سرايا - فيما يبدو موجة غضب تتشكل خرج عدد من أطفال المتدينين اليهود بمسيرة احتجاجية في القدس الغربية ضد محاولات تجنيد المتدينين للجيش.

وحمل الأطفال أخشابا على مشانق وهم يطلقون الصافرات، مرتدين قمصانا كتب عليها "التجنيد أم حبل المشنقة؟ ردنا هو حبل المشنقة". وكٌتب على القمصان أيضا "سنموت ولن نتجند".

وتتزايد الضغوط في إسرائيل من أجل تجنيد المتدينين اليهود للجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتوتر المتزايد على الجبهة الشمالية مع حزب الله.



ويفرض القانون الإسرائيلي على كل إسرائيلي وإسرائيلية ممن بلغ من العمر 18 عاما، تأدية الخدمة العسكرية.

لكن المتدينين، الذين يشكلون أكثر من 15% من السكان، يقولون إن مهمتهم هي دراسة التوراة، لذلك يرفضون التجنيد في الجيش الإسرائيلي.

وقال موقع القناة 7 الإسرائيلية التابعة للمستوطنين إن مسيرة الأطفال أثارت موجة من الاستياء، وأورد الموقع عددا من الأمثلة على هذا الاستياء.

وتساءل أحد المعلقين "ما هذا الشيء الرهيب؟ كيف تحدث في إسرائيل وتمر بهدوء؟".

وكتب آخر "إذا كانت دولة إسرائيل تريد الحياة فعليها أن تغوص أولا في هذا النظام التعليمي الذي يعلم الأطفال الفوضى والموت"، مضيفا "يعلمون الأطفال الصغار الفوضى والانفصالية والموت كأسلوب حياة".

ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميا على هذه المسيرة التي طافت عددا من الشوارع في القدس الغربية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الفوضى تضرب صفوف حزب الله بعد تفجيرات "البيجر"

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن تنظيم حزب الله اللبناني، الذي يُعد منضبطاً للغاية، أصبح يواجه فوضى وضعفاً، بعد إصابة عدد كبير من أعضائه، بسبب انفجار أجهزة الاتصال التي يحملونها.


وقالت جيروزاليم بوست في تحليل، تحت عنوان "كابوس حزب الله الأسوأ.. الفوضى في صفوفه"، إن التنظيم اللبناني يُعرف جيداً بأنه جماعة منضبطة، وبفضل التدريب العالي، يستثمر حزب الله في عناصره بشكل كبير، ومن غير المعروف عنه أنه "يُهدر مجنديه كوقود"، لأن التنظيم ينظر إلى نفسه كتنظيم نخبوي، وداخل بنيته الخاصة توجد مراكز متميزة، مثل كتائب الرضوان.
وقالت الصحيفة إن حزب الله استثمر في عناصره منذ عقود، وتمكن من ضبط قدراته، وبنى نفسه ببطء، بداية من الثمانينيات، وفي العقدين الماضيين أصبح يهيمن على لبنان، ولكن الآن يواجه أسوأ كابوس "الفوضى".

 

حزب الله وإسرائيل يستعدان لـ "حرب وجودية"https://t.co/AgjowPtfVG pic.twitter.com/b1kVM7hB3e

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024

 


فوضى

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، يواجه حزب الله الفوضى لأن عدداً كبيراً من أعضائه أصيبوا، أمس، من خلال تفجير أجهزة الاتصال الخاصة بهم، مشيرة إلى أن التفاصيل الكاملة لهذه الحادثة غير معروفة حتى الآن، ولن تُعرف إلا بمرور الوقت، ولكن مقاطع الفيديو والصور من لبنان تُظهر رجالاً، منهم في الأربعينيات من العمر، مصابين بجروح في أيديهم ووجوههم نتيجة لانفجار أجهزة الاتصال.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن أحد مقاطع الفيديو أظهرت رجلاً يسحب جهاز الاتصال من جيبه لينفجر في يده، فيما ظهرت أيضاً مقاطع فيديو مروعة من مستشفيات في لبنان لرجال فقدوا أجزاء من أيديهم أو أصيبوا بجروح في أرجلهم أو بطونهم أو وجوههم.
وذكرت الصحيفة أن تعرض العديد من الأعضاء الرئيسيين في تنظيم حزب الله لإصابات بالغة قد لا يكون أمراً مدمراً، ولكن من الواضح أنه سيلحق الضرر بمجموعة من الأعضاء الرئيسيين في التنظيم، حيث سيقيم عدد منهم في المستشفى لفترة من الوقت، ويمكن لبعضهم العودة إلى خدمة حزب الله.
إلى ذلك، إذا ظهر أي رجل مع  ضمادات، سيكون من المعروف أنه يعمل لصالح تنظيم حزب الله، كما أن أيديهم التي يستخدمونها للإمساك بالبندقية والضغط على الزناد لن يكونوا قادرين على استخدامها.
ووفقاً للصحيفة، فإن التحدي الشامل الذي يواجه حزب الله لا يقتصر على تعويض المقاتلين الجرحى والقتلى، بل إن التنظيم سوف يواجه تحدياً يتمثل في طرح طريقة أخرى للتواصل مع رجاله بسرعة، مشيرة إلى أن حزب الله اختار على ما يبدو استخدام هذا النظام لأنه افترض أن الشبكة لا يمكن اختراقها.

 

حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. السيناريو الأسوأ يقتربhttps://t.co/uJRM1VHERn pic.twitter.com/mUOMXOJPbF

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024

 


إعادة ترتيب الصفوف

وذكرت الصحيفة، أن حزب الله نجح خلال السنوات السابقة في تأسيس بنية عسكرية أكثر نجاحاً في المنطقة، وهذا واضح في التهديد الذي يشكله على إسرائيل، وقدرته في تكوين ترسانة تشمل صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة كثيرة، ولكن الفوضى التي ستتبع تفجير أجهزة الاتصال واضحة في لبنان.
ونقلت جيروزاليم بوست، أن التنظيم سارع إلى إخبار عناصره بعدم استخدام أجهزة الاتصالات، و إعادة تنظيم صفوفه، لأن مثل هذا التنظيم يحتاج إلى تعبئة وتنسيق الهجمات التي لا يمكن أن تتم بدون وسيلة للاتصال بالمقاتلين، مستطردة: "حزب الله يحتاج إلى الإسراع في استبدال أجهزة الاتصال".
وتابعت: "حزب الله يواجه تحدياً صعباً الآن، فهو يعيش في حالة من الفوضى، وربما يرغب في الرد بقوة، ولكنه عانى من نكسة كبرى، وهذه أيضاً نكسة محرجة، فهو  يعتمد على جاذبيته، وشعوره بأنه جماعة نخبوية ليست معُرضة للخطر، ولكنه الآن يشعر بالضعف".

مقالات مشابهة

  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يشن موجة واسعة من الهجمات في جنوب لبنان للمرة الثانية هذا اليوم
  • مجلس ذي قار: نستغرب طريقة اعتقال أحد الأعضاء “المتهم بريء حتى تثبت ادانته”
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تبدأ تحريك مزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان
  • عاجل- وكالة الأنباء اللبنانية: مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات في موجة الانفجارات الجديدة
  • ميقاتي: موجة الخرق الإسرائيلي اليوم انتهت ولا إصابات جديدة تدخل المستشفات
  • عاجل.. موجة تفجيرات ثانية تطال أجهزة الراديو في السيارات والمنازل
  • خبراء في جنيف يحذرون من تجنيد الأطفال في تندوف باعتباره "انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان"
  • الحلبوسي يركب موجة تسليح البيشمركة.. مغازلة لإيران ثمنها الحليف الكردي الأبرز - عاجل
  • عاجل - تفاصيل متابعة رئيس الوزراء مع وزير قطاع الأعمال العام عددا من ملفات عمل ومشروعات الوزارة
  • الفوضى تضرب صفوف حزب الله بعد تفجيرات "البيجر"