في زيارة لقطاعه بوهران ..بلمهدي يدعو إلى الالتفاف حول القرآن للابتعاد عن المخدرات والعنف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية وهران إلى الالتفاف حول القرآن الكريم والثوابت الدينية والتمسك بها للابتعاد عن المهلوسات، المخدرات، العتف وكل السلوكيات التي تسيء للأمة الجزائرية ولشبابها.
الدكتور يوسف بلمهدي أشاد بصور التضامن والتكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان من خلال مطاعم مجلس سبل الخيرات ومطاعم الرحمة التابعة لوزارة التضامن الموزعة على مستوى كل ولايات الوطن مشيرا إلى ان ولاية وهران على سبيل التذكير لا الحصر توزع 9300 وجبة يوميا عبر 110 مطاعم لمجلس الخيرات.
للإشارة ان وزير الشؤون الدينية اشرف خلال معاينته لقطاعه بوهران على تدشين مرافق تابعة للقطاع والوقوف على بعض النشاطات الخاصة بشهر رمضان المبارك استهلها رفقة والي ولاية وهران السعيد سعيود بتدشين مسجد عثمان بن عفان بحي ابن سينا الى جانب مسجد طالب عبد الرحمان ببلدية بئر الجير، فيما قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف بعدها بتفقد مطعم عابري السبيل وخيمة مجالس الذكر والتذكير بمسجد الوفاء بحي العقيد لطفي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.