الجديد برس:

قتل الاحتلال الإسرائيلي عشرات الأطفال الفلسطينيين بدم بارد، ومنهم الطفل رامي الحلحولي الذي استُشهد برصاصة إسرائيلية في قلبه، لأنه أشعل ألعاباً نارية احتفالاً بشهر رمضان المبارك.

وتداول الناشطون الحقوقيون، في الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للطفل الفلسطيني الشهيد رامي الحلحولي، يظهر لحظاته الأخيرة وهو يشعل المفرقعات النارية، قبل أن يغتاله الاحتلال الإسرائيلي ليرتقي شهيداً، الأمر الذي يسلط الضوء على ارتفاع عدد الفلسطينيين – ومنهم عشرات الأطفال – الذين يغتالهم الاحتلال بدم بارد.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/الاحتلال-يقتل-طفل-فلسطيني-بدم-بارد-لإشعاله-ألعاباً-نارية-احتفالاً-برمضان.mp4

وفي مقابلة مع “أسوشييتد برس”، قالت عائلة الحلحولي إن طفلها أصيب برصاصة أُطلقت من اتجاه برج مراقبة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي يطل على مخيم شعفاط للاجئين، حيث كان رامي وشقيقه وأربعة من أصدقائه يشعلون الألعاب النارية احتفالاً بيوم آخر من شهر رمضان.

كان علي الحلحولي، والد الطفل، في المنزل عندما سمع دوي طلقة نارية، ثم صراخ ابنه منادياً والدته، ليخرج مسرعاً إليه، ويراه ملقى على الأرض، على بعد نحو 60 متراً من برج المراقبة التابع لشرطة الاحتلال.

وبعد إطلاق النار عليه، نُقل الحلحولي إلى مركز طبي في شعفاط حيث أعلن عن استشهاده، إذ أصابت الرصاصة قلبه مباشرةً. 

وبعد فترة وجيزة، وصل ضابط في شرطة الاحتلال إلى المستشفى، قائلاً إنه “يتعين نقله إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لتشريح جثته”، بحسب والد الحلحولي، الذي أضاف أنه “بعد عدة أيام، اتصل به ضباط شرطة مختلفون 3 مرات، ليخبروه بأن الجثة ستعاد إلى الأسرة قريباً”.

وفي إحدى المرات، قيل له إن الجنازة يجب أن تقتصر على أقل من 40 شخصاً، مشيراً إلى أنه تسلم جثة ولده بعد 6 أيام من استشهاده، ليوارى الثرى في بلدة عناتا المجاورة للمخيم، علماً أن عائلته كانت قد اعتادت على دفن موتاها في مقبرة باب الأسباط المحاذية لسور القدس.

واستشهد أكثر من 435 فلسطينياً في الضفة الغربية، نحو 100 منهم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وذلك مع تواصل وتصاعد اعتداءات الاحتلال على مدن الضفة الغربية وأهاليها منذ 7 أكتوبر الماضي.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/والد-الطفل-الفلسطيني-رامي-الحلحولي-يروي-اللحظات-الأخيرة-في-حياة-ابنه.mp4

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/لإشعاله-ألعاباً-نارية..-الاحتلال-يقتل-طفلاً-فلسطينياً-بدم-بارد.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ناریة احتفالا بدم بارد

إقرأ أيضاً:

إذاعة الجيش الإسرائيلي: المعلومات تشير إلى أن هاشم صفي الدين نائب حسن نصر الله لم يقتل في الهجوم

سرايا - قالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، اليوم السبت، إن التقديرات الأولية، تشير إلى أن القيادي في الحزب هاشم صفي الدين لم يقتل في الهجوم على بيروت.

وزعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، خلال الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية أمس الجمعة.

هذا ولم يؤكد الحزب اللبناني ولا إيران حتى الآن مقتل نصر الله رسميا، ولم يتم الإدلاء بأي معلومات عن وضعه منذ هجوم أمس على مقر قيادة الحزب في بيروت.

كما زعم الجيش "الإسرائيلي"، مقتل قائد جبهة الجنوب علي كركي وعدد من القادة خلال هجوم استهدفهم.

من جانبها، كانت وكالة تسنيم الإيرانية، قد نقلت أمس الجمعة عن مصادر بالحزب قولهم، إن هاشم صفي الدين ونصر الله لا يزالا على قيد الحياة.

 

إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعدادإقرأ أيضاً : بعد استهداف قياداته .. كيف يبدو مستقبل حزب الله؟إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يُعلن مقتل قائد جبهة الجنوب علي كركي

مقالات مشابهة

  • لحظة وصول البولندي فويتشيك تشيزني لـ برشلونة .. فيديو
  • تعرف على عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في الحديدة وآثار القصف على محطتي الكهرباء (فيديو)
  • ماجد عبدالله يكشف عن توقعاته للقاء الهلال والنصر .. فيديو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منذ 7 أكتوبر 2023.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ما يربو على 11 ألف فلسطيني من “الضفة”
  • إعلام فلسطيني: 3 شهداء بغارة للاحتلال الإسرائيلي على مفترق الشعبية بغزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «بيت ريما».. واشتباكات بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: المعلومات تشير إلى أن هاشم صفي الدين نائب حسن نصر الله لم يقتل في الهجوم