“الإمارات العالمية للألمنيوم” تستحوذ على شركة “ليشتميتال” الألمانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم،أمس عن توقيع اتفاقية بيع وشراء ملزمة للاستحواذ على شركة “ليشتميتال ألمنيوم جيسيراي هانوفر جي إم بي إتش” الألمانية الرائدة في إعادة تدوير الألمنيوم فائق القوة.
وستستحوذ شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على حصة 100% من أسهم شركة “ليشتميتال القابضة المحدودة”، التابعة لصندوق استثماري تديره شركة “كوانتوم كابيتال بارتنرز المحدودة”، ومن المتوقع إنجاز الصفقة خلال النصف الأول من العام 2024، بعد الحصول على جميع الموافقات التنظيمية.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “سيتيح هذا الاستحواذ للشركة، منصة استراتيجية لتطوير أعمال إعادة التدوير بالقرب من عملائنا في قارة أوروبا والمساهمة في دعم نمو الاقتصاد الدائري الناشئ وتعزيز مكانتنا الراسخة كواحدة من أكبر موردي الألمنيوم الأولي في المنطقة. وستحقق شركة ليشتميتال نمواً كبيراً ضمن محفظة الإمارات العالمية للألمنيوم”.
وأضاف: “بالتزامن مع بدء إنشاء مصنع إعادة تدوير الألمنيوم في أبوظبي، ستسهم هذه الصفقة في خلق قيمة إضافية كبيرة باعتبارها خطوة أولى للإمارات العالمية للألمنيوم في مسيرة تحقيق أقصى استفادة من فرص النمو العالمية في مجال الألمنيوم الأولي منخفض الكربون والألمنيوم المعاد تدويره، وستساعدنا على توسيع أعمالنا بهدف تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050”.
بدوره، قال عادل أبو بكر، رئيس قسم التسويق في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “يعزز الاستحواذ على ليشتميتال قدرتنا على تلبية احتياجات الألمنيوم عالي الجودة في أوروبا، سواء على المستوى التشغيلي أو التجاري، فضلاً عن المساهمة في تحقيق تطلعاتنا لخفض انبعاثات الكربون. وستمثل ليشتميتال ومنشأة إعادة تدوير الألمنيوم التي نقوم ببنائها في دولة الإمارات بطاقة إنتاجية 170 ألف طن سنوياً ركيزة أساسية في مستقبل الإمارات العالمية للألمنيوم، ما يمكننا من دعم عملائنا العالميين وتلبية متطلباتهم المستقبلية المتعلقة بالانبعاثات وخصائص الألمنيوم اللازم لمنتجاتهم”.
من جهته، قال توماس ويت، الرئيس التنفيذي لشركة ليشتميتال: “إن الانضمام إلى الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر مُنتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، سيوفر المزيد من رأس المال والموارد اللازمة لتنمية أعمالنا بشكل أكبر، ومواصلة تطوير تقنياتنا، مع تعزيز قدرتنا على عقد شراكات مع العملاء الدوليين في أوروبا وخارجها”.
من جانبه، قال ستيفن جوريج، الرئيس التنفيذي لشركة كوانتوم كابيتال بارتنرز المحدودة: ” قمنا بتطوير عمليات وقاعدة عملاء شركة ليشتميتال المحدودة قبل 10 سنوات بعد ضمها لمحفظة كوانتوم كابيتال بارتنرز لتصبح مورداً مبتكراً ومستداماً للمنتجات المتخصصة ذات القيمة العالية في العديد من الصناعات في ظل القيادة الاستثنائية للرئيس التنفيذي توماس ويت. شعار شركة ليشتميتال هو “نجعل الألمنيوم أقوى”. ونحن على ثقة أن شركة ليشتميتال ستصبح أقوى بدعم الإمارات العالمية للألمنيوم”.
تعتبر هذه الصفقة أول عملية استحواذ كبيرة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ تأسيسها من خلال اندماج شركتي دبي للألمنيوم والإمارات للألمنيوم منذ عشر سنوات.
الجدير بالذكر، أن شركة “ليشتميتال” تستخدم الطاقة المتجددة لإنتاج ما يصل إلى 30 ألف طن سنوياً من اسطوانات الألمنيوم في مصنعها في هانوفر بألمانيا، ويمثل الألمنيوم الثانوي حوالي 80% من المواد الخام المستخدمة في إجمال الإنتاج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العمليات المشتركة” في العراق تعلن إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم للجانب السوري
العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق امس الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وفي بيان لها، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق: “بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا”.
وتابعت القيادة في بيانها: “انطلاقا من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
وأوضحت أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق بأنه “يوم أمس 18 ديسمبر 2024، تمت إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البو كمال إلى بلادهم بناء على طلبهم”، مضيفة: “في صباح اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر الجاري، واحتراما للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي”.
وختمت البيان: “القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية”، لافتة إلى أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وذكرت وسائل إعلام سورية في وقت سابق من اليوم، أن الحكومة المؤقتة تخطط بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإعادة 2400 عسكري فروا من دير الزور إلى الأراضي العراقية بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: “واع” + RT