16 التزاماً لاستخدام الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 16 التزاماً يجب الالتزام بها عند الاستخدام الشخصي الطائرات بدون طيار «الدرونز». وهناك فئتان من مستخدميها وهما «التسجيل الخاص أو الشخصي»، وهي مخصصة لجميع المستخدمين الأفراد والقطاع الخاص، لأغراض الترفيه والهواية، والفئة الثانية للاستخدام التجاري وغير التجاري.
وأوضحت أن تلك الالتزامات الواجب اتباعها تشمل «تسجيل المُشغل والطائرة بدون طيار لدى الهيئة العامة للطيران المدني قبل الطيران، ويُسمح لجميع الطائرات بدون طيار وطائرات التحكم عن بُعد التي تزن 5 كلغ أو أقل، بالتحليق في منطقة الطيران المعتمدة فقط، والمشار إليها في تطبيق الهاتف المحمول الخاص بمركز الطائرات بدون طيار (المنطقة الخضراء)، ويسمح بالتصوير في مناطق الطيران المسموح بها، وعلى مشغل الطائرة عدم مخالفة القوانين السارية ذات الصلة بالتصوير في الدولة».
وتتضمن الالتزامات والقواعد «لا يجوز تجهيز الطائرة بدون طيار بأجهزة إسقاط أو تحرير، والحرص على ممارسة الأنشطة الخاصة بأنظمة الطائرات بدون طيار في نطاق مدى رؤية المستخدم، مع الحفاظ على ارتفاع أقل من 400 قدم، والطيران نهاراً وفي الطقس الصحو فقط، واستخدام طائرات التحكم عن بُعد لأغراض الترفيه فقط وليس لأغراض تجارية، والتأكد من صيانتها وفقاً لتعليمات الجهة المصنعة مع فحص حالتها قبل الطيران».
وتشمل «عدم الطيران بالقرب من أي مبانٍ أو منازل أو أفراد أو ممتلكات خاصة، وعدم استخدام أنظمة طائرات التحكم عن بُعد في نطاق 5 كلم من المطارات، أو مواقع إقلاع أو هبوط طائرات الهليكوبتر أو أي طائرة يقودها طيار. والحفاظ على رابط مباشر بين المستخدم والطائرات بدون طيار، وتقييد نطاق التردد (29.7-47.0 ميغاهيرتز الطاقة القصوى 10 ميغاواط، أو 2400-2500 ميغاهيرتز الطاقة القصوى 100 ميغاواط)، وينبغي للمستخدم مراعاة المؤثرات على موجات الراديو، مثل تداخل الموجات، وهو المسؤول عن تجنب التصادم مع الناس والأشياء وغيرها من الطائرات المأهولة وغير المأهولة، وعدم مضايقة الناس أو تعريضهم أو تعريض الممتلكات للضرر، وإبلاغ الهيئة العامة للطيران المدني عبر موقعها الإلكتروني في حال بيع طائرات التحكم عن بعد مسجلة لشخص آخر».
وأضافت «الحكومة الرقمية» أنه يشترط لهذه الطائرات أن تشغل في نادٍ رياضي معتمد، وأن يكون العمر الأدنى لمشغل التي تزن أكثر من 25 كلغ 21 عاماً. وفي حال فقد السيطرة أو حدث حادث للطائرة، تقع المسؤولية على المستخدم، بالإبلاغ فوراً على الخط الساخن: 971506414667+ والبريد الإلكتروني [email protected].
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طائرة بدون طيار الإمارات الحكومة الرقمية الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.
وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.
وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.
وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.
وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟