فيديو: علماء بريطانيون يحاولون زراعة الشعاب المرجانية في المختبر في سبيل إنقاذها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
النظام البيئي الثمين الذي يتوفره الشعاب المرجانية معرض للتهديد بسبب تغير المناخ والأنشطة البشرية مثل التلوث، مما يؤدي إلى موجات حرارة بحرية غير مسبوقة تتسبب في حدوث ظاهرة ابيضاض المرجان الجماعية.
على الرغم من أنها تغطي 0.1% فقط من قاع المحيط، تلعب الشعاب المرجانية دورًا حاسمًا في دعم ما يقرب من ربع جميع الأنواع البحرية خلال المراحل المختلفة من دورات حياتها.
مع ذلك، فإن هذا النظام البيئي الثمين معرض للتهديد بسبب تغير المناخ والأنشطة البشرية مثل التلوث، مما يؤدي إلى موجات حرارة بحرية غير مسبوقة تتسبب في حدوث ظاهرة ابيضاض المرجان الجماعية.
واستجابة للأزمة، يسابق العلماء في جامعة ديربي البريطانية الزمن لتطوير حلول مبتكرة لمنع ظاهرة ابيضاض المرجان وتجديد الشعاب المرجانية المتضررة.
ويعد البروفيسور مايكل سويت وفريقه من الرواد في تقنية التكاثر الاصطناعي التي تحاكي ظروف الشعاب المرجانية الطبيعية، بما في ذلك الدورات القمرية والشمسية، في سبيل تنمية شعاب مرجانية جديدة في بيئة مغلقة وخاضعة للرقابة المستمرة.
خطر غامض يفتك بالقنافذ والمرجان.. ماذا يحصل في البحر الأحمر؟فيديو: غواصون يشاركون في حملة إزالة شباك الصيد لحماية الشعاب المرجانية في سلطنة عمانيعترف سويت بضخامة التحدي، حيث تشير التوقعات إلى أن 90% من الشعاب المرجانية قد تختفي أو تتوقف حيويا بحلول عام 2030 في حال استمرار الممارسات البيئية الحالية.
ويضر ابيضاض المرجان الناجم عن درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الشديدة، بقدرة المستعمرات المرجانية على الصمود ومما يجعلها عرضة للآفات والموت في نهاية المطاف.
ويختبر الباحثون استراتيجيات وآليات مختلفة، بما في ذلك التربية الانتقائية واستخدام البروبيوتيك (المضادات الحيوية عالية التأثير)، من أجل تعزيز معدلات بقاء المرجان وتحسين قدرة هذه الحيوانات الميكروسكوبية على التكيف مع التغيرات البيئية المتطرفة.
ومن خلال التعاون مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، يهدفون إلى تكثيف جهود لإبقاء ابيضاض المرجان تحت السيطرة، مما يوفر بصيص من الأمل لمستقبل هذه النظم البيئية البحرية التي لا تقدر بثمن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استبعاد اللاعب محمدو دياوارا من المنتخب الفرنسي تحت 19 عاماً بسبب صيام رمضان شاهد: رسمياً.. انتخاب بوتين رئيساً لروسيا لولاية خامسة ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى حوالى 8 آلاف منذ 7 أكتوبر إنقراض جماعي شعب مرجانية محيطات أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي أنواع معرضة للإنقراضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إنقراض جماعي محيطات أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط أوروبا مجاعة أنتوني بلينكن كرة القدم منظمة الأمم المتحدة سعر الفائدة ضحايا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط أوروبا مجاعة السياسة الأوروبية الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.
وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.
وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".
وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.
ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".
وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.
وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.
وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.
لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.
وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.