وجبات إفطار وفاكهة للجمهور بدورة «قولنجيل» الرمضانية في المنصورة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تشجيع لا يتوقف قبل المباراة وحتى صافرة الحكم، حضور جماهيري كبير وصل إلى أكثر من 2000 مشجع، أصوات الجماهير تخرج من الملعب وتصل إلى المناطق المجاورة، حماس كبير تشهده دورة قرية قولنجيل الرمضانية.
بينما قام الأهالي، بتوزيع وجبات الإفطار والفاكهة على المشاهدين أثناء الشوط الثاني من المباراة.
إسلام محب، أحد أعضاء اللجنة المنظمة للدورة الرمضانية، قال لـ«الوطن»، إن الدورة الرمضانية بـ«قولنجيل» في مدينة المنصورة محافظة الدقهلية، تبدأ من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءً، أي قبل موعد الإفطار بدقائق، وفكر أحد المشاهدين من الأهالي في توزيع وجبات إفطار وفاكهة على الحضور: «أحد المشجعين تبرع بالوجبات والفاكهة، وكانت عبارة عن 60 وجبة للمشجعين».
يؤكد «محب»، إن الدورة الرمضانية أُقيمت فقط لإسعاد الأهالي، بأي شكل كان وبأي طريقة: «تشهد المباريات حضور جماهيري كبير، من أول الدورة حتى الآن، واحنا متطوعين لخدمتهم ورسم البسمة على وجوههم».
وتحاول اللجنة المنظمة التخفيف على الأهالي خلال ساعتي العصر، كما يحاولون أيضًا إرضاء الجماهير بتوزيع الوجبات والفاكهة، والإعلان عن أسئلة دينية وجوائز مالية لتوزيعها: «بنوزع جوائز على أفضل لاعب وأفضل أخلاق، وكمان أفضل وأقدم مشجع، والاختيار بيتم للناس الكبيرة اللي تستاهل الفرحة».
في دورة «قولنجيل» الرمضانية بالمنصورة، وحدة فار وكاميرا للتصوير ومعلق صوتي، كما تم توزيع العديد من الجوائز على أفضل لاعبي المباريات، مثل شنطة هدية و«باكيت حفاضات للأطفال» لإسعاد الأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دورة رمضانية رمضان المنصورة قولنجيل
إقرأ أيضاً:
تقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي ضمن دورة تدريبية في جامعة حمص
حمص-سانا
تضمنت الدورة التدريبية التي نظمتها كلية العلوم الصحية في جامعة حمص اليوم، تعليم طلاب وخريجي قسم المعالجة الفيزيائية في الكلية، أساليب وتقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي.
وأشار نائب عميد الكلية للشؤون العلمية المشرف على الدورة الدكتور صلاح غازي في تصريحات لمراسلة سانا إلى السعي الدائم لتنظيم الدورات التدريبية بغية ربط الجامعة بالمجتمع، وزيادة خبرة الطلبة، وتأهيلهم بالشكل الأمثل، وإبقائهم على اطلاع بآخر مستجدات العلم من خلال الخبرات الخارجية، وخاصة أن مهنة العلاج الفيزيائي تعاني من نقص في الخبرات، موضحا أنه تم اختيار موضوع الدورة بغية دعم المختصين بأحدث الأساليب العلمية التي تمكنهم من الوقوف إلى جانب هؤلاء الأطفال في رحلة التحدي والشفاء.
بدوره أوضح المحاضر في الدورة الدكتور محمد عبد اللطيف السيروان، أن الدورة تتناول جانباً يعد من أهم الجوانب التخصصية الأكثر حساسيةً وتأثيراً على حياة الطفل والأسرة، لأنها تعرفهم بالتبدلات الفيزيولوجية والعصبية للطفل، وتساعدهم على تقييم المشكلة ووضع خطط العلاج، وكيفية تطبيقه، مبيناً أن للعلاج الفيزيائي دوراً مهماً في علاج الشلل الدماغي، إذ يعد الخطوة الأولى في العلاج، وله دور كبير في تحسين المهارات الحركية.
ولفتت المتدربتان بتول عربي ورولا العطار إلى أهمية مثل هذه الدورات التدريبية في تعزيز مهارات المعالجين الفيزيائيين، وتعريفهم بأحدث تقنيات العلاج الفيزيائي وتطويره، كونها تتم من قبل الخبرات الخارجية المطلعة على آخر مستجدات العلم.
ويشارك في الدورة التي تستمر يومين ٤٠٠ مشارك ومشاركة، وتغطي محاور أساليب التقييم والتشخيص، والأخطاء الشائعة، والمنعكسات البدائية وتقنيات تعديلها، وبعضاً من الأنشطة والتقنيات العلاجية، والنشاطات التدريبية.
تابعوا أخبار سانا على