الأطباء الكينيون يتوقفون عن تقديم خدمات الطوارئ
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
توقف الأطباء الكينيون عن تقديم خدمات الطوارئ في المستشفيات العامة يوم الخميس، مع تصعيد إضرابهم الوطني الذي دخل أسبوعه الثاني.
وبقي آلاف الأطباء بعيدا عن المستشفيات، بسبب ضعف الأجور وظروف العمل، على الرغم من أمر المحكمة الذي يدعو إلى إجراء محادثات بين الأطباء ووزارة الصحة.
وقال الأمين العام لنقابة الصيادلة وأطباء الأسنان في كينيا الدكتور دافجي بهيمجي إن الأطباء صعدوا الإضراب وتوقفوا عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات لأن الحكومة لم تظهر أي جهود لحل النزاع العمالي.
وقال للصحفيين يوم الأربعاء "في الصباح، تمكنا من إغلاق خدمات الطوارئ التي كانت تقدم في مستشفى كينياتا الوطني للإحالة".
وقالت وزيرة الصحة سوزان ناخوميشا يوم الأربعاء لمحطة (كيه.تي.إن) التلفزيونية المحلية إنها أصدرت تعليمات لاثنين من أكبر مستشفيات الإحالة بتوظيف أطباء ليحلوا محل المشاركين في الإضراب الوطني.
مضيفة أنه عرض على الأطباء بدائل مؤقتة بدءا من ليلة الأربعاء، "لن نسمح بحدوث أزمة ... لا يمكننا تحمل وجود فجوة".
وأكد صحفي من وكالة أسوشيتد برس صباح الخميس أن خدمات الطوارئ في مستشفى كينياتا الوطني للإحالة في العاصمة نيروبي قد استؤنفت.
ومن المقرر أن تصدر الوزارة يوم الخميس رسائل إلى 1000 متدرب طبي سيتم نشرهم في مستشفيات مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
ويتهم الأطباء المضربون الحكومة بالفشل في تنفيذ مجموعة من الوعود، بما في ذلك اتفاقية المفاوضة الجماعية الموقعة في عام 2017 بعد إضراب استمر 100 يوم وشهد وفاة الناس بسبب نقص الرعاية.
ومن المقرر أيضا عقد اجتماع بين النقابة ومسؤولي الوزارة ومسؤولي مجلس النواب يوم الخميس بهدف حل المواجهة التي تركت آلاف الكينيين دون خدمات الصحة العامة التي تشتد الحاجة إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات العامة كينيا خدمات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 784 ألفاً و124 خدمة طبية وعلاجية بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى محافظات الجمهورية، بداية من يناير حتى نهاية مارس 2025، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتيسير حصول المواطنين على الرعاية الطبية، بكافة مستشفيات الوزارة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الخدمات المقدمة شملت 583 ألف خدمة طبية وعلاجية من خلال العيادات الخارجية الصباحية والمسائية وأقسام الطوارئ، كما تم تقديم خدمات الأشعة لـ139 ألفا و689 مريضا.
وأشار «عبدالغفار» إلى تقديم 17 ألفاً و490 خدمة طبية بالأقسام الداخلية والرعايات المركزة، كما تم مناظرة 1602 حالة بتقنية التشخيص «عن بعد» (Tele Medicine) بمستشفيات صدر (المعمورة، ومنوف، ودمنهور، وطنطا، والمنصورة، وبورسعيد، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ) إلى جانب إجراء 499 حالة منظار شعبي وصدري، و962 جراحة صدر صغري ومتوسطة وكبرى، وذات مهارة فائقة.
افتتاح عيادتين جديدتين لصحة الرئة بمستشفياتومن جانبه، لفت الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى افتتاح عيادتين جديدتين لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الصدر، انطلاقا من حرص الوزارة على فاعلية مبادرة صحة الرئة، والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2022 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ، موضحا أن إجمالي عيادات صحة الرئة حاليا بلغ 28 عيادة على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكد تقديم 40 ألفاً و882 خدمة طبية بهذه العيادات، بداية من يناير حتى نهاية مارس الماضي، منهم 58 % مدخنين و 42 % غير مدخنين، موضحا أنه تم تزويد تلك العيادات بأجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة ومنها الربو الشعبي والسدة الرئوية وأورام الرئة مع إعطاء الإرشادات الصحية للتوعية بطرق الإقلاع عن التدخين ومتابعة مرضى الأمراض الصدرية.
بينما استعرض الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، استراتيجية الوزارة لتخفيف العبء عن مرضى الصدر وخاصة مرضى التليفات الرئوية الذين يعانون من نقص الأكسجين ويحتاجون إلى العلاج بالأكسجين بالمنزل، حيث تم إطلاق خدمة لتزويد المرضى بمولدات الأكسجين التي يحتاجونها بعد عمل تقرير طبي بالحالة المرضية، وتم تفعيل الخدمة في مستشفيات صدر (أسيوط -الجيزة –الزقازيق- الفيوم- المحلة- المرج –المعمورة- المنصورة -بورسعيد- دمنهور- سوهاج- شبين الكوم- طنطا- كفر الشيخ -كوم الشقافة)، وتم خلال الفترة من مايو 2024 حتى نهاية مارس الماضي توزيع 504 أجهزة مولد أكسجين على المرضى بالمنزل.
وذكر أنه في إطار خطة البرنامج القومي لمكافحة الدرن والكشف عن مرض الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي، فقد واصل البرنامج عمله خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث تم فحص 3910 مريض غسيل كلوي بـ 51 مركز غسيل كلوي بمحافظات (الغربية والمنوفية والقاهرة والفيوم وسوهاج) ويتم تقييم الحالات وإعطاء العلاج الوقائي لتقليل تحول الحالات إلى الدرن النشط، كما يتم عمل ثقيف صحي للمرضى والعاملين بأقسام الغسيل الكلوى للوقاية من المرض.