قدمت سامسونج للتو تفاصيل التوفر لمجموعة كاملة من أجهزة التلفاز الجديدة كجزء من حدث Unbox & Discover. وتشمل هذه نماذج Neo QLED 8K ونماذج Neo QLED 4K وصناديق OLED المتنوعة. تم إثارة العديد من أجهزة التلفاز هذه في الأصل في معرض CES، ولكن الآن أصبحت الطلبات المسبقة مفتوحة بالفعل للمستهلكين الذين يبحثون عن طريقة جديدة لمشاهدة عرض Star Wars القادم.

تطلق سامسونج على NEO QLED QN900D لقب "أنحف تلفزيون 8K وأكثرها تميزًا في السوق على الإطلاق". إنه يحتوي على كل ما يمكنك التفكير فيه، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى المحتوى إلى 8K. وهذا من شأنه أن يجذب المستهلكين الفضوليين والحذرين إلى عالم أجهزة تلفزيون 8K. يفتقر معظم موفري المحتوى إلى خيارات البث الأصلية بدقة 8K، الأمر الذي قد يمثل مشكلة كبيرة. يمكن لميزة AI Upscaling Pro من سامسونج أيضًا ترقية وسائط HD / SD إلى 4K.


تساعد ميزة خوارزمية أخرى، وهي Real Depth Enhancer Pro، على تعزيز التباين بين المقدمة والخلفية، مما يجعل متابعة المحتوى سريع الخطى مثل سباقات F1 أسهل. تشتمل أجهزة التلفاز أيضًا على Gaming Hub من سامسونج وصوت Dolby Atmos ودعم Wi-FI 6E. وأخيرًا، فهي تتميز بلغة تصميم Infinity Air الخاصة بالشركة، والتي تضمن وصول الصورة إلى جميع الحواف لزيادة الانغماس. ويتوفر تلفزيون 8K QLED QN900D بإصدارات 65 بوصة و75 بوصة و85 بوصة، وبأسعار تبدأ من 5000 دولار. نعم، فهي ليست رخيصة.


تعد طرازات 8K NEO QLED QN800D أرخص قليلاً، حيث يبدأ سعرها من 3500 دولار. لا تزال أجهزة التلفاز هذه تتمتع بقدرات كبيرة، مع نفس ميزات ترقية الذكاء الاصطناعي الموجودة في QN900D. في واقع الأمر، فهو يحتوي على كل ما تم العثور عليه تقريبًا مع شقيقه الأغلى ثمناً، بما في ذلك صوت Dolby Atmos، وتقنية تحسين العمق نفسها، وGaming Hub من سامسونج، والمزيد. ومع ذلك، فإن QN800D ليس نحيفًا تمامًا ولا يتميز بتصميم Infinity Air من الحافة إلى الحافة. يصل معدل التحديث إلى 165 هرتز، مقارنة بـ 240 هرتز مع QN900D. كما أنه متوفر بموديلات 65 بوصة و75 بوصة و85 بوصة.

هناك أيضًا زوج من مجموعات Neo QLED 4K التي تتميز بالكثير من نفس التقنية، مع بعض القيود. توفر QN90D وQN85D ترقية الذكاء الاصطناعي، ولكن إلى 4K فقط، لأسباب واضحة. وهي تتضمن نفس البرنامج الترفيهي، بما في ذلك Gaming Hub من سامسونج، وتتميز بصوت Dolby Atmos. والفرق الأساسي بين الاثنين هو أن QN90D يتميز بمعدل تحديث يبلغ 144 هرتز، بينما يبلغ الحد الأقصى لـ QN85D 120 هرتز. وتتراوح أحجام هذه المجموعات من 43 بوصة إلى 98 بوصة، وبأسعار تبدأ من 1400 دولار.


وأخيرًا، هناك تلفزيونات OLED. يوفر كل من S95D وS90D لوحات OLED نقية، وترقية الذكاء الاصطناعي إلى 4K، وتقنية تعزيز العمق، ومجموعة من الميزات الذكية وصوت Dolby Atmos، من بين أدوات أخرى. هناك بعض الاختلافات الدقيقة بين النموذجين. يتميز S95D بتقنية HDR Pro الخاصة بالشركة، بينما يتضمن S90D تقنية HDR+. بشكل عام، تكون مجموعات HDR Pro أكثر سطوعًا، مما يؤدي إلى تباين أكثر ثراءً وطبيعيًا. يتوفر جهاز S95D بأحجام تصل إلى 77 بوصة، وبأسعار تبدأ من 2600 دولار. ويتوفر جهاز S90D بأحجام تصل إلى 65 بوصة، وبأسعار تبدأ من 2000 دولار. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أجهزة التلفاز من سامسونج

إقرأ أيضاً:

دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع التجريبي الموسع للاستجابة للطلب لعام 2025، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى في عام 2024. ويمثل هذا المشروع علامة فارقة في تحقيق الممكنات للتحول السريع في قطاع الطاقة، كما يسلط الضوء على ريادة الإمارة في تقديم حلول الطاقة المستدامة، وتعزيز كفاءتها.
ويندرج المشروع ضمن إحدى المبادرات المهمة في برنامج إدارة الأحمال التابع لاستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030. حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي من خلال إصدار سياسة الاستجابة للطلب هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 200 ميجاوات بحلول عام 2030، ملتزمة بتوفير الخبرات الفنية والتشغيلية وتطويرها لدى شركائها من مختلف فئات المستهلكين والمشغلين والمزودين في قطاع الطاقة بأبوظبي. وتشير التقديرات إلى إمكانية الوصول على المدى الطويل في أبوظبي إلى 1000 ميجاوات في تقليص الطلب.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي أن نجاح المرحلة الأولى من برنامج الاستجابة للطلب 2024 يعكس الحاجة المستمرة لتوفير حلول مستدامة لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز الفوائد والمرونة في نظم الشبكات، للمساهمة في تقليل الانبعاثات، ودعم استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، سعياً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي 2050. ومن خلال توسيع نطاق البرنامج في عام 2025، فإننا نؤكد التزامنا بتعزيز القدرات التشغيلية، ودعم جهود الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة».
ومن جانبه قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إنّ النتائج المميزة التي حققتها تجربة أبوظبي في برنامج الاستجابة للطلب الرائد خلال عام 2024 إنما هي مؤشر واضح على أهمية روح الابتكار والتعاون في تحديد مسار خطة انتقال الطاقة لدينا. إننا في شركة مياه وكهرباء الإمارات فخورون بتعزيز سبل التعاون المشترك مع دائرة الطاقة في برنامج الاستجابة للطلب، والتي تؤكد على أهمية المرونة والكفاءة في تحقيق نظام طاقة مستدام وخالٍ من الكربون. نتطلع خلال 2025، إلى تحديد الشركاء الذين سيقومون بدور أساسي في المرحلة التالية من برنامج الاستجابة للطلب على المدى الطويل، وبالتعاون مع دائرة الطاقة، نعمل على صياغة مستقبل طاقة مستدام قادر على الموازنة بين موثوقية التشغيل والاهتمام بالبيئة».
من جهته، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: بصفتها إحدى الشركات الصناعية الرائدة وشريكاً في مسيرة أبوظبي نحو التحول في مجال الطاقة المستدامة، تفخر مجموعة إمستيل بدعم توسعة برنامج الاستجابة للطلب الرائد الذي أطلقته دائرة الطاقة. ويعكس هذا المشروع رؤيتنا المشتركة في تعزيز كفاءة الطاقة والمرونة مع دفع عجلة النمو الصناعي المستدام. في إمستيل، نلتزم بتبني الممارسات المبتكرة ودعم المبادرات التي تسهم في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي 2050 وتعزيز ريادتنا في مجال التصنيع المستدام.
وكان البرنامج التجريبي للاستجابة للطلب لعام 2024 من المشاريع الرئيسية والحيوية لقطاع الطاقة في أبوظبي، حيث نجح بتقليص متوسط الطلب في وقت الذروة بمقدار 106 ميجاوات عبر 10 أحداث، وبلغ أقصى تقليص للطلب في أوقات الذروة بمقدار 210 ميجاوات.
ويأتي تحقيق هذه النتائج اعتماداً على نسبة موثوقية عالية بلغت 80% (بناءً على 137 ميجاوات من السعة المتعاقد عليها) كما ساهم في تجنب 1600 طن من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعادل زراعة 64,000 شجرة.
وشمل المشروع فئات متنوعة من مستهلكي القطاع الصناعي والتجاري والسكني، حيث استقطب 12 منشأة تجارية وصناعية بارزة من قطاعات متنوعة مثل مواد البناء والصلب، وتبريد المناطق، والخدمات اللوجستية للطيران، والأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى 42 مستهلكاً من القطاع السكني. ويعكس هذا الإنجاز مدى إمكانية التوسع وفعالية برنامج الاستجابة للطلب كأحد مصادر تزويد الطاقة في الإمارة.
وبعد تحقيق المشروع لجميع الأهداف الموضوعة في المرحلة الأولى بنجاح، أطلقت الدائرة المرحلة الثانية التي تستهدف زيادة أعداد المشاركين، واختبار طرق وأساليب جديدة عبر قطاعات مختلفة، واستكشاف أنسب الآليات والحوافز من خلال التعاون المستمر مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع.
ووجهت دائرة الطاقة في أبوظبي الدعوة للراغبين من المستهلكين في القطاعين التجاري والصناعي في الإمارة، للانضمام إلى المرحلة الثانية من المشروع من خلال التواصل مع المعنيين بالدائرة، مؤكدة دورهم الحيوي في نجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته.
وباعتبارها من أوائل التجارب واسعة النطاق لبرنامج إدارة الأحمال في منطقة الخليج، يضع مشروع الاستجابة للطلب معياراً راسخاً للابتكار والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وستسهم الرؤى والأفكار المستخلصة من هذه التجارب في تطوير السياسات والتقنيات والممارسات، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتحقيق نظام طاقة مرن ومستدام.
 

أخبار ذات صلة رئيس دائرة الطاقة: إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي «طاقة أبوظبي» شريك رئيسي لـ «أبوظبي للاستدامة»

مقالات مشابهة

  • لمستخدمي أندرويد.. واتساب يكشف عن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة
  • خصومات كبيرة على هواتف سامسونج
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • صعود رقائق الذكاء الاصطناعي يضع TSMC في قمة الأرباح العالمية
  • سامسونج تطلق ميزات الذكاء الاصطناعي مع هاتف جلاكسي A56
  • سامسونج تطور بطارية صخمة سعة 5500 مللي أمبير لهواتف جلاكسي الجديدة
  • بمواصفات لم يسبق لها مثيل.. هواتف جديدة من هونر تكتسح الأسواق
  • وزير الإسكان يُصدر قرارًا بحركة تكليفات في أجهزة المدن الجديدة
  • تلفزيون بريكس يبرز مساعي الإمارات وماليزيا لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير الإسكان يُصدر قرارا بحركة تغييرات لرؤساء ونواب أجهزة المدن الجديدة