كشف الدكتور ربيع عبد العاطي، القيادي في مبادرة الوفاق الوطني "نداء السودان" إن من وصفهم بـ"مليشيات الدعم السريع المتمردة"، أصبحت تبحث عن مخارج آمنة.

فطار جماعي لسيدات السودان بقرية كركر بأسوان الأمم المتحدة: السودان يواجه مستويات جوع كارثية بسبب الصراعات الدائرة

وأضاف، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس: "أستبعد أن تنجح الجامعة العربية أو غيرها في عقد لقاء بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد الدعم السريع، مشيرا إلى أن للتطورات على الأرض لصالح الدولة السودانية.

وأوضح القيادي السوداني أن "الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة خسرت جنودها وفقدت الكثير من آلياتها، كما أن البرهان نفسه لم يعد هو الذي ينهي المعركة، لأن قيادة البلاد و مصيرها الآن في يد الشعب و المقاومة الشعبية وقيادات القوات المسلحة، ولقد شارفت المعركة على الانتهاء".

وأشار عبد العاطي، إلى أن التمرد أصيح اليوم كالطير المذبوح ولا تجدي لإنقاذه دعوات من الجامعة العربية لعقد لقاء بين إثنين، أحدهما في حكم الميت والآخر وصل شعبه وجيشه لآخر محطات الانتصار".

وخلص عبد العاطي إلى أن مصير الحرب السودانية قد أصبح أمرا مقضيا، بحكم ما تشير إليه الأوضاع على أرض الواقع، مضيفا: "سيطرة الجيش على أم درمان دليلا على ذلك مما لا يستدعي أي مجادلات".

وأعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، عبد الله حمدوك، الأيام الماضية، أن "القيادة المصرية وافقت على طلب للائتلاف بإمكانية حث قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على اللقاء في القاهرة من أجل إيقاف الحرب".

وقال حمدوك، في تصريحات صحفية، إن "لقاء البرهان وحميدتي من المحتمل أن تحتضنه القاهرة"، مضيفًا أنهم "ناقشوا مع القيادة المصرية إمكانية حث البرهان وحميدتي على اللقاء في القاهرة من أجل إيقاف الحرب".

وتابع: "رحبوا بالأمر، لأن استقرار السودان من استقرار مصر وانهيار السودان كارثة أمنية كبرى لمصر"، مؤكدًا أن "مصر تقوم بأدوار فاعلة في حل أزمة السودان وأن "تقدم" لن تتوقف عن التواصل مع البرهان وحميدتي من أجل إنهاء الحرب".

وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نداء السودان مليشيات الدعم السريع الجامعة العربية عبد الفتاح البرهان حميدتي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا

وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا..
اصبح خطاب تقدم الاعلامي متطابقا مع خطابات وبيانات مليشيا الدعم السريع ، وقد تلاحظ اقتراب المواقف منذ توقيع الاعلان السياسي فى يناير 2024م باديس ابابا ، وبدرت بعض الاحاديث التى وصفت بانها آراء شخصية ، وتقاربت بشكل أكثر خلال محادثات جنيف والحديث عن المجاعة فى السودان..

الآن تتجه الالة الاعلامية والمنابر إلى تأسيس خطابها على قضية الارهاب والجهاديين ، وهو ما ركز عليه د.حمدوك فى حواره مع الفاينانشيال تايمز ، ثم هذه البيانات المتطابقة عن تصفية مدنيين كنا اشيع من قبل مليشيا الدعم السريع وتقدم..

هذه البيانات غير ذات قيمة لدى المواطن السوداني ، فهو عايش الأحداث وتفاصيلها ، ولكنها مؤثرة لدى الراي العام العالمي وهناك منظمات متخصصة فى هذا النوع من التسويق الاعلامي.. وهو ما ينبغي الوقوف عنده والرد عليه بحسم ووضوح..

القوى الخبيثة تسعى إلى انتزاع موقف أو إدانة دولية ضد السودان لتبرير مواقفها وتدخلاتها وهو ما ينبغي الإنتباه له..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على
1 اكتوبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • العرب المُستبَاحَة
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • بالفيديو.. بعد انتصارات الجيش الأخيرة.. قيادي بارز بالدعم السريع ينهار في البكاء ويلوح بالانسحاب وساخرون: (أجي يا البكاء وبالنسبة لشندي القلتوا ماشين ليها والحكامة المنتظراكم حفيانة؟)
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته