بغداد اليوم-بغداد

 اعتبر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ان مؤسسة الحشد الشعبي لايمكن اعتبارها "مؤسسة عسكرية" فحسب، مشيرا الى ان تجربة الحشد العشائري قضت على الطائفية.

 

وقال الفياض في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن اعتبار الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية صرفة بل يتداخل فيها الملف السياسي والأمني"، مشيرا الى انه "مسؤول عن مقاتلين مستعدين للموت في سبيل الوطن وأعمل على تأطير هذه المؤسسة".

 

وبين ان "رئيس الوزراء حريص على وحدة الحشد الشعبي ويعمل على تنميته"، مؤكدا ان "الحشد الشعبي بدأ يقترب من ربع مليون أنسان وهذا كيان كبير جدا يحتاج إلى تنظيم".

 

وتابع: " انا موجود على رئاسة الحشد الشعبي أقوم بواجبي ولن أتخلى عن هذا المهمة إلا بفعل القانون"، مبينا ان "التجربة التي أفتخر وأعتز بها شخصيا هي تجربة بناء الحشد العشائري، الحشود العشائرية أسهمت في تقويض الحالة الطائفية".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

مولوتوف الطائفية يهدد العراق.. ما علاقة شرارة الساحل السوري؟

بغداد اليوم -  بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، قراءة بشأن ما يحدث من جرائم إبادة ضد العلويين في سوريا، فيما علق على امكانية انتقال هذا الصراع الى العراق.

وقال عزو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث في سوريا في الأيام الأخيرة من جرائم إبادة مؤلم، خاصة مع ما يصلنا من مشاهدات قاسية جدًا على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تشير بما لا يقبل الشك إلى سقوط المئات من الضحايا". 

وأضاف أن "الموضوع سيتكون له ارتدادات على عواصم المنطقة، خاصة مع الخشية الحالية من الخطابات التي يبثها من يمسك زمام الأمور في دمشق، من ناحية التحشيد الطائفي ضد الطوائف الأخرى في سوريا".

وتابع الاكاديمي أن "عملية الإبادة في سوريا باتت واضحة للعيان، حيث تجري في العديد من المدن والقصبات"، لافتًا إلى أن "ما يحدث في سوريا ممكن أن ينتقل إلى العراق بشكل معاكس، نظرًا للتداخلات المذهبية والطائفية". 

وأوضح أن "العراق ليس بمعزل عما يحدث في سوريا، ومن الممكن أن نرى عودة ملف التطهير العرقي الطائفي إلى الشرق الأوسط مرة أخرى"، معتبرا ان "ما يحدث في سوريا ليس بعيدًا عن مبدأ الصراعات الإقليمية، لكنه بدأ يأخذ طابعًا مغايرًا، حيث أن عمليات القتل الممنهجة التي تجري ضد هذه الطائفة أو تلك تتم تحت مسمى حماية الطائفة والعقيدة، لكن الحقيقة أنها وسيلة لتبرير استمرار عمليات القتل الجماعي الممنهج".

وأشار إلى أن "الطقس الاجتماعي في العراق، رغم ويلات ما حدث فيه خلال السنوات الماضية، إلا أن ارتدادات ما يحدث في سوريا تؤثر عليه، حيث أن الطقس السياسي يقدر الوضع وهو يراقب ويشعر بالقلق، لكن عند رؤية ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي، التي تعد المنبع الأول لتقصي الحقائق، يشير إلى خطورة كبيرة".

وأكد على "ضرورة ضبط إيقاع الخطاب الطائفي والتحرك حيال أي محاولات لإشعال الفتن"، بالإضافة إلى "متابعة ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي".

ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • التنافس على قيادة هيئة الحشد الشعبي يهدد وحدة الإطار التنسيقي
  • تلويح بعقوبات أميركية.. وسيط يسلم بغداد قائمة أسماء: اقطعوا تمويل بعض قيادات الحشد
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها- عاجل
  • القضاء يعيد رئيس مجلس محافظة نينوى الى منصبه (وثيقة)
  • مولوتوف الطائفية يهدد العراق.. ما علاقة شرارة الساحل السوري؟
  • العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا
  • مؤسسة اليتيم تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية والسلة الغذائية
  • مصدر لـبغداد اليوم يوضح الانفجار الغامض الذي وقع في منشأة عسكرية بطهران