الرياض -(د ب أ)-جذبت السعودية استثمارات أجنبية مباشرة بنحو 12ر8 مليار ريال (16ر2  مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 4ر7 مليار ريال ( 96ر1 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مرتفعة 10 %. ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية” اليوم الأربعاء، استند إلى بيانات البنك المركزي السعودي “ساما”، سجل الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول أعلى مستوى في سبعة فصول، أي منذ الربع الثاني من 2021 التي شملت على صفقة أرامكو مع ائتلاف دولي بشأن بيع حصة من شركة تابعة بقيمة 5ر46 مليار ريال (4ر12 مليار دولار).

باستثناء صفقة أرامكو، فإن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الربع الأول من العام الجاري يعد الأكبر منذ الربع الثالث من .2015 خلال العام الماضي، جذبت السعودية استثمارات أجنبية مباشرة بنحو 6ر29 مليار ريال (9ر7 مليار دولار) خلال العام الماضي 2022، مقابل 3ر72 مليار ريال (28ر19 مليار دولار) خلال 2021، لتبلغ 9ر101 مليار ريال خلال العامين الأخيرين. إلى ذلك، تستهدف السعودية زيادة صافي الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى البلاد بنسبة 1816 % خلال عشرة أعوام (من 2021 حتى 2030)، ليبلغ 388 مليار ريال (5ر103 مليار دولار) سنويا بحلول .2030

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی المباشر ملیار دولار الربع الأول ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال

حققت مستويات السيولة “النقود المتاحة” في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236,129 مليون ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2,921,472 مليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2,685,343 مليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي “ساما” لشهر ديسمبر.
وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت الـ 236,129 مليون ريال وبنسبة 7.4 %.
وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772,205 مليون ريال.
وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت “الودائع تحت الطلب” التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1,440,641 مليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت “الودائع الزمنية والادخارية” 949,708 مليون ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” مستوى 302,036 مليون ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا “النقد المتداول خارج المصارف” بقيمة 229,088 مليون ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.
يذكر أن الودائع شبه النقدية تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.

مقالات مشابهة

  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
  • للعام الرابع على التوالي.. دبي الوجهة الأولى عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال الـ11 شهر الأول من العام 2024
  • كيف حافظت دبي على صدارة الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً؟
  • حمدان بن محمد يشيد بنجاح دبي في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر
  • حمدان بن محمد: دبي الأولى عالمياً في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية 4.5% خلال الربع الرابع 2024
  • الغرف التجارية: 5.623 مليار جنيه تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الربع الأخير من 2024
  • برشلونة يتراجع.. ريال مدريد يحصد 1.15 مليار دولار
  • أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار