بلينكن : التوصل لوقف إطلاق نار في غزة أمر صعب لكنه ممكن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الخميس 21 مارس 2024، أنه سيؤكد للإسرائيليين، خلال زيارة الجمعة، خطأ القيام بعملية عسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري بختام مباحثات أجراها بالقاهرة ، إن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أمر صعب، لكنه ممكن".
وأضاف أن "المدنيين في رفح ليس لديهم مكان يذهبون إليه إذا نفذت إسرائيل عملية عسكرية برية هناك".
وأكد أنه "يمكن التعامل مع حركة حماس دون عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة تجتاح رفح".
وتابع بلينكن: "سنجري محادثات مع الإسرائيليين لنؤكد لهم أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون خطأ".
وبيّن أنه "وفقا لتقديراتنا فإن إنهاء النزاع (الفلسطيني الإسرائيلي) يشمل إقامة دولة فلسطينية وضمان أمن إسرائيل".
ومنذ أسابيع، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
من جانبه، قال شكري، خلال المؤتمر الصحفي ذاته: "سنفعل كل ما بوسعنا لتسهيل وقف إطلاق النار في غزة لحماية المدنيين".
وأضاف: "نرفض بشكل تام تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وعلينا وضع آليات لتنفيذ هذه الأهداف".
وتابع: "تصريحات (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أظهرت توافقا في الرؤى بيننا في الرفض التام لأي عملية عسكرية في رفح (الفلسطينية)".
ومصر هي ثاني محطة لبلينكن، ضمن جولته السادسة بالمنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة، والتي بدأها في السعودية الأربعاء ويختتمها في إسرائيل الجمعة.
وتتزامن هذه الجولة مع مفاوضات غير مباشرة تتواصل بالدوحة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة عسکریة
إقرأ أيضاً:
حديث عن عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس.. جثث وأحياء
أشارت تقارير في الإعلام الإسرائيلي إلى أن حركة حماس وإسرائيل قد تتبادلان مجموعتين من الأسرى والجثامين يومي الخميس والسبت بعد تدخل الوسطاء في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية مساء الإثنين أن مفاوضات مكثفة تُجرى حاليا، إذ تسعى إسرائيل إلى تسلم جثامين 4 محتجزين، الخميس، و6 محتجزين أحياء، السبت.
وأفادت هيئة البث الرسمية بأن إسرائيل تستعد لتسلم جثامين 5 محتجزين، الخميس، وأن من المتوقع أيضا إجراء عملية تبادل تشمل الإفراج عن 3 محتجزين أحياء، السبت.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن "حماس ستسلم صباح الخميس قائمة بأسماء المختطفين الذين قتلوا في الأسر".
وأضافت المصادر أن تعليمات صدرت إلى فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال تسلم عدد من جثث المحتجزين، الخميس.
وفي الوقت نفسه، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب ستفرج عن كافة النساء والقاصرين الذين اعتقلتهم من قطاع غزة مقابل استعادة جثامين الإسرائيليين.
وظل الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
واتهمت حماس إسرائيل بمنع وصول مواد خاصة بالإسكان لعشرات الآلاف من سكان غزة الذين أجبروا على الاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
ونفت إسرائيل الاتهامات لكن زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أكد أن عددا من المنازل المتنقلة لا تزال عالقة على الحدود.
وقال إلكين إن إسرائيل ستستخدم "أي نفوذ" لديها على حماس حتى يعود باقي الرهائن ضمن الاتفاق الذي يتضمن تحريرهم مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "لدى إسرائيل هدف تقديم موعد إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، وبالتأكيد الأحياء منهم".
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا، بالإضافة إلى 5 تايلانديين في عملية لم تكن مقررة.
وقالت حماس إن 25 من الرهائن الـ33 المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة.