أكبر مدينة في جنوب أفريقيا تكافح أزمة مياه غير مسبوقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
على مدى أسبوعين، كان تشولوفيلو مولوي من بين آلاف مواطني جنوب إفريقيا الذين يصطفون للحصول على المياه في الوقت الذي تواجه فيه جوهانسبرغ، أكبر مدينة في البلاد، انهيارا غير مسبوق في نظام المياه الذي يؤثر على ملايين الأشخاص.
لم يشهد السكان الأغنياء والفقراء نقصا بهذه الخطورة. في حين أن الطقس الحار قد قلص الخزانات، فإن البنية التحتية المتهالكة بعد عقود من الإهمال هي المسؤولة إلى حد كبير.
بلد مشهور بالفعل بنقص الكهرباء لساعات يتبنى الآن مصطلحا يسمى "مستجمعات المياه" - ممارسة الذهاب بدون ماء ، من مصطلح الأحمال ، أو ممارسة الذهاب بدون كهرباء.
مولوي، وهي من سكان سويتو في ضواحي جوهانسبرغ، ليست متأكدة من أنها أو جيرانها يمكنهم تحمل المزيد.
يصطفون هم وغيرهم في جميع أنحاء المركز الاقتصادي لجنوب إفريقيا الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 6 ملايين شخص يوما بعد يوم لوصول شاحنات الصهاريج البلدية لتوصيل المياه قبل وصول الشاحنات أخيرا في اليوم السابق، اضطر مولوي اليائس إلى طلب المياه من مطعم قريب.
لم يكن هناك بديل آخر وتباع زجاجة مياه سعة خمسة لترات (1.3 جالون) مقابل 25 راند (1.30 دولار)، وهي عملية مكلفة بالنسبة لمعظم الناس في بلد يعاني أكثر من 32 في المئة من سكانه من البطالة.
قال مولوي: "نحن نكافح حقا، نحن بحاجة إلى الطهي، ويجب على الأطفال أيضا الذهاب إلى المدرسة. نحن بحاجة إلى الماء لغسل ملابسهم إنه أمر مرهق للغاية".
اعتاد سكان جوهانسبرغ والمناطق المحيطة بها منذ فترة طويلة على رؤية نقص المياه - ولكن ليس في جميع أنحاء المنطقة في وقت واحد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أبلغت سلطات إدارة المياه في مقاطعة غوتنغ، التي تضم جوهانسبرغ والعاصمة بريتوريا، مسؤولين من كلتا المدينتين أن الفشل في خفض استهلاك المياه قد يؤدي إلى انهيار كامل لنظام المياه، وهذا يعني أن الخزانات ستنخفض إلى أقل من 10٪ من طاقتها وستحتاج إلى إغلاقها للتجديد.
وقد يعني ذلك أسابيع بدون مياه من الصنابير، في وقت يحافظ فيه الطقس الحار على ارتفاع الطلب على المياه، لا يزال وصول الشتاء البارد في نصف الكرة الجنوبي على بعد أسابيع.
ولم يتم الإعلان رسميا عن أي جفاف، لكن المسؤولين يناشدون السكان الحفاظ على المياه التي يمكنهم العثور عليها. اليوم العالمي للمياه، هو تذكير آخر بالحاجة الأوسع للحفاظ عليها.
ويصف النشطاء الغاضبون والسكان هذه الأزمة بأنها أزمة منذ سنوات. وهم يلقون باللوم على سوء إدارة المسؤولين والفشل في الحفاظ على البنية التحتية القديمة للمياه.
يعود الكثير منها إلى السنوات التي تلت نهاية الفصل العنصري مباشرة ، عندما تم توسيع الخدمات الأساسية للسكان السود في البلاد في عصر التفاؤل.
لقد ركب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هذا الحماس لفترة طويلة، ولكن الآن العديد من مواطني جنوب أفريقيا يتساءلون عما حدث.
وفي جوهانسبرج التي يديرها ائتلاف من الأحزاب السياسية يغضب الناس بشكل عام حيث يتساءل الناس كيف ضلت صيانة بعض أهم المحركات الاقتصادية في البلاد طريقها.
تقرير نشرته الإدارة الوطنية للمياه والصرف الصحي العام الماضي يدين. ووجدت مراقبة استخدام المياه من قبل البلديات أن 40٪ من مياه جوهانسبرغ تهدر من خلال التسريبات ، والتي تشمل الأنابيب المتفجرة.
في الأيام الأخيرة، وجد حتى سكان ضواحي جوهانسبرغ الأكثر ثراء والمليئة بحمامات السباحة أنفسهم يعتمدون على وصول صهاريج المياه البلدية، الأمر الذي شكل صدمة للبعض.
وخرج سكان أحد أحيائه، بليرغوري، للاحتجاج بعد نقص المياه لمدة أسبوعين تقريبا.
وقال عضو المجلس المحلي في سويتو، ليفا موليز، لوكالة أسوشيتد برس إنه غير متفائل بأن نقص المياه سيتم حله قريبا.
وأصبح انقطاع المياه متكررا لدرجة أنه يحث السكان على حجز أي إمدادات يمكنهم العثور عليها، خاصة عندما قال إن السلطات لا تعطي تحذيرا يذكر أو لا تقدم أي تحذير بشأن النقص القادم.
وأضاف أن صهاريج المياه لا تكفي للحفاظ على إمدادات السكان.
وقالت ثابيسيلي مشونو، وهي من كبار السن، إن صنابير الصنابير التي لديها جافة منذ الأسبوع الماضي، وهي الآن تنقل المياه التي يمكن أن تجدها في دلاء سعة 20 لترا.
وأضافت: "الشيء المحزن هو أننا لا نعرف متى ستبلل صنابيرنا مرة أخرى".
وناشدت راند ووتر، وهي الهيئة الحكومية التي توفر المياه لأكثر من اثنتي عشرة بلدية في مقاطعة غوتنغ، هذا الأسبوع السكان للحد من استهلاكهم، تبلغ سعة الخزانات المترابطة التي تغذي نظامها الآن 30٪ ، ويؤثر ارتفاع الطلب على أي منها على جميعها.
حتى نظام الكهرباء المعروف باضطرابه في جنوب أفريقيا لعب دورا في مشكلة المياه، على الأقل جزئيا.
وقال رئيس بلدية جوهانسبرج كابيلو جواماندا، إن محطة كهرباء تزود إحدى محطات ضخ المياه الرئيسية في المدينة بالكهرباء تعرضت للإضاءة مما تسبب في تعطل المحطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوهانسبرج مواطني جنوب افريقيا حزب المؤتمر الوطني الأفريقي
إقرأ أيضاً:
كينشاسا مدينة ليوبولد التي استعادت أفريقيتها
عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية وأكبر مدينة فيها، وتقع في الجزء الغربي منها على ضفاف نهر الكونغو، أحد أطول أنهار العالم. تعد كينشاسا المركز السياسي والاقتصادي والثقافي الرئيس في البلاد، وكانت تُعرف سابقا باسم "ليوبولدفيل" حتى عام 1966. كان يُطلق على سكانها اسم "الكينويون"، لكنه تغير لاحقا إلى "كينشاسا"، نسبة إلى إحدى القرى القديمة في المنطقة، وأصبح اسما للمدينة نفسها.
الموقعتقع كينشاسا في الجزء الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على الضفة الجنوبية لنهر الكونغو، مقابل مدينة برازافيل، عاصمة جمهورية الكونغو، مما يجعلهما أقرب عاصمتين في العالم.
تبعد المدينة حوالي 515 كيلومترا عن المحيط الأطلسي، وتقع ضمن حوض الكونغو. وتمتد على سهل يتراوح ارتفاعه بين 280 مترا و350 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتحيط بها أراض مرتفعة.
كينشاسا مركز إداري واقتصادي مهم، ولها وضع إداري خاص باعتبارها مقاطعة مستقلة يديرها حاكم، وتضم مقرات الحكومة والرئاسة.
وتتميز بموقعها على نهر الكونغو، مما جعلها ميناء ومركزا حيويا للنقل والتجارة، يربط مختلف مناطق البلاد.
تربط كينشاسا طرقا سريعة مع ميناء ماتادي، وهو الميناء الرئيسي للكونغو، ومدينة كيكويت في الشرق، إضافة إلى أن خط السكك الحديدية من ماتادي ينقل معظم واردات البلاد.
كما يوفر نهر الكونغو شبكة نقل تمتد حتى مدينة كيسانغاني، بينما يخدم مطار نغيلي الدولي الرحلات خارج البلاد.
(الجزيرة) السكانيطلق على سكان كينشاسا اسم "الكينويون"، وتتميز المدينة بتركيبة عمرانية متباينة، فتمتد الأحياء الفقيرة نحو الجنوب، بينما تشتهر بمنطقة بنزا، الواقعة في التلال الغربية، التي تتميز بمنازل فاخرة شيّدها رجال الأعمال والسياسيون في سبعينيات القرن الـ20.
إعلانوتعكس كينشاسا تنوعا معماريا لافتا، إذ تضم أبراجا سكنية ومباني مصرفية وتجارية راقية، إلى جانب منشآت حكومية بارزة، منها البرلمان وقصر الرئاسة والمقر الوطني للإذاعة والتلفزيون ومركز التجارة الدولية.
وعلى النقيض، تنتشر في بعض المناطق مساكن مبنية من الخرسانة بأسطح معدنية، بينما تعاني الأحياء العشوائية من غياب التنظيم، وتسيطر الأكواخ العشوائية والطرق غير الممهدة على المشهد.
تنقسم المدينة إلى مناطق صناعية وتجارية وسكنية، في الجزء الغربي تقع المنطقة الصناعية بالقرب من الموقع الذي أنشأ فيه المستكشف هنري مورتون ستانلي أول مستودع له.
أما منطقة غومبي الواقعة شرقا، فهي الحي السكني والإداري الذي يضم السكان الأوروبيين والنخبة الكونغولية، إضافة إلى السفارات والمباني الحكومية.
وتعد المدينة المركز السياسي والإداري للبلاد، فهي تضم مقرات الحكومة والرئاسة، ويديرها حاكم يعاونه نائبان و24 مفوضا يعينهم الرئيس.
المناختتمتع كينشاسا بمناخ استوائي رطب يتميز بالحرارة المرتفعة على مدار العام. وتتسم بموسمين رئيسيين:
الموسم الماطر في الفترة بين (أكتوبر/تشرين الأول- مايو/أيار): يشهد هطولا غزيرا للأمطار، إذ يتجاوز المعدل السنوي 1520 مليمترا، وغالبا ما تكون الأمطار على شكل عواصف قوية لكنها قصيرة الأمد. الموسم الجاف في الفترة بين (يونيو/حزيران- سبتمبر/أيلول): يتميز بانخفاض الرطوبة وقلة الأمطار، مع استمرار الأجواء الدافئة. ضريح لوران كابيلا الذي أطاح بنظام موبوتو عام 1997 واغتيل عام 2001 (غيتي)يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوية حوالي 25 درجة مئوية، مع اختلاف ملحوظ بين الفصول، ففي شهر أبريل/نيسان تصل الحرارة القصوى إلى 32 درجة مئوية، في حين تنخفض الدنيا إلى 22 درجة مئوية، أما في يوليو/تموز فتبلغ درجات الحرارة القصوى 27 درجة مئوية، وتنخفض ليلا إلى 18 درجة مئوية.
إعلانكما أن المناطق المرتفعة في المدينة تتمتع بمناخ أكثر اعتدالا مقارنة بوسط كينشاسا، الذي يكون أكثر حرارة بسبب الكثافة العمرانية.
الاقتصادكينشاسا هي العاصمة السياسية والمركز الاقتصادي الرئيسي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وعلى الرغم من أن المدينة يقطنها 13% فقط من سكان البلاد، فإنها تساهم بما يقارب 85% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وهي المركز الاستهلاكي التجاري والصناعي الأبرز في البلاد، إذ تحتضن مقرات الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات العامة، وتشمل صناعاتها الأساسية معالجة الأغذية وصناعة السلع الاستهلاكية مثل المنسوجات والأحذية. ومع ذلك، تدهور النشاط الاقتصادي بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام موبوتو سيسي سيكو عام 1997 نتيجة للاضطرابات السياسية.
وتمثل المدينة مركز الأعمال والتجارة في البلاد، وتضم مقار معظم الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في الكونغو الديمقراطية. وتتميز بموقع إستراتيجي قرب الحدود مع جمهورتي أنغولا والكونغو، مما يعزز مكانتها باعتبارها مركزا اقتصاديا.
وبفضل موقعها على نهر الكونغو، تضم المدينة ميناء مهما لنقل وتصدير الموارد المعدنية، كما تحتضن مقار أكبر الشركات والمؤسسات المالية في البلاد، إضافة إلى اقتصاد غير رسمي نشط يتمثل في الأسواق المزدحمة والتجارة المحلية.
برجان توأمان على ساحل نهر الكونغو في كينشاسا (غيتي) التاريخيعود تاريخ كينشاسا إلى العصور القديمة، إذ يُعتقد أن المنطقة كانت مأهولة بالبشر منذ الألفية الأولى قبل الميلاد. وفي القرن السابع الميلادي، استوطنت المنطقة مجموعات البانتو (التي تنتمي إلى شعوب غرب ووسط أفريقيا)، وأسست قرى صيد صغيرة، من بينها قريتا "نشاسا" و"نتامو".
وفي عام 1877، وصل المستكشف البريطاني-الأميركي هنري مورتون ستانلي إلى المنطقة، وأقام علاقات مع تاجر عاج وزعيم محلي. وبعد عقد من الزمن، أسس مركزا تجاريا أطلق عليه اسم "ليوبولدفيل" (مدينة ليوبولد) تكريما للملك البلجيكي ليوبولد الثاني، ومع حلول عام 1885، أصبحت المنطقة تحت سيطرة ليوبولد الثاني مباشرة، وأُطلق عليها اسم "دولة الكونغو الحرة"، التي شهدت استغلالا واسع النطاق لسكانها ومواردها.
إعلانوفي عام 1908 ونتيجة للضغوط الدولية، اضطرت بلجيكا إلى السيطرة المباشرة على المنطقة، وحوّلتها إلى مستعمرة تحت اسم "الكونغو البلجيكية". في هذه الفترة، ازدهرت "ليوبولدفيل" وأصبحت مركزا إداريا وتجاريا، خاصة بعد إنشاء خط السكك الحديدية بين "ماتادي" و"ليوبولدفيل" عام 1898، مما عزز دورها في التجارة والنقل.
وفي عام 1920، قررت السلطات البلجيكية نقل العاصمة من بوما إلى ليوبولدفيل، مما جعلها إحدى أهم مدن البلاد.
كينشاسا تعاني من تحديات تتعلق بالبنية التحتية وتشهد شبكة النقل فيها ازدحاما شديدا بسبب نقص الصيانة (غيتي)وبعد حصول الكونغو على استقلالها عن بلجيكا في 30 يونيو/حزيران 1960، أصبحت "ليوبولدفيل" عاصمة للدولة الجديدة. وفي عام 1965، استولى جوزيف ديزيريه موبوتو على السلطة بانقلاب عسكري، ونفّذ سياسة "التأصيل الأفريقي"، التي فرضت تغيير الأسماء الأوروبية إلى أسماء أفريقية، فغير اسمه إلى موبوتو سيسي سيكو، وأعاد تسمية البلاد بـ"جمهورية زائير"، كما غيّر اسم العاصمة إلى "كينشاسا"، نسبة إلى إحدى القرى القديمة في المنطقة.
وشهدت كينشاسا في حكم موبوتو توسعا سكانيا سريعا، وتدفق إليها آلاف المهاجرين بحثا عن فرص عمل أو هربا من النزاعات العرقية، لكن المدينة عانت من التدهور في بنيتها التحتية بسبب الفساد وسوء الإدارة.
وفي عام 1997، قاد لوران ديزيريه كابيلا تحالف القوات الديمقراطية لتحرير الكونغو، وأطاح بنظام موبوتو، وأعاد تسمية البلاد بـ"جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وبعد اغتياله عام 2001، تولى ابنه جوزيف كابيلا السلطة، وأثناء فترة حكمه شهدت كينشاسا اضطرابات سياسية متفرقة، شملت احتجاجات عنيفة وتمردات عسكرية.
مدينة كينشاسا كانت تُعرف سابقا باسم ليوبولدفيل حتى عام 1966 ويُطلق على سكانها اسم "الكينويون" (غيتي) الأزمات والتحديات الاقتصاديةتعاني مدينة كينشاسا من تحديات عدة تتعلق بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، إذ تشهد شبكة النقل في المدينة ازدحاما شديدا بسبب نقص الصيانة، وتواجه نقصا حادا في الخدمات الأساسية منها المياه والكهرباء والصرف الصحي، مما يزيد من الضغط على الإدارة العاجزة عن تلبية احتياجات السكان المتزايدين، الأمر الذي ساهم في تدهور البنية التحتية وزيادة معدلات الجريمة.
إعلانوفيما يتعلق بالقطاع الصحي، تعاني المستشفيات والعيادات من نقص التجهيزات والكوادر الطبية مقارنة بالعدد الكبير للسكان. كما يواجه قطاع التعليم تحديات كبيرة منها نقص المدارس والمعلمين، على الرغم من وجود جامعة كينشاسا وهي الأكبر في البلاد، إضافة إلى معاهد متخصصة في مجالات عدة منها الإدارة والقانون والفنون والاتصالات.
أما من الناحية الاقتصادية، فتواجه كينشاسا مشكلات كبيرة نتيجة ضعف البنية التحتية وعدم الاستقرار السياسي، إضافة إلى التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من تعقيد الوضع.
وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات، تظل المدينة محركا اقتصاديا رئيسيا في البلاد، ولديها إمكانات هائلة للنمو والتطور.
كينشاسا هي العاصمة السياسية والمركز الاقتصادي الرئيسي لجمهورية الكونغو الديمقراطية (شترستوك) معالم مطار ندجيلي الدولييُطلق عليه أيضا اسم مطار كينشاسا الدولي، وهو المطار الرئيسي في العاصمة الكونغولية كينشاسا، يقع في منطقة ندجيلي جنوب شرق المدينة، يبعد حوالي 25 كيلومترا عن مركز المدينة.
وهو أحد أكبر وأهم المطارات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويستقبل الرحلات الدولية والمحلية.