أسوأ 10 صفقات في تاريخ مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
عانى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي من الفشل في العديد من الصفقات التي أبرمها طوال تاريخه، ولا سيما في السنوات الأخيرة التي تراجع فيها مستوى الفريق الذي فاز بلقب الدوري الممتاز لكرة القدم للمرة الأخيرة في موسم 2012-2013.
وعرف الفريق الملقب بـ"الشياطين الحمر" العديد من اللاعبين الذين وصلوا إلى "أولد ترافورد" بآمال وطموحات كبرى، لكنه غادروا النادي دون ترك أي بصمة، ولم يلبوا الطموحات التي كانت معقودة عليهم.
كبير كرة القدم الإنجليزية على صعيد الفوز بلقب "البريميرليغ" (20 مرة، رقم قياسي) وجد نفسه في مأزق كبير بسبب هذه التعاقدات، وتكبّد الكثير من التكاليف والخسائر بسببها، ويكافح الآن لاستعادة مكانته الكبيرة على الصعيدين المحلي والأوروبي.
في السطور التالية نسلط الضوء على 10 صفقات خيّبت آمال جماهير مانشستر يونايتد.
رالف ميلنتعاقد مانشستر يونايتد مع لاعب خط الوسط الأسكتلندي في شتاء عام 1988 ولعب 22 مباراة فقط في موسمه الأول ثم فقد مكانه في التشكيل الأساسي لمدة موسمين قبل أن يغادر الفريق في صيف عام 1991.
Man Utd defender Ralph Milne, 1988-91, played 23 games and scored 3 goals. Sadly he died recently. pic.twitter.com/eQwvjWEJw6
— Michael H (@MikeH2999) September 13, 2015
واعترف السير ألكيس فيرغسون المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد أن صفقة ميلن هي الأسوأ في تاريخه كمدرب، فقال: "أسوأ صفقة أبرمتها كانت مع رالف ميلن، لقد دفعت 1.7 مليون جنيه إسترليني مقابل إتمامها، ومع ذلك ما زالوا يذكروني بها".
ماسيمو تايبيفي سبتمبر/أيلول 1999 ضم مانشستر يونايتد حارس المرمي الإيطالي تايبي ليكون خليفة الدانماركي بيتر شمايكل، لكنه ودّع النادي بعد 6 أشهر فقط من وصوله بسبب الأخطاء التي ارتكبها في مباريات عديدة، حيث استقبلت شباكه 11 هدفا في 4 مباريات، فعاد إلى بلاده من بوابة ريجينا.
خوان سيباستيان فيرونأغرى مانشستر يونايتد نظيره لاتسيو بمبلغ 42 مليون يورو من أجل التخلي عن خدمات لاعب خط الوسط الأرجنتيني وذلك في صيف عام 2003.
View this post on InstagramA post shared by Juan Sebastián Verón (@juansebastian.veron)
لكن الصدمة التي تلقاها "الشياطين الحمر" هي عدم تكيّف فيرون مع أسلوب كرة القدم في إنجلترا فأصبح اللاعب عرضة لانتقادات الصحافة، حتى طلب فسخ عقده وكان له ما أراد في عام 2005، وخلال الموسمين لعب 82 مباراة وسجل 11 هدفا.
أوين هارغريفزوصل هارغريفز إلى مانشستر يونايتد قادما من بايرن ميونخ في عام 2007، لكن اللاعب عانى من إصابات مستمرة حرمته من الظهور كثيرا مع الفريق لدرجة أنه شارك في 27 مباراة فقط في 4 مواسم ثم غادر إلى الجار اللدود مانشستر سيتي.
راداميل فالكاوفي سبتمبر/أيلول 2014 أصبح الكولومبي فالكاو -الذي يُعد واحدا من أبرز وأخطر المهاجمين في العالم- لاعبا في صفوف يونايتد، لكن خطورته تدنت بشكل ملحوظ مع الفريق فسجل 4 أهداف في 29 مباراة ليعود إلى موناكو بعد موسم واحد فقط.
فيكتور فالديزرفض فالديز تجديد عقده مع برشلونة في آخر موسم له 2013-2014، لكن ومن سوء حظه تعرّض لإصابة قوية حرمته من استكمال تلك النسخة، وبعد شفائه انتقل في صفقة انتقال حر إلى مانشستر يونايتد وذلك في يناير/كانون الثاني 2015، ولعب معه مباراتين طوال عام واحد ثم غادر الفريق بعدما تدهورت علاقته بالمدرب الهولندي لويس فان غال.
باستيان شفاينشتايغربعد 13 موسما قضاها شفاينشتايغر مع بايرن ميونخ انتقل النجم الألماني إلى مانشستر يونايتد في عام 2015 واللافت أنه لم يحظ بثقة المدرب جوزيه مورينيو، لدرجة أنه لم يقيّده في قائمة الفريق لبطولة الدوري الأوروبي ودفع به إلى التدرب مع الفريق الرديف حتى غادر باتجاه الدوري الأميركي في عام 2017 وبالتحديد لفريق شيكاغو فاير، علما بأنه لعب 35 مباراة مع يونايتد وسجل هدفين فقط.
View this post on InstagramA post shared by Bastian Schweinsteiger (@bastianschweinsteiger)
ممفيس ديبايدفع مانشستر يونايتد 34 مليون يورو لأيندهوفن عام 2015 مقابل الحصول على ديباي من أجل الاعتماد عليه في الجهة اليسرى، وكانت بداية اللاعب مبشرة بالفعل لكن مستواه انخفض بعد ذلك بطريقة صادمة، ليخرج بعد موسم ونصف الموسم حيث سجل 7 أهداف في 53 مباراة بجميع البطولات.
هنريك مخيتاريانتعاقد مانشستر يونايتد مع مخيتاريان عام 2016 بطلب مباشر من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن اللاعب الأرميني خيّب آمال "السبيشل ون" على اعتبار أنه لم يقدم ذلك المستوى الكبير الذي ظهر به مع بوروسيا دورتموند، ثم فقد مكانه في التشكيل الأساسي بعد وصول التشيلي ألكسيس سانشيز.
وسجل مخيتاريان 13 هدفا في 63 مباراة قبل أن يغادر إلى أرسنال.
ألكسيس سانشيزنزل المهاجم التشيلي بملعب أولد ترافورد في سوق الانتقالات الشتوية لعام 2018 قادما من أرسنال في صفقة كبيرة، لكنه غادر مانشستر يونايتد بعد موسم ونصف الموسم فقط، وهو ما تسبب بخيبة أمل كبرى لدى أنصار النادي، وقد سجل 5 أهداف فقط في 45 مباراة بجميع البطولات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد فی عام
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقبض على «فرصة الإنقاذ»!
مانشستر (أ ف ب)
أبقى مانشستر يونايتد الإنجليزي على فرصته الوحيدة لإنقاذ الموسم وأتلتيك بلباو على حلمه بخوض النهائي على أرضه في 21 مايو، وذلك بتأهلهما إلى الدور ربع النهائي لمسابقة «يوروبا ليج» لكرة القدم بصحبة فرق بارزة مثل لاتسيو الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وتوتنهام الإنجليزي.
على ملعب «أولد ترافورد»، وبعدما عاد من الباسك بالتعادل 1-1 ذهاباً، ظهر اليونايتد بشكل جيد جداً إياباً على أرضه، وتغلب على ضيفه ريال سوسيداد الإسباني 4-1، بفضل «ثلاثية» للقائد البرتغالي برونو فرنانديز، والتفوق العددي، ما خفف الضغط بعض الشيء عن مدربه البرتغالي روبن أموريم.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز، وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب «يوروبا ليج» الفرصة الوحيدة لـ«اليونايتد»، من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولم تكن بداية «الشياطين الحمر» سلسة على الإطلاق، إذ اهتزت شباك حارسهم الكاميروني اندري أونانا منذ الدقيقة العاشرة، حين تسبب الهولندي ماتيس دي ليخت بركلة جزاء، بعد إسقاطه المخضرم ميكل أويارسابال، انبرى لها الأخير بنجاح.
لكن سرعان ما رد اليونايتد بالطريقة نفسها من ركلة جزاء انتزعها الدنماركي راسموس هويلوند من إيجور سوبيلديا، ونفذها القائد البرتغالي برونو فرنانديز بنجاح (16).
ورغم ضغطه المتواصل والفرص، عجز اليونايتد عن الوصول إلى الشباك مجدداً لما تبقى من الشوط الأول، لكنه بدأ الثاني بأفضل طريقة ممكنة، من خلال حصوله على ركلة جزاء انتزعها الدنماركي باتريك دورجو من أريتس إتوستوندو ونفذها فرنانديز أيضاً بنجاح (50).
ثم باتت مهمة المضيف أسهل بكثير، بعد اضطرار سوسيداد إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد الفنزويلي جون أرامبورو بسبب خطأ على دورجو (63)، ما منح فرنانديز فرصة تسجيل الثلاثية من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو (87) قبل أن يضيف مواطنه ديوجو دالوت الرابع بتمريرة من هويلوند (1+90).
ويتواجه «اليونايتد» في ربع النهائي مع ليون الفرنسي الذي جدد تفوقه على ضيفه أف سي أس بي الروماني الذي خسر ذهاباً 3-1، وذلك بالفوز عليه برباعية نظيفة سجلها الجورجي جورج ميكوتادزه (14 و47) والغاني إرنست نواما (37 و88).
وبتصميم خوض النهائي على أرض فريقه، قاد نيكولاس وليامز أتلتيك بلباو إلى ربع النهائي بتسجيله ثنائية عوض بها خسارة الباسكيين 1-2 ذهاباً أمام روما الإيطالي، متفوقين إياباً في «سان ماميس» بنتيجة 3-1 في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى.
وفي لندن، منح توتنهام مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو المزيد من الوقت في منصبه المهدد بشكل جدي، بسبب سوء النتائج في الدوري الممتاز، وذلك بتعويضه خسارته ذهاباً أمام ألكمار الهولندي 0-1 بالفوز عليه بثلاثية سجلها الفرنسي ويلسون أودوبير (26 و74) وجيمس ماديسون (48)، مقابل هدف لبير كومباينرز (63).
ويلتقي «السبيرز» في ربع النهائي مع أينتراخت فرانكفورت، بعدما جدد الأخير تفوقه على أياكس الهولندي الذي خسر ذهاباً 1-2، وتغلب على ضيفه 4-1 بفضل ثنائية لماريو جوتسه، حاسما تأهله بفوزه بمجموع المباراتين 6-2.
وتأهل لاتسيو الإيطالي بشق الأنفس بعدما انتزع هدف التعادل أمام فيكتوريا بلزن التشيكي (1-1، و3-2 في مجموع المباراتين) في الدقيقة 77 عبر أليسيو رومانيولي بعدما منح بافل سولك التقدم للضيوف (52).
ويتواجه لاتسيو في ربع النهائي مع بودو جليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى، رغم خسارته أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني 1-2، مستفيداً من فوزه ذهابا بثلاثية نظيفة.