عاجل : ثورة الأطفال في إسرائيل .. رفض «غير بريء» لـ تجنيد المتدينين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - فيما يبدو موجة غضب تتشكل خرج عدد من أطفال المتدينين اليهود بمسيرة احتجاجية في القدس الغربية ضد محاولات تجنيد المتدينين للجيش.
وحمل الأطفال أخشابا على مشانق وهم يطلقون الصافرات، مرتدين قمصانا كتب عليها "التجنيد أم حبل المشنقة؟ ردنا هو حبل المشنقة". وكٌتب على القمصان أيضا "سنموت ولن نتجند".
وتتزايد الضغوط في إسرائيل من أجل تجنيد المتدينين اليهود للجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتوتر المتزايد على الجبهة الشمالية مع حزب الله.
ويفرض القانون الإسرائيلي على كل إسرائيلي وإسرائيلية ممن بلغ من العمر 18 عاما، تأدية الخدمة العسكرية.
لكن المتدينين، الذين يشكلون أكثر من 15% من السكان، يقولون إن مهمتهم هي دراسة التوراة، لذلك يرفضون التجنيد في الجيش الإسرائيلي.
وقال موقع القناة 7 الإسرائيلية التابعة للمستوطنين إن مسيرة الأطفال أثارت موجة من الاستياء، وأورد الموقع عددا من الأمثلة على هذا الاستياء.
وتساءل أحد المعلقين "ما هذا الشيء الرهيب؟ كيف تحدث في إسرائيل وتمر بهدوء؟".
وكتب آخر "إذا كانت دولة إسرائيل تريد الحياة فعليها أن تغوص أولا في هذا النظام التعليمي الذي يعلم الأطفال الفوضى والموت"، مضيفا "يعلمون الأطفال الصغار الفوضى والانفصالية والموت كأسلوب حياة".
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميا على هذه المسيرة التي طافت عددا من الشوارع في القدس الغربية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عامان من الفوضى
عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة