الاحتلال يقتل طفل فلسطيني بدم بارد لإشعاله ألعاباً نارية احتفالاً برمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرات الأطفال الفلسطينيين بدم بارد، ومنهم الطفل رامي الحلحولي الذي استُشهد برصاصة إسرائيلية في قلبه، لأنه أشعل ألعاباً نارية احتفالاً بشهر رمضان المبارك.
وتداول الناشطون الحقوقيون، في الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للطفل الفلسطيني الشهيد رامي الحلحولي، يظهر لحظاته الأخيرة وهو يشعل المفرقعات النارية، قبل أن يغتاله الاحتلال الإسرائيلي ليرتقي شهيداً، الأمر الذي يسلط الضوء على ارتفاع عدد الفلسطينيين – ومنهم عشرات الأطفال – الذين يغتالهم الاحتلال بدم بارد.
وفي مقابلة مع “أسوشييتد برس”، قالت عائلة الحلحولي إن طفلها أصيب برصاصة أُطلقت من اتجاه برج مراقبة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي يطل على مخيم شعفاط للاجئين، حيث كان رامي وشقيقه وأربعة من أصدقائه يشعلون الألعاب النارية احتفالاً بيوم آخر من شهر رمضان.
كان علي الحلحولي، والد الطفل، في المنزل عندما سمع دوي طلقة نارية، ثم صراخ ابنه منادياً والدته، ليخرج مسرعاً إليه، ويراه ملقى على الأرض، على بعد نحو 60 متراً من برج المراقبة التابع لشرطة الاحتلال.
وبعد إطلاق النار عليه، نُقل الحلحولي إلى مركز طبي في شعفاط حيث أعلن عن استشهاده، إذ أصابت الرصاصة قلبه مباشرةً.
وبعد فترة وجيزة، وصل ضابط في شرطة الاحتلال إلى المستشفى، قائلاً إنه “يتعين نقله إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لتشريح جثته”، بحسب والد الحلحولي، الذي أضاف أنه “بعد عدة أيام، اتصل به ضباط شرطة مختلفون 3 مرات، ليخبروه بأن الجثة ستعاد إلى الأسرة قريباً”.
وفي إحدى المرات، قيل له إن الجنازة يجب أن تقتصر على أقل من 40 شخصاً، مشيراً إلى أنه تسلم جثة ولده بعد 6 أيام من استشهاده، ليوارى الثرى في بلدة عناتا المجاورة للمخيم، علماً أن عائلته كانت قد اعتادت على دفن موتاها في مقبرة باب الأسباط المحاذية لسور القدس.
واستشهد أكثر من 435 فلسطينياً في الضفة الغربية، نحو 100 منهم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وذلك مع تواصل وتصاعد اعتداءات الاحتلال على مدن الضفة الغربية وأهاليها منذ 7 أكتوبر الماضي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/والد-الطفل-الفلسطيني-رامي-الحلحولي-يروي-اللحظات-الأخيرة-في-حياة-ابنه.mp4https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/لإشعاله-ألعاباً-نارية..-الاحتلال-يقتل-طفلاً-فلسطينياً-بدم-بارد.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ناریة احتفالا بدم بارد
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيًا برصاص الاحتلال شرق طولكرم
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهد شاب، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم نور شمس، شرق طولكرم، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بيت حانون سقوط 9 شهداء جراء قصف الاحتلال بناية سكنية في جبالياوذكرت مصادر محلية، أن الشاب محمود محمد خالد اعمر، استشهد متأثرا بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم اليوم، وقد عثر عليه الأهالي ملقى على الأرض في حي أبو بكر الصديق بالمخيم.
وباستشهاد الشاب اعمر، يرتفع عدد شهداء مخيمي طولكرم ونور شمس منذ فجر اليوم إلى ثمانية شهداء، منهم سبعة ارتقوا برصاص الاحتلال وقصف مُسيرة في حارة الحمام بمخيم طولكرم.
فيما استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وأفادت، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في بيت حانون، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين من عائلة الغندور وإصابة آخرين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم