.
وأوضحت دونغجو: "قبل ركوب الدراجات، كنتُ أعتمد على الآخرين بشدّة.. شعرتُ كأنني ضفدع في بئر. الآن، أنا ذئب بري حر، لا يعرف الخوف".
التحول إلى "ذئب بري"بدأ اهتمام دونغجو بركوب الدراجات في عام 2013 عندما مرّت بجانبها مجموعة من راكبي الدراجات المجهزين بالمعدات بالكامل.
وأثارت المجموعة بمرورها بالقرب منها "موجة من الغيرة" في قلب دونغجو، التي قالت إنّها كانت مكتئبة للغاية آنذاك.
اعتمدت الجدّة المتقاعدة على معاشها التقاعدي، الذي يبلغ 414 دولارًا شهريًا، منذ تسريحها من مصنع نسيج مملوك للدولة في عام 2002.
بسبب ضيق ميزانيتها، اشترت دونغجو لنفسها في البداية خوذة فقط، لكن لاحقًا قام ابنها ابنها بإهدائها دراجة جبلية قابلة للطي كلّفت 138 دولارًا.
بعد عام من العمل في مجال تنظيف المنازل، تمكنت دونغجو أخيرًا من توفير ما يكفي للانضمام إلى راكبي دراجات محترفين، تعرفت إليهم عبر الإنترنت، في مغامرة عبر جنوب شرق آسيا.
مع ذلك، فقدت الجدة المبتدئة، التي لم تكن تمتلك سوى هاتف محمول بسيط ودراجة جبلية للمبتدئين، رفقاء سفرها بعد أسبوع في فيتنام، لتجد نفسها وحيدة في بلادٍ غريبة.
لحسن الحظ، التقت دونغجو راكب دراجات محلي يتحدث اللغة الصينية، وقالت إنّه ساعدها في العودة إلى وطنها.
رُغم رحلتها الفوضوية إلى فيتنام، لم يثبط الأمر عزيمتها، وقررت قضاء بعض الوقت في ركوب دراجتها في أنحاء الصين لتشعر براحة أكبر.
في عام 2015، جابت دونغجو 20 مدينة صينية تمتد من جنوب شرق هاينان إلى أقصى غرب شينجيانغ.
طوال الرحلة، تمكنت من توفير نفقات سفرها من خلال القيام بأعمال مختلفة ، مثل التنظيف في منتجع صحي، وغسل الأطباق في فندق فاخر.
بعد عامين، كانت دونغجو التي بلغت من العمر 59 عامًا آنذاك، مستعدة لزيارة جنوب شرق آسيا مجددًا، ولكن هذه المرة، كان يرافقها صديقان مسنّان من مُمارسي ركوب الدراجات تعرفت إليهما عبر الإنترنت. بالإضافة إلى أنها حملت معها هاتف ذكي مُحمّل بتطبيقات الترجمة والخرائط، وخطة سفر شاملة.
كان رفيقا سفرها على استعداد للتوقف والعودة إلى الوطن بعد حوالي ثلاثة أسابيع، ولكن اختارت دونغجو مواصلة رحلتها بمفردها، وركبت دراجتها ببطء عبر فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وميانمار.
بعد قضاء 70 يومًا تقريبًا في البلدان الأربعة، عادتدونغجو إلى المنزل بآلاف الصور التي لا تُنسى، وازدادت ثقتها لاستكشاف المزيد.
بحلول عام 2019، كانت الجدة الصينية مستعدة لتحدٍّ آخر، وفي ذلك الربيع، انطلقت في رحلة بالدراجة عبر ست دول أوروبية.
في نوفمبر/تشرين الثاني، سافرت الجدة الصينية إلى أستراليا جوًّا، ومرّت بنيوزيلندا، ومن ثمّ عادت إلى موطنها في مارس/آذار من عام 2020 في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
عندها أدركت دونغجو أنّها توقفت عن استخدام دواء الاكتئاب الخاص بها، حيث تعتقد أنّ مغامراتها عالجت اكتئابها، مع ذلك، لا يتفق الجميع على أن السفر يُعتبر بديلًا عن الدواء.
أشارت الدكتورة تشانغ ليكسيا التي تعمل في مستشفى للأمراض النفسية بمسقط رأس دونغجو إلى أهمية اتباع نصائح الأطباء، وعدم إجراء أي تغيير في العلاج أو الأدوية إلا تحت إشراف طبي متخصص.
أشخاص طيبون